رواية الصعيدي والعنيده الفصل التاسع 9 بقلم احمد عطيه
البارت التاسع
روايه الصعيدي و العنيدة
بقلم حبيبه احمد عطيه
تركها تذهب و ذهب خلفها
عند ياسين دخل الفيلا
ياسين: اي الريحه الحلوه ده
الدادة: ده مدام قمر دخلت المطبخ انهارده و هي اللي عملت الاكل
قمر بخجل: حمدالله علي سلامة حضرتك
ياسين: الله يسلمك انا هطلع اخد شاور تكوني حضرتي الاكل
قمر بطاعه: حاضر
علي السفرة
ياسين قاعد و قمر واقفه جنبه
قمر: حلو؟
ياسين: يجنن جميل جداً تسلم ايديك
قمر: شكراً
ياسين: مش هتاكلي
قمر: لا انا هاكل جوه عن اذنك كادت ان تمشي فكانت ايديه اسرع منها
ياسين: رايحه فين؟
قمر: هاكل جوه مش هينفع اقعد قدام حضرتك يعني و كدا
ياسين: لا اقعدي
قمر: يا بيه م
ياسين بزعيق: قولت اقعدي
قمر قعدت دون نقاش
ياسين: تقدري تكلي قدامي عادي علي فكره و بعدين بلاش كلمه بيه ده قوليلي ياسين عادي انا يعتبر جوزك يعني قالها بمزاح
قمر اكتفت ببتسامه
ياسين: الحمدلله
قمر: هعمل لحضرتك الشاي و اجي
ياسين ببتسامه: ماشي يا قمر
بعد شويه
قمر: اتفضل
ياسين: متشكر
قمر: حضرتك هتعوز مني حاجه تانيه
ياسين: لا اقعدي
ياسين: شايفك متوتره يعني في حاجه ولا اي
قمر بتوتر: كنت عايزه اكلم حضرتك في موضوع
ياسين: اتكلمي بس منغير حضرتك
قمر: حاضر هو يعني انت دفعت ل بابا 200 الف جنيه انا معايا كليه حسابات و معلومات و هقدر ارجعهوملك و.... ا
ياسين: شووووش اهدي انا مطلبتش منك حاجه و مش عايزاهم بطلي هبل ممكن
قمر ببتسامه: حاضر
قطع حديثهم فون ياسين
ياسين: الو
ابراهيم: الو
عند روح نزلت و دخلت في عيادة كبيره بعدها ب ساعه خرجت و روحت الفيلا
مهند لنفسه: هي بتعمل اي عند الدكتور ده؟
فلاش بااك
دكتور: اذيك يا انسه روح
روح بتوتر: تمام
باااك
مهند: معقوله تكون بتحبه؟ بس بتروح عنده العيادة ليي لا روح بنت محمد بيه متعملش كدا مش عارف بس جايز تعمل كدا لازم افهم
*****************
بقلم حبيبه احمد عطيه
روح: هاي يا بابي
محمد: اي اخبار الشغل
روح: كويس بس عارف اي الوحش فيه
محمد: اي
روح: مهند ده مش عارفه غلس اووي
محمد بجديه: بصي يا روح مهند بيه محترم و جدع و شهم و ناجح في شغله و كويس جدا و بيحب الجديه في الشغل و لكن هو ذينا اصله صعيدي و محتفظ جدا بتقاليدهم و كل حاجه فهمتي
روح: فهمت يا بابي يلا عن اذنك هطلع انام
محمد: ماشي يا حبيبتي
روح: تصبح علي خير
محمد: و انتي من اهله
******************
بقلم حبيبه احمد عطيه
ياسين: الو
ابراهيم: الو اذيك يا ياسين يا ابني
ياسين: الحمدلله اذيك انت يا عمي
ابراهيم: الحمدلله فينك مش باين يعني
ياسين: الشغل بقا
ابراهيم: يلا شد حيلك عشان العروسه مستنياك
ياسين ببرود: ان شاءلله
ابراهيم بخبث: متنساش ده وصيه ابوك الله يرحمه
ياسين بغضب: عرفنا ماشي يلا سلام دلوقتي عشان عايز انام و قفل
قمر: ياسين انت كويس
ياسين: سيبني لوحدي
قمر: ي ياسين
ياسين كسر الكوبيات اللي قدامه و قلب التربيزة: اطلعي فوق
قمر بدموع طلعت تجري علي فوق و فضلت تعيط
بعد شويه
دخل ياسين كانت ضمه رجليها و بتعيط بصمت و شهقاتها عاليه
ياسين بخضه: ق قمر
رفعت وجها غضب من نفسه كثيرا!! كانت شبه بالطاطم خدودها و انفها المحمرين و شفايفها المرتعشه الحمراء
ياسين: حقك عليا انا اسف
قمر بكت اكثر
ياسين و هي يضع يده علي شفايفها المرتعشه: شووووش اهدي اهدي ثم قرب منها كثير و تكلم عن شفايفها: بطلي عياط و قبلها بعنف و كأنها المتحكم فيه لا يريد الابتعاد عنها شعر بأختناق نفسها بعد عنها و اتجهه اللي الاريكه و نام بينما هي ابتسمت بخجل و نامت
بعد مرور شهر و........ يتبع
روايه الصعيدي و العنيدة
بقلم حبيبه احمد عطيه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا