رواية بنت أكابر الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

 

رواية بنت أكابر الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد


رواية بنت أكابر الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد 





البارت 8

الفتاة بغـ'ل:انا اللي وصلت الطلب يا جاسر

نظر إليها جاسر بصدمة شديدة

ولم يتوقع بأنها تفعل ذلك

جاسر:جهاد؟؟!!

جهاد:أيوة جهاد يا جاسر اللي انت سبتها وروحت اتجوزت واحدة غيرها 












جاسر:إيه اللي انتي بتقوليه ده؟!

جهاد:انت هتعمل فيها مش فاهم ولا إيه؟!... يعني انت مش عارف ان انا بحبك!!

جاسر:لأ لأ لأ انتي اكيد حصل لعقلك حاجة.. انتي مستوعبة الكلام اللي بتقوليه يا جهاد...انا عمري ما حبيتك

والكلام اللي بتقوليه ده ياريت تخليه لنفسك

جهاد:لأ مش هخليه لنفسي يا جاسر

عشان أنا لما بحب حاجة لازم تبقى ليا انا وبس...وحكاية إنك تبقى مع واحدة غيري دي مش داخلة دماغي

وقصة حبنا لازم تكمل يا جاسر

ومش هتكمل غير لما البنت دي تخرج من حياتك نهائياً

جاسر:يعني هتعملي إيه يعني؟!

جهاد:كل اللي هقدر عليه هعمله

ومش هتردد في أي قرار.. مادام القرار ده نتيجته هتبقى حلوة وهتقربنا من بعض يا جاسر

جاسر:صدقيني هتندمي على كل كلمة قولتيها يا جهاد...عشان انتي معرفتيش تحسبيها صح...وغلطتي مع مراتي اللي بخاف عليها ومقدرش استغني عنها

جهاد بكر"ه:ليه متقدرش تبعد عنها

بتحبها للدرجادي ومش هتقدر تنساها بعد ما تمو"ت يا جاسر

جاسر:انتي ناوية على إيه بالظبط؟!

جهاد:ناوية على مو"تها يا حبيبي

وانا هخليك تنساها بكل سهولة

وكأنك مشوفتهاش ولا حتى حبيتها للحظة

جاسر:انتي أكيد جرالك حاجة في عقلك

جهاد:لازم تصدق اللي انا بقوله ده

عشان هي دلوقتي رجعت للحياة مرة تانية.. بس انا بقى مش عايزاها تعيش واكيد هعمل اللي معملتوش

قبل كدة... وهتبقي ليا انا وبس يا جاسر... متنساش أن انا محامية واقدر اشيلك قضـ'ية وانت واقف دلوقتي من غير ما اعمل اي حاجة

عشان دي شغلتي

نظر إليها جاسر نظرة إستحـ"قار

ثم خرج من المطعم

وتوجه إلى سيارته وصعد بها

متوجهاً إلى المستشفى لكي يطمئن على آسيا


أمسكت جهاد بالهاتف وردت على المتصل

جهاد:أيوة نفذت اللي قولتلك عليه ولا لسة؟؟!

الشخص:الدكاترة لسة عندها في الغرفة يا فندم.. وأول ما يخرجوا هنفذ الخطة فوراً

جهاد بعصبية :يعني إيه لسة منفذتش جاسر شوية وهيوصل على المستشفى يا غبي... عارف لو منفذتش دلوقتي انا هاجي وهخـ'لص عليك بنفسي

الشخص بخوف:خلاص الدكاترة بدأوا يخرجوا وانا هنفذ على طول

جهاد:يلا اخلص كتك القرف

مش عارف تعمل حاجة مفيدة

الشخص:انا هقفل دلوقتي عشان الحق انفذ قبل ما جاسر يوصل

جهاد:اول ما تنفذ المهمة رن عليا

الشخص:حاضر يا هانم


أغلقت جهاد الهاتف وهي تفكر في شئ يشتت عقل جاسر قبل أن يصل إلى المستشفى


رن هاتف جاسر وهو يقود السيارة

جاسر:الو

جهاد:احلى صوت سمعته هو صوتك يا حبيبي

جاسر:على فكرة انتي معندكيش د"م يا جهاد

جهاد بضحك:حلوة منك يا حبيبي

جاسر كان لسة هيقفل.. جهاد اتكلمت بسرعة

جهاد بضحك:ابقى قولي وقت 













الد"فن الساعة كام عشان اجي واعيط شوية

جاسر:بطلي بقى مش رايق انا لهبلك ده!!!

جهاد:والله بتكلم جد انت هتوصل

وهتسمع خبرها دلوقتي.. عشان مش هتلحق تنقذها يا حبيبي

يا حرام انا زعلانة عليك أوي

جاسر بعصبية:قسماً بالله يا جهاد لو لمستيها لأخليكي تكر"هي اليوم اللي فكرتي تعملي فيه كدة

جهاد:تؤتؤ بلاش عصبية عشان أنا بخاف عليك يا حبيبي...خلاص بقى أرضى بالأمر الواقع وافهم انها مش هتبقى موجودة في حياتك بعد النهاردة.

وصل جاسر إلى المستشفى

وفي نفس اللحظة كان الشخص يقف أمام آسيا وهو يرتدي ملابس دكتور حتى لا يشك به أحد

وكان يمسك في يديه حقـ'نة واقترب من المحلول الذي يصل سريعاً إلى في جسم آسيا

قرر أن يضع تلك المادة التي

بالحــقـ'نة وسوف تعمل مفعولاً سريعاً جداً


جهاد بضحك:متحاولش كتير عشان هي دلوقتي بقت فوق ومش معانا يا جاسر

جاسر بغضب:والله لأعلمك الأدب يا جهاد.. بس استنى بس


صعد الدرج بسرعة وتوجه إلى الغرفة التي بها آسيا

وفتح الباب ورأى آسيا تصرخ ووووو.......... 


#بنت_أكابر

#بقلمي_مريم_محمد

#يتبع 

         الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×