رواية عالجتها ثم احببتها الفصل الثاني 2 بقلم ندا الشرقاوي
#عالجتها_ثم_أحببتها (2)
#ندا_الشرقاوي
صعد قاسم خلفها وأغلق الباب وبدأ في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
قاسم......مفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف...... بلاش يا...
قاسم...... متعرفيش اسم جوزك، اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار...... بلاش ياقاسم
قاسم...... ادخلي غيري علشان تنامي.
رزان..... هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم..... عندِك مانع
رزان بترجي ..... متفضلش هنا
قاسم...... أنا مش هعملك حاجة أنا هنام بس
رزان..... تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابه، لثياب مريحة، كانت عبارة عن بنطال قطني أسود، وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعب، نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق.
غاص قاسم في النوم وهي تنظر بخوف إليه تخشى النوم، ليحاول قاسم التقريب منها، وهذا ما صوره لها عقلها الباطل، وظلت مستيقظه
في غرفة والد قاسم
مي والدة قاسم..... هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز...... من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي..... هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز.... طبعًا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر
مي..... هيطلقها أمته
عز..... أنتِ عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز
مي..... كانت خدت ارشين وخلاص
عز بعصبيه...... أنتِ فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي..... اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز..... أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النوم، وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه، نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها، تُفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائفة منه، وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفه، ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول خصره وعاري الصدر لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللون، ووقف أمام المرأه يصفف شعره.
اقترب من الفراش وجلس بجانبها
قاسم..... حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها بعنف ورفض وهي تقول..... مش هقدر صدقني مش هقدر
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء
رزان بخوف..... ابعد
ابعد يداه ويقول بإعتذار....آسف مش هقرب تاني
رزان..... أنا عاوزه امشي
قاسم...... رزان مش هينفع، لازم تروحي لدكتوره
رزان..... لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء..... بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي تعيطي
رزان بصراخ ..... مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي.... سبوني في حالي
قاسم.... خلاص أنا همشي وبراحتك
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعًا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعًا من شده الأرق والتعب
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير
دلف قاسم بهيبته المعتاد عليها، وقف المواظفين احترامًا له، اتجه ناحيه المصعد ثم صعد متوجه إلى الطابق الاخير، أخبر مساعدهُ أن يدلف خلفه ليقول له البرنامج اليومي الخاص به، دلف ونزع سترته وأخذ زجاجه مياه من الثلاجة الصغيره
دلف المساعد ليقول..... حضرتك عندك معاد مع الشركه اللي هنصدر ليها مكينات الخياطه
قاسم..... تمام واللي بعده
المساعد.... اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شراكه
قاسم..... تمام حاجه تانيه
المساعد.... لا يافندم
قاسم..... تمام تقدر تتفضل
استأذن ثم غادر، فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل؟
بعد مرور ساعة كان الاجتماع قد بدأ
في غرفه الاجتماعات
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشموخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدة، كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع
السيدة تدعي نڤين.... عرفت أن حضرتك اتجوزت الف مبروك مش تعزمنا
قاسم ابتسم بجاملة..... معلش كان عائلي شويه
نڤين.... مين المدام محدش عارفها
قاسم.... معلش مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصه، ممكن نتكلم في الشغل، دلوقتي المكينات جاهزة فاضل الشحن فقط
نڤين..... تمام والشركة في إنجلترا هتستلم الشحنة أول ما توصل، والمبلغ هيوصل الحساب في خلال يومين
قاسم..... تمام حاجه تانيه
نڤين.... ممكن اعزم حضرتك على الغدا
قاسم..... معلش مره تانيه أنتِ عارفه عريس بقا، والمدام مستنياني
وانتهي الاجتماع
في مكتب قاسم كان يحلس بإرهاق مما حدث وفاه أخاه
عوده للماضي
قاسم..... مش ناوي تهدى بقا من الجو دا
كريم..... هو في احلى من السرمحه دي وبعدين مش بدل ما اتجوز اديني بدلع كل يوم واخر روقان
قاسم بعصبيه.... حر*ام ياكريم والبنات ذنب*ها اي
رد ساخرًا...... هما اللي بيجوا تحت رجلي هيا وحده تطول تقضي لي*لة في حضن كريم الشرقاوي
قاسم بحده.... محسسني أن كريم باشا بيتعب في الفلوس اللي بيوزعها على السر*محه والر*قص في الديسكو*هات
كريم..... اي ياقاسم في اي ما تهدى بقا دا أنا انهارده عندي ليلة بت اي بحاول معاها بقالي شهر
قاسم..... بنت ناس كويسه
كريم.... أيوه ما دا اللي مش عارف اظبطها لأنها محترمه
امسكه من تلابيب ملابسه بعنف..... اوي ياكريم سامع اوعى تقرب من البنت دي
كريم..... ليه يعني فيها اي أنا عاوزها
قاسم بإشمئزاز..... مش كلهم ياكريم دي محترمة ليه تدمر حياتها
كريم بلا مبالاه.....فكك فكك أنا هطلع أسهر
قاسم..... مفيش فايده فيك هتفضل كده ربنا يهديك
في الحاضر
أغمض عينهُ بالم حزين على رزان الفتاه الجميله ذات الشعر الأسود الفحمي الجميل بشرتها الجميله، عيناها السوداء التي لم تتوقف عن البكاء، قصيرة القمة لكنها جميلة للغايه تمني لو كان يقابلها في ظروف غير هذه
دق الباب ودلف المساعد واخبره أن الوفد قد وصل وفي غرفة الإجتماعات اؤما له وخرج لكي يستقبلهم
في المساء رجع قاسم إلى القصر
مي ساخره.... والسنيورة مش ناويه تورينا جمال خطوتها
قاسم بتحذير..... محدش ليه دعوه بيها ومحدش يتعرضلها
مي..... انت بتهددني ياولد
قاسم..... سميها زي ما تسميها، أنا طالع
بالفعل صعد قاسم ودق الباب قبل ان يدلُف حتى لا يسبب إزعاج لها
لكن لم يأتي الرد، دق أكثر من مره لكن لا يوجد فائدة
دلف إلى غرفه الملاكمه وقفذ من الشرفه ليدخل الجناح لكن وجدها تهلوس ببعض الكلمات وهي نائمه وقطرات الماء تصب منها بغزاره، كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعًا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحشه
قاسم بخوف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تصرخ بخوف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عانقته بخوف، دهش قاسم من قربها
قاسم..........
التفاعل قليل خالص ياريت يزيد
المواعيد
الأحد الساعة 10 مساًء
الثلاثاء الساعة 10 مساًء
الخميس الساعة 8مساًء
رايكوا في الروايه