رواية عشقت القاسي الفصل السابع 7 بقلم بشري شريف
البارت 7
اسفه على التاخير بس بجد تانيه ثانوى صعبه اوى بلص ان التفاعل وحش اوى لو عايزنى اكمل راجعوا التفاعل تانى
و عدى يومين و محدش عارف حاجه عن ياسمين و خالد
فى اليومين دول قاسى كان بيدور عليها فى كل حت و طبعا مش عارف يوصل لها بسبب انها المفروض ميته قدام الكل و فى بداية اليوم التانى كان قاسى قاعد مع ميار و معاهم سوزى اللى حسه بالغضب و سمير و دخلت عليهم ست فى الخمسين من عمرها و قالت: هاي
سوزى قامت حضنتها و قالت: مامي
هدي: حبيبت قلب مامى
سمير: عامله اى يا مامى
هدى: الحمدلله يا قلبى
هدى بصت على قاسى و ميار و قالت: هاى
قاسى بغضب: غورى من وشى يا هدى بدل لما اقوملك
سمير بغضب: ازاى تكلم مامى كدا
قاسى كان ها يقوم بس هدى خدت سمير و سوزى و مشيت و بعد وقت دخلت الخدامه و هى معاها ريم
ميار بستغراب: ريم
ريم و هى بتنهج: فين ياسمين
قاسى: مش موجوده
ريم: طب راحت فين
قاسى: مختفيه
ريم: طب ممكن توصلنى عند جون
قاسى: و فين بيته
ريم: مش عارفه
ميار: انا عارفه
خروجوا التلاته ركبوا العربيه و فى الطريق لبيت جون
اما فى فيلا جون
خالد:ياسمين قومى نامى
ياسمين بغضب: مش ها نام و لا هرتاح الا لما ريم ترجع دخلت بنت عندها 5 سنين و هى بتقول: مامى مامى هى ريم مش ها تيجي
ياسمين بحب: جيه فى الطريق يا روما
مريم بفرحه: هييييييه و خرجت و بعد وقت
ياسمين: انا هقوم ادور عليها بنفسى بس قبل ما تتحرك كانت وقعه مغم عليها خالد شالها و طلعها فوق و هو قلقان و جون كان طلع بس الجرس رن جون راح فتح و لقه ريم بتجرى عليه و بتحضنه جون شالها و قال بفرحه: ريم حبيبتى وحشتيني اوى كنتى فين
ريم: هى فين ياسمين
جون بص على قاسى و ميار اللى مستنين رده و قال: اتفضلوا
و دخلوا التلاته
جون بصوت عالي: ريم رجعت ريم رجعت
نزل خالد بيجرى و هو بيقول: بجد يا جون
جون: اه و الله اهى
خالد شدها من جون و حضنها و قال: كدا يا ريم كنتى فين
ريم بدموع: فين ياسمين
مريم نزلت و هى بتقول: خالوا خالد هى مامى ليه مش عايزه تصحى
خالد: تعالى يا روما ريم اهى مريم نزلت حضنت ريم
ريم: فين ياسمين
مريم: نايمه
ريم بصت لجون و خالد و قالت: فين ياسمين
جون: انتى هبله يا بت ما مريم بتقول ليكى نايمه
ريم: انا هطلع ليها
مريم: هاجى معاكى
خالد: اطلعوا بس مش عايز هبل و ياريت مش اطلع القى وش ياسمين احمر من الضرب ها
ريم ضحكت و قالت: حاضر بس هى مالها
خالد: وخده منوم علشان تنام و مش ها تصحى دلوقتي
ريم: ماشي وطلعوا
خالد: اتفضلوا
قاسى: ممكن افهم ازاى تختفوا كدا
جون بستغراب: مين دول
خالد: قاسى المهدى
جون: رجل الاعمال
خالد: اه و كمل لقاسى: هو انتوا لقتوا ريم ازاى
ميار: ريم اللى جت عندنا
جون: ازاى
ميار حكت ازاى و بعدين قالت: هى ياسمين كويسه
جون: اه
خالد: هى بس علشان مش بتنام و لا بتاكل و عملت مجهود كبير فا اغم عليها
ميار بخوف: و هى كويسة
جون: اه و الله هى شويه و ها تفوق
قاسى كان قلقان عليها و قال و هو بيحاول يخفى القلق: هى اغم عليها امتى
خالد: و انتوا بترنوا
قاسى بقلق مخفى: ها تفوق امتى
خالد: مش عارف ممكن كمان شويه او الصبح بس احتمال الصبح علشان هى مش نامت من يومين
قاسى: طب ها نستاذن احنا و بكرا ها نجي نطمن عليها و على ريم بعد اذنكم
خالد: تمام اتفضل
قاسى و ميار خرجوا مع جون علشان يوصلهم
و خالد طلع يطمن على ياسمين و اول لما دخل انصدم لقى مريم فوق ياسمين و ريم بتعضها علشان تصحى
خالد بصويت وصل ليهم تحت: ايه اللى بتعملوا دا
مريم و ريم نزلوا جري
جون: عملتوا اى
مريم: مش عملنا حاجه
جون: انجزوا عملتوا اى لياسمين
ريم: مش عملنا حاجه
جون: لا فى مصيبه خالد لما بيقلب على الام اللى بتصوت فى عيالها بيبقى فى مصيبه حصلت
ريم: تؤتؤ
قاسى: بعد اذنك و خد ميار و خرجوا
ميار: قاسى استنى علشان خاطري ليضرب الاطفال
قاسى: يلا يا ميار
ميار: علشان خاطري
قاسى اتنهد و وقف و هو بيقول: حاضر مع ان كدا عيب
اما جوه خالد نزل جرى و قال: تعالوا بقى
جون: اهدى بس فى اى
خالد: اطلع علشان اطمن على البت القى الهانم اقعده بتتنطط على ياسمين
جون بصدمه: يا نهار ابيض مين فيهم
خالد: الاستاذ مريم و الهانم ريم بقى مقضياها عض في يد البنت
جون انفجر ضحك
اما برا قاسى و هو بيشد ميار: يلا يا حبيبتى هما يستهلوا اصلا
ميار ضحكت
جوا بعد ما خالد هيدى
خالد: كنتى فين يا ريم
ريم: انا لما خرجت اجيب حاجه حلوه كنت بعدى الطريق و فى عربيه جت بسرعه خبطتنى و لما فوقت لقيت واحد قاعد جنبى و قال ان هو دا اللى خبطنى و لما قام يجيب حاجه اكلها هربت و روحت عند ياسمين بس مش لقتها و هما جبونى هنا
جون: روحتى هناك ليه و مش جيتى هنا
ريم: لاني مش عارفه الطريق هنا انا قولت لسواق التاكسى على مستشفتى الفرماوي وبعدين دخلت من الشارع اللي جنبه ولقيت القصر و هما بقى جابوني هنا لان البنت اللى معاه كانت عارفه الطريقه
خالد: و الفون بتاعك فين بقى و مقفول ليه
ريم: الفون بتاعي هنا
خالد: تمام يا قلبى قومى ارتاحى
ريم: لا هلعب انا نايمه من يومين
جون: ايوه صح قومى العبى
ريم جريت تلعب مع مريم
فى مكان تاني
كان فى شاب عمال يدور فى كل حته على ريم
الشاب بستغراب: هى راحت فين
فضل يدور لحد ما تعب و افتكر الكاميرات و راح يشوف الكاميرات و شاف ريم و هى بتهرب
معتز: دى مجنونه بس قمر
فى العربيه
ميار: هى ياسمين مخلفه
قاسى ببرود: مش عارف
ميار: طب ازاى دا العالم كله عارف انها سنجل
قاسى: عادي ممكن تكون مش قايله لحد
ميار: هسأله بكرا
قاسى بص لميار و قال: لا يا ميار و مش عايزك تصاحبى ياسمين اوى
ميار كان ها تتكلم بس قاسى بص ليها فا ميار خافت و قالت: حاضر
و رواحوا و ناموا و تانى يوم قاسى خد ميار و راحوا لياسمين اما عند ياسمين فا كانت صاحيت و فرحت لما شافت ريم و بعد وقت الفون اتصل
خالد رد و قال: الوو
الشخص: خالد انا جى و عارف ان ياسمين عايشه فا خاليها ها
خالد: تمام يا عمو سامح
وقف و بالغ ياسمين و جون و بعد وقت وصل سامح و ابنه و دخلوا قاعدوا مع جون و بعد دقيقه دخلت ياسمين و خالد
سامح: ياسمين حبيبتى عامله ايه
ياسمين: الحمدلله يا انكل
سامح: بصى بقى دا معتز ابنى و اللى ها يتعامل معاكم
خالد: تمام
وفضلوا يتكلموا فى الشغل و بعد وقت الجرس رن
مريم جريت فتحت
ميار: فين ياسمين يقمر
مريم: مامى جوه
ميار: ممكن تودينا ليها
مريم: حاضر و مسكت يد ميار و قاسى و دخلت الاوضه اللى الكل قاعد فيها و قالت: مامى عمو و طنط بيسالوا عليكى
ياسمين بصت و ابتسمت و قالت: ميار وحشتني ميار قربت و حضنتها و مريم خرجت تلعب و بعد وقت
دخلت ريم وهى مسكه يد مريم و بتقول: ياسمين مريم كلت التراب و ورق الشجر
معتز بصدمه: انتى
ريم: انت
ياسمين: انتوا
خالد: بس يا ظريفه و كمل انتوا تعرفوا بعض
ريم: دا اللى خبطنى
معتز: انتوا تعرفوها
ياسمين شاورت لريم و قالت: خدى مريم و روحوا اتفرجوا على الكرتون و كملت ل معتز: اه ساره بنت خالتى
اما قاسى كان عايز يمشى بس ياسمين كانت رافضه و بتقول انها عاوزه فى حاجه و بعد ساعه سمعوا صويت جامد من فوق الكل طلع يجرى و اول لما دخلوا لقوا ريم بصه من البلكونة الكل قرب و ياسمين بتبص لقت مريم وقعه و الدم حواليها ياسمين اغم عليها
خالد و جون و سامح و قاسى و ميار فى صوت واحد: ياااااااااااسمين
يييييييبع ياتر مين اللى وقع مريم و اى اللى ها يحصل قولوا رايكم فى الكومنتات
بقلم بشرى شريف
عشقت القاسى
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا