روايه العشق والقدر الفصل العشرين
العشق والقدر
بقلمي ليلي هشام
البارت20
في الحسابات كان الطلبه عاقدين في مكتب كبييييير وقدامهم أجهزة الكمبيوتر وبيشتغلوا يارا كانت قاعده علي جهازها وبتشتغل وفجأة جه عليها