رواية بنت أكابر الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم محمد

 

رواية بنت أكابر الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم محمد



رواية بنت أكابر الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم محمد 






البارت 12

وسقـ"طت آسيا من أعلى الدرج

وهي تتأ"لم بشدة

وعندما سقـ"طت على الأرض

تحدثت بو'جع:ج.... جااااسر

نظرت إليه جهاد بغـ"ل ثم ابتسمت بفرحة وطلعت تجري بسرعة قبل ما حد يشوفها

تجمع الناس حول آسيا التي فقدت وعيها

حملوها إلى أقرب مستشفى

وفاعل خير دور في حقيبتها وأخرج هاتفها ووجد جاسر يتصل على آسيا

جاسر بقلق:في إيه يا آسيا كل ده عمال اكلمك مش بتردي ليه؟!

الشخص:لأ يا فندم المدام دلوقتي في المستشفى ******* وده تليفونها

جاسر بصدمة:انت بتقول إيه؟؟!

الشخص:تعالى بسرعة يا فندم عشان لازم حد يمضي على شروط العملية اللي هتعملها دي

تسمر جاسر في مكانه وهو لا يريد أن يستوعب ما سمعه

خرج بسرعة شديدة من الشركة وتوجه إلى تلك 











 المستشفى وهو يفكر كيف خرجت من دون علمه

بعد شوية

وصل جاسر إلى المستشفى وطلع يجري زي المجنون وكان خايف أوي على اسيا

وصل عند الإستقبال وهو يتحدث بخوف:في بنت جت من شوية هي تقريباً هتعمل عملية دلوقتي

الممرضة:أيوة يا فندم.. هو حضرتك تقربلها إيه؟؟

جاسر:انا جوزها

الممرضة:طب اتفضل امضي على الأوراق دي بسرعة عشان تلحق تعمل العملية

جاسر بتساؤل:عملية إيه؟!

الممرضة:عملية إجها*ض عشان حالتها خطـ"يرة جداً.. ولازم تعملها

ومش عارفين إذا كان ممكن ننقذها أو لأ.. بس إحنا لازم نعمل العملية دي عشان ننقذها بسرعة قبل فوات الأوان

وقف جاسر وهو يسمع الكلام ونزل عليه كالصا"عقة

جاسر:مستحيل.. معقولة اللي بسمعه ده... انا اكيد بحلم. وكل ده محصلش

الممرضة:يلا يا فندم عشان نلحق المريضة قبل ما يحصلها حاجة

اقترب جاسر ومضى على الأوراق

واتصل على والدتها نجاة واخبرها بما حدث.. واتصل على فارس وحكي له كل شيء

بعد شوية

وصل فارس وهو عمال يجري بخوف

اقترب فارس من جاسر ووجده يجلس على الأرض ولم يستطيع السيطرة على دموعه فهو يحب آسيا وبشدة

اقترب منه فارس وهو يحتضنه بقوة

جاسر بخوف:اسيا في العمليات يا فارس... بيقولوا ان حياتها في خطر ومش عارفين هيقدروا ينقذوها ولا لأ... انا حاسس ان قلبي هيـ'قف يا فارس... قولهم اي حاجة بس بلاش

إلا بعدها عني.. مش هقدر والله

وظل هكذا وكانت حالته لا يرثى بها


في الصعيد

أخبرت نجاة الجميع بذلك الخبر

وقف الجد محمد وهو يشعر بتعب شديد عندما علم بالذي حدث 

الجد:إحنا لازم نروح على القاهرة دلوقتي حالاً

وخرج الجميع وجهزوا السيارات وذهبوا إلى القاهرة 


وكذلك الجد حمدان جد آسيا

ذهب هو ووالدتها ووالدها مهران


بعد مرور بعض الوقت وصل الجميع

ورأوا جاسر وفي تلك الحالة اقتربت منه والدته نجاة وهي تبكي بشدة

نجاة:بلاش ضعف يا جاسر مراتك قوية وهتقدر تتخطى كل ده

جاسر:كل حاجة انتهت...كل حاجة بتد"مر قدام عينيا.. انا حاسس ان انا مش هستحمل اللي بيحصل ده وهيجرالي حاجة

الجد حمدان:إيه اللي حصل لحفيدتي وصلها لكدة يا جاسر؟!

جاسر:معرفش حاجة.. انا زيي زيكم بالظبط...انا عايزها تبقى كويسة بس

عايزها تقوم وتكلمني... انا مش عارف هقولها إيه لما تسألني على ابنها.. هقولها إيه حد يرد عليا

هواجها ازاي؟!

كان الجميع يشعر بالحزن على ما وصلوا إليه


من الصدفة أن الدكتورة اللي كانت بتعمل العملية لآسيا كانت بنت عمتها

واتصدمت لما عرفت انها اسيا. ومش عارفة هتعمل العملية ازاي

بس قررت انها تعملها واللي مكتوب هو اللي هيحصل

بعد شوية

خرجت الدكتورة شيري من غرفة العمليات وهي تبكي بشدة

وعندما رأها الجميع شعروا بخوف شديد

جاسر بخوف:آسيا عاملة إيه؟؟ 












الدكتورة شيري:آسيا تعبانة أوي يا جماعة وحالتها مش بتطمن خالص

ادعولها تستحمل اللي حصل معاها

انصدم الجميع مما تقوله شيري

جاسر:يعني إيه الملام ده؟!

آسيا مش هتبقى كويسة؟؟ 

شيري:انا عايزاكم تعدوا يا ٠ماعة وان شاء الله هتبقى كويسة

هي بس العملية كانت خطير"ة عشان حالتها

والدة آسيا بدموع:يارب اشفيها يارب انا عايزة بنتي ترجعلي 

ومش عايزة حاجة تاني


خرجت الممرضة من غرفة العمليات وهي بتجري بخوف:إلحقي يا دكتورة المريضة قلبها.ووو...


#بنت_أكابر

#بقلمي_مريم_محمد

#يتبع 

            الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
close