رواية احببته اعمي الفصل الثالث 3 بقلم نور ابراهيم


رواية احببته اعمي الفصل الثالث 3 بقلم نور ابراهيم




رواية احببته اعمي الفصل الثالث 3 بقلم نور ابراهيم 

#البارت الثالث 

#احببته اعمى ،،


حاتم بصوت جهورى : قولت اطلعى يا عشق وانت استنى عاوزك وبالفعل طلعت عشق جناحها 

أدهم ببرود : افندم 

حاتم وهو بيمسكه من ياقة القميص : انت عاوز تاخدها بعيد عشان تعمل فيها اللى انت عاوزه وتعذ*بها بس تصدق انا اللى غلطان انى سلمتها لواحد مر*يض زيك انت متستحقهاش انا كنت فاكر انك هتديها فرصه تغيرك و انت تعوضها عن اللى اخوها الرخيص هو وأمه بيعمله فيها بس انت للأسف جر*حتها باللى عملته و عايز تاخدها تكمل عليها عشان محدش يمنعك 


أدهم وهو بينزل ايده ببرود : خلصت ؟! 

حاتم : انت اي يا بنى انت معندكش د*م 


أدهم بصوت عالى ممزوج بوجع لدرجه ان عشق سمعته : انا اللى فقد بصره فى يوم وليلة انا اللى بعد م كنت اكفئ ظابط بقيت شخص الكل بيشفق عليه وكأنى بقيت حد تانى انا اللى من غير م تسألني اصلا اخترت ليا بنت عشان اتجوزها وانت عارف انى رافض الفكرة دى اصلا عايزنى اعاملها ازاى عايزنى اتقبلها واحبها ازاى انى بنى آدم حسوا بيا شوية 

امينه : يابنى اسمعنى .....

أدهم بغضب : خلااااص مش عايز شفقة من حد ولا عايز حاجة من حد ابعدوا عنى كلكم 

وانت يا حاتم بيه اذا كنت خايف على الهانم متقلقش لانى لو عايز اذ*يها هأذيها قدام عينك و اتمنى متدخلش بينى وبين مراتى تانى 

حاتم : تمام يا أدهم بس لو مسيت شعرة من عشق انا اللى هقف فى وشك وانا اللى هطلقها منك زى مجوزتها ليك 


تركه أدهم ولم يرد عليه وصعد إلى أعلى 

وبيفتح الباب سمع صوت بكاء من عشق 

أدهم بجمود : فى اى بتعيطى ليه 

عشق ببكاء هستيري : انا اسفة 

أدهم بتعجب : بتتأسفى ليه 


عشق بصوت متحشرج : عشان انا السبب ان ابوك يزعل منك وأكملت ببراءة بس والله انا كنت بكلمك على الكحول مش شفقة بس عشان هى حرام و غلط على صحتك 

أدهم بتعجب من تلك الفتاه وهو بيقول فى نفسه : هل هى برئية ام تدعى البراءة ام ماذا ؟!

  " فعجبا لأمر حواء رغم اذيتها الا ان مشاعرها الرقيقة دائما تكون سيدة الأمور "


أدهم وهو يتصنع الجمود : طايب ادخلى خدى شاور وتعالى عشان تنامى لان اليوم كان متعب 

عشق بإحراج : حاضر بس .......

أدهم : بس ايه 

عشق : اصل انا مش معايا هدوم 

أدهم : افتحى الدولاب هتلاقى فى هدوم الخدم حطوها 

عشق : تمام شكرا 


دخلت عشق تاخد شاور وتركت هذا الادهم غارق فى أفكاره 

أدهم لنفسه : ليه بقيت بتخاف من الكل ليه مش عاوز تقرب من حد ليه بقيت شايف الكل بيشفق عليك بقيت وحيد الكل بعد عنك وقاطع تفكيره صوت الباب فأدرك انها خرجت 

عشق بتردد : أساعدك تبدل هدومك 

أدهم بجمود : لا شكرا نامى انتى 

واتجهت عشق ناحية الكنبة وهى تحمحم طايب لو احتجت مساعدة انا هنا 

أدهم : راحة فين 

عشق بتردد : هنام على الكنبة 

أدهم : لا تعالى نامى هنا 

عشق بتلعثم : هاااا فين جنبك 

أدهم : ايوة اخلصى عشان يومنا طويل بكرة 

عشق : لا لا انا هنا كويسة جدا 

أدهم بجمود : انا مش بحب اعيد كلامى مرتين يا عشق 


عشق بتوتر راحت نامت جنبه وهو حس بقلقها من كثرة الحركة 

أدهم : اثبتى بقى ونامى متخافيش مش بقرب من حاجة مليش مزاج ليها 

عشق بكسرة : اسفة هنام اهو وفرت دمعة من عيونها تقسم ان كلماته مزقت قلبها 

أدهم فى نفسه : غبى غبى كل مرة كدا كل مرة تأذيها بكلامك وبعد مدة نام كلا منها غارق فى بحور أفكاره 


                                 **************

"صباح جديد على أبطالنا " 

 

