رواية تزوجت مصيبه الفصل الرابع 4 بقلم ندي فؤاد
وقف المجهول امام ليلى وانحنى بمستواها وكادت ليلى ان تسأله من انت
ولكن تلقى المجهول طعنة في يده اليمنى جرحته
بكت ليلى ولكن المحهول وقف وامسك الس"كين ورماها وضرب الرجال بقوة كبيرة
ففروا من امامة كالجبناء
وذهب وترك ليلى
وقفت ليلى ثم ركضت بسرعة وعادت الى القصر فمن حسن حظها انها
كانت تعلم عنوانه
كان الوقت متأخر جدا
وذهبت الى غرفتها لتاخذ اشيائها وتخرج من ذلك القصر
ولا تعلم اين ستذهب وهي لا تعرف اي احد في هذا المكان
قاطعها دخول حسام وجلس على طرف السرير
:ناوية تغوري في داهية صح
ليلى وهي تلقي عليه زجاجة العطر التي كانت بيدها
:اخرج برااا
امسكها حسام ولكن تألمت يده بشدة فتفاجأت ليلى وشكت به انه من انقذها
ولكن عندما علمت ان يده اليسرى ما تؤلمه تلاشت شكوكها
حسام وهو يخرج: ماينفعش تمشي دلوقتي مهما كان انتي امانة عندنا هنا
ثم تركها وخرج
ليلى بتفكير: ايوا مهما كان انا مش هعرض شرفي للخطر في وقت زي دا والكلا"ب المفتر"سة في كل مكان
فمهما كان هي مازالت صغيرة
انتظرت ليلى الصباح
ثم نزلت على الافطار
محمد بابتسامة : صباح النور
ليلى : صباح الخير
ثم جلست معه وانتظرت قليلا ثم قالت فجأة
:عمو محمد انا ماشية من هنا
توقف محمد عن الاكل ونظر لها ثم قال: هتخرجي من قصرك ليه
نظرت ليلى وقالت: عارفة انك بتعتبرني زي بنتك وان القصر دا انا ضيفة فيه مش اكتر
محمد بجدية: لا القصر دا بتاعك فعلا
حسام بعد ان سمع كلام والده وهو ينزل من على الدرج :انت بتقول اي ي بابا....؟!