روايه قصر الرشيدي الفصل الثالث 3 بقلم منار همام


رواية قصر الرشيدي الفصل الثالث

#قصر_الرشيدي
#بقلم_منار_بدرالدين

Part 3
عزم خالد على فعل شيء و قام من على السرير و اتجه الى غرفه رزان بغـ،ـضب قا'تل 
و دفع باب غرفتها بقوة 
رزان بفزع : ايه يا بابا في ايه 
خالد بغـ'ـضب و صدمة في ابنته : يا بجاحتكِ .. عامله فيها ملاك برئ و تسألي بكل بساطة في ايه 
و بدأ في ضر'بها مجددًا 

استيقظت ملك علي صوت صر'اخ ابنتها الصادر من غرفتها و ذهبت اليها بسرعه و رأت خالد في هذه الحاله و يضرب رزان بطريقه هستيرية 

ملك بفزع : خالد في ايه .. سيب البنت 
رزان ببكاء و ترجي : يا بابا سبني .. انا عملت ايه
خالد : عملتِ ايه .. اقولك انا عملتِ ايه 
و ذهب و احضر هاتفه و فتح الصور المرسوله إليه و أعطى لهم الهاتف 
خالد : شوفتي بقا عملتِ اي 
رزان بصدمه : يا بابا .. والله الصور دي مش حقيقيه .. ما تصدقش الصور دي 
ملك بصدمه و صوت متقطع و تجلس علي اقرب مقعد : أنتِ .. أنتِ يا رزان تعملي كدا 
اقترب رزان منها و نزلت لمستواها و امسكت يدها بترجي : والله يا ماما انا ماعملتش حاجه 
خالد بحزن : مكنتش اتوقع انك تكوني كدا يا رزان 
و وضع يده على قلبه بتألم و من ثُم و'قع على الأرض 
ملك بفزع و اقتربت من خالد المُلقى على الأرض : خالد .. خالد قوم 
رزان و ازداد عليها البكاء : بابا .. يا بابا 
ملك بغضب : أنتِ اسكتي خالص .. منك لله يا شيخه 
رزان : يا ماما .. اهدي طيب 
ملك : ماسمعش صوتك خالص ..
 و بدأت تحاول في افاقة خالد 

انسحبت رزان بهدوء و خرجت خارج المنزل و هي لا تَرى امامها من كثره البكاء .. و كانت تمشي تا'ئهه لا تعرف طريقها 

و فاجأه جاءت سيارة مسرعة  اصطد'مت بها
و كان السائق هو شاهين 
فتح شاهين باب السياره سريعًا ليتفقد ماذا فعل و من صدم .. هل كلما يخرج من مشكله يقع في مشكله اخرى .. لكنه لم يجد حلًا للمشكله الأولى من الأساس 
شاهين بيأس : هتحـ'ـبس يانا ياما .. طب الاقي زينه الاول طيب .. اما اشوف انا هببت ايه 
وجد فتاة غارقة في دما'ئها حملها و هو يتأ'فأف في سره و يلـ'ـعن حظه الذي جعل فتاة تظهر امامه من اللا شئ و اتجه إلى المنزل و قابله ضياء على باب المنزل 
شاهين بتعجب : ايه دا يا ضياء كنت فين 
ضياء : عملت فيها اخ صالح و روحت ادور علي زينه 
شاهين : يا ماشاء الله 
ضياء و ينظر على الفتاه التي يحملها شاهين على ذراعيه : مين دي يا شاهين و مالها كدا 
شاهين : بفسحها يا ضياء .. ما هي قدامك اهي سا'يحه في دمـ'ـها يبقي اكيد خبـ'ـطها بالعربية 
ضياء : هتعمل ايه 
شاهين : هطلعها و اطلب لها دكتور .. و اكمل و هو يدخل داخل القصر : يارب ما تكون ما'تت انا مش ناقص مصا'يب 
و صعد على السلالم بسرعه و دخل إلى اول غرفه قابلته و وضعها على السرير و امسك هاتفه و طلب طبيب العائلة لـ يأتي إليه في هذه الساعه المتأخرة من الليل
شاهين و يتصل علي عبدالرحمن طبيب العائلة : عبرحما .. تعالى دلوقتي الحقني
عبدالرحمن بقلق : خير يا بني .. عملت ايه 
شاهين : تعالى يا عبرحما دلوقتي .. خبـ'ـطت. واحدة بالعربيه و عايز اخلص الموضوع قبل ما جدي يصحي 
عبدالرحمن : طب يا اخره صبري .. و انا اسمي عبدالرحمن قولها صح مرة في حياتك 
شاهين ببرود : طب يا عبرحما ما تتأخرش عشان البت ماتمو'تش
و اغلق المكالمه و لم ينتظر الرد 
و بعد عشر دقائق حضر إلى شاهين الطبيب عبدالرحمن و تفقد عبدالرحمن حاله رزان و صر'خ في شاهين : انت متخـ'ـلف يا شاهين .. البنت بتنـ'ـزف .. ليه ما روحتش مستشفى
شاهين : اومال انت بتعمل ايه 
عبدالرحمن : انا دكتور اه بس لازم نوقف النز'يف دا و اشوف ايه المضا'عفات فـ عشان كدا لازم مستشفى .. و بعدين انت ايش فهمك .. درست انت سبع سنين طب .. ولا تكونش جبت ٩٩٪ في الثانوية 
شاهين : لا ي عبرحما انا طلعت بملحق فيزياء و انجليزي عادي .. بس اخلص قبل ما البت تمـ'ـوت .. ولا انا اللي المفروض اخلص صح؟
عبدالرحمن : والله المفروض يعني
حملها شاهين للمرة الأخرى و نزل إلى أسفل و وجد ضياء 
ضياء : لو احتاجت اي حاجه انا موجود يا اخويا .. فلوس مش عارف ايه كلمني بس و انا هجيلك
شاهين : يا شيخ اتنـ'ـيل .. داري انت بس عليا و حاول ترن على زينه لحد ما اجي
و اخذها شاهين و وضعها في المقعد الخلفي في السيارة و جلس هو و عبدالرحمن في الامام 

و بعد فتره قصيره وصلوا إلى المستشفى 
و اخذتها الممرضات و اتجهوا الى غرفه العملـ'ـيات مسرعات ليقفوا ذلك النز'يف الشديد الذي إذا استمر قد يسبب في الو'فاه لخساره الكثير من الد'ماء 

و بعد فتره طويله إلى حد ما خرج الطبيب من غرفه العملـ'ـيات و اخبرهم أنها قد خسرت الكثير من الد'ماء و احتاجت لعمـ'ـليه "نقل دم" و الأن قد انتهت العمـ'ـليه و يجب أن ينتظروا أن تفيق ليروا المضا'عفات.............
                ______________________



 
 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×