استيقظت عشق قبل أدهم وأخذت شاور وادت فرضها وجلست تقرأ القرآن 

وبعد مدة استيقظ أدهم على صوتها العذب الذى يجعل من يسمعه يبكى من شدة خشوعه  

وقد احس أدهم ان صوتها مع كلام الله حرك قلبه الذى حجره الزمان وغيرته قسوة الايام قاطع شروده

عشق : " صدق الله العظيم "

عشق : انت صحيت 

أدهم : صوتك حلو اوى فى القرآن 

عشق : شكرا 

أدهم : طايب اجهزى عشان هنسافر كمان ساعة كدا 

وتركها ودخل المرحاض دون أن يسمع منها كلمة 

عشق فى نفسها : مغرور اوى ** 

      وبعد ساعة جهزت عشق وادهم 


عشق وهى بتودع حاتم 

حاتم : خدى بالك من نفسك يا بنتى ولو حصل حاجة كلميني علطول

أدهم بمقاطعة : متخافش مش هعمل فيها حاجة اظن دى مراتى وتخصنى اكتر منك 

عشق بابتسامه : متقلقش يا بابا طالما انا مع أدهم وهنا دق قلبه عندما نطقت اسمه لأول مرة 

أدهم : مش يلا ولا ايه 












عشق بهدوء : تمام يلا 

ركبوا العربية وطول الطريق فى حالة من الصمت وبعد مدة وصولوا الساحل             

السواق : وصلنا يا أدهم باشا 

أدهم : تمم هات الشنط و يلا يا عشق 

دخل أدهم وعشق الاوتيل 

أدهم بجدية للعامل : جناحى جاهز 

العامل : كل حاجة جاهزة يا أدهم باشا اتفضل 

أدهم ومسك ايد عشق وطلع الجناح الخاص بهم 

أدهم : ادخلى ارتاحي شوية على م اعمل كم حاجة كدا 

عشق : طايب فى هنا مطبخ فى الجناح دا 

أدهم باستغراب : ايوة بس ليه 

عشق بعفوية : عشان اطبخ بلاش نجيب اكل من برا 

أدهم ابتسم ابتسامة خفيفة : ماشى يا ستى عندك المطبخ اعملى اللى انتى عوزاه 

عشق : طايب م تيجى تقف معايا بدل م تحس بملل 

أدهم و اراد ان ينسى كل شئ ويعيش تلك اللحظة معها : تمام يلا بينا


بعد شوية كانوا واقفين فى المطبخ 

عشق كانت واقفة بتقطع الخضار 

أدهم : وانتى على كدا بتعرفى تطبخي 

عشق بمرح : ايوة دا انا شاطرة جدا انا اللى كنت بطبخ علطول وكان بابا بيحب الاكل ثم اكملت بكسرة بس اخويا كان بيرمى الاكل فى وشى ويقول وحش 










احس أدهم بنغزة فى قلبه و اراد ان يغير الموضوع : انا بقى مش بدخل المطبخ خالص و دى اول مرة اصلا 

عشق بضحك : ومش اخر مرة 

وجهزوا الاكل فى جو من الضحك وقد نسى كلا منهما أفكاره ومخاوفه ودى كانت اول مرة يضحكوا من قلبهم 

بعد فترة جهزوا الاكل و بدءوا ياكلوا 

أدهم : احم ممكن اسأل سؤال 

عشق : اتفضل 

أدهم : ليه قبلتى تتجوزيني وانتى عارفة ان ابويا دفع فلوس وكمان عارفة انى اعمى 

عشق : انا بصراحة مش قبلت بالجوازة دى بس للأسف اخويا خد الفلوس ولو مكنتش قبلت كان هيتسجن ودا اخويا عشان كدا قبلت بالجوازة دى 

اما لو عشان انت فقدت بصرك او كدا انا مش فكرت فى السبب دا اصلا لان اللى عرفته ان دى كانت حادثة يا حضرة الرائد 

لكن انت كنت ناجح فى حياتك و دى اختبارات من ربنا سبحانه وتعالى ولازم ترضى وتصبر ويكون عندك ارادة وتقرب من ربنا 












أدهم : عشق انا اول مرة مشوفش شفقة من حد 

عشق : انا هكون معاك دايما بس اوعدني بحاجة 

أدهم باستغراب : ب ايه ؟؟!


عشق : انك تبطل شرب كحو*ل خالص وتصلى وتقرب من ربنا اكتر  

أدهم مسك ايديها مما جعلها تخجل بشدة وسحبت يديها بسرعة 


أدهم ابتسم : ماشى يا ستى اوعدك انى هعمل كدا 

بس انا فعلا بعدت عن ربنا بعد الحادثة اللى حصلت 


عشق بابتسامه مريحة : انسى اليوم دا وكأنه لم يكن وخلينا فى دلوقتى 

أدهم : تمام يلا ناكل بقى زمان الاكل برد 

وهما بياكلوا رن فون أدهم 

أدهم : الو ايوة 

حاتم : .............

أدهم : ايههه .....

يتبع ...

عاوزة رأيكم وكومنتات حلوة زيكم كدا يا احبابى عشان اكمل 

#بقلمى/نور ابراهيم


             الفصل الرابع من هنا 


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا





تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×