رواية زوجة اخي الفصل الرابع 4 بقلم نور وهبه

 

رواية زوجة اخي الفصل الرابع 4 بقلم نور وهبه



رواية زوجة اخي الفصل الرابع 4 بقلم نور وهبه 





بارت 4


هبه: احمد عايز يتجوزك يازهره

زهره بصريخ: اههه اهه ايدى 

بسرعه ركنت المكرونه على الحوض وفتحت الحنفيه على ايدى ولقيت حماتى جابت كيس تلج من الفريزر وحطتهولى ع ايدى وهى بتقعدنى على طربيزه المطبخ.... قعدت وانا ساكته مش لاقيه كلام اقوله... لقيتها وقفت قدام البتوجاز وحطت المكرونه في الصالصه وهدت النار عليها وقعدت قدامى وانا عينى بتبص فى كل مكان الا هيه 

هبه بهدوء وحزن: هشام واحمد مش اخوات 

بصتلها بصدمه اوب مره اعرف كده..... كل يوم احمد بيكون مجهولى فعلا 











هبه: زمان لما كنت عيله عندها 17 سنه ابويا كان صعب وجوزنى لواحد عنده 27 سنه وعلشان جواز البنات ستره عشت مع مريض نفسي سبع سنين ضرب وزل وشك وتخوين وكسره نفس.... كل احسيسه بالنقص والعجز كان بيتهمنى بيها كان ضعيف جدا بره البيت ميعرفش حتى يرد ع حد اتريق عليه شتمه.... زعقله زى مديره مثلا.... لكن كان يجى البيت يثبت انه قوى وانه ليه سيطره عليا.... وانا كنت عيله مخدتش حنان الاب بسبب خوف ابوها الشديد اللى خلاها تقول حاضر ف اى حاجه من خوفها.... كنت محتاجه امان واحتواء مش حب..... لكن هو حبنى بجنون فبقي يشك فى بقى بيتملكنى ويستعبدنى 

لحد مخلفت هشام وبقى طفل معقد من اللى بيحصل قدامه.... الاطفال بتفهم كل حاجه من اول يوم ليه فى الدنيا جالى خبر وهو بيجيب هشام من المدرسه وهشام دخل المستشفى.... خدت ابنى ورجعت بيت ابويا وانا عمرى 25 سنه وابنى عنده سبع سنين.... ابويا قالى هموت ومحدش من اخواتك هيتحملك ولازم تتجوزى.... كنت بموت من خوفى امر بنفس التجربه القذره تانى.... بحد ماجه عمك مصطفى والد احمد كان جارنا وكان مسافر.... اتقدمى وهو 30 سنه وابويا وافق واتجوزته 

فى اول جوازنا فى يوم كان عنده شغل مهم وكان مستعجل وانا كنت بكويله القميص دخل لقانى 

مصطفى باستعجال: يلا ياهبه هتأخر وده شغل مهم 

هبه كانت وقفه زى الحجر قدام القميص اللى المكوه طبعت عليه بس محرقتهوش 

مصطفى وهو بيبصلها: مالك ياهبه 

هبه بخوف: حرقت.... انا..... غصب عنى.... والله.... اخر... مره 

رفع ايده وانا فكرته هيضربنى زى ما اتعودت من والد هشام لكن لقيته بيحضنى

مصطفى وهو حاضن هبه: تعرفى يا هبه انا يااامه حرقت قمصان وانا اعذب.... 

بصيتله بدموع واستغراب فمسحلى دموعى: متبكيش يا هبه.... انا مش رايح الشغل هأجله

طلعت من حضنه وانا بقوله: شغلك مهم وبتجهزله من اسبوع لازم تروح 

مصطفى وهو بياخد القميص: حاضر يا قمر بس متبكيش فداكى 

شهقت هبه بصدمه: بقى مدير اكبر مكتب للتصميم والديكور يلبس قميص محروق 

مصطفى بضحك: هههه ايوه عادى دى المدام اللى كويهولى 

هبه بدموع: ليه كل ده 

مصطفى قرب من هبه: يمكن علشان بحبك مثلا 


باااااك 

من يومها يازهره وانا عرفت قيمه اللى فى ايدى وعرفت انى لو استسلمت لخوفى هضيعه 

غالبا خوفنا من الماضى هو اللى بيجرحنا في الحاضر والمستقبل حتى لو الشخص اللى قدمنا كويس وحاببنا بس احنا اللى بنضغطه بخوفنا فيمشي..... انا بأكدلك أن أحمد شكل مصطفى ابوه....... هشام انا حاولت معاه كتير وفشلت وكان بيكرهنى بسبب ابوه لكن انتى ابنك بيحبك وشبهك.... لو مش علشانك فعلشان ابنك 

زهره فضلت ساكته وبتبص قدامها ف اللاشىء 

هبه: انا هنزل يا زهره 

بعد ما حماتى خرجت قومت وراها وهى ع باب الشقه 

زهره: ماما..... استنى 

هبه بصتلها ببتسامه 

زهره بإحراج: انا انا..... انا موافقه 












هبه: البسي نقابك وانزل سمعهاله بنفسك 

دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين 

اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف بخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول: ايدك مالها

زهره: ما.... مافيش اتحرقت من المايه السخنه 

بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى: انا طالب ايدك يا ام عمر 

زهره بإحراج وتوتر: انا.... انا موافقه 

بصلى بعيون بتلمع كإنه فاز بسباق بادىء من بدرى 

زهره بسرعه: انا موافقه.... لكن بشرط

احمد: قولى 

زهره:.......... 

احمد بمفاجأة: ااايه؟!! 


# تفتكروا زهره طلبت ايه..... احمد هيوافق ولا هيرفض 


روايه زوجه اخى 

ك/نور وهبه 

❤شكرا على كل الكومنت اللطيفه الجميله دى ❤❤


البارت ده اهداء للجميله (زينب النجار 🤍) 

            الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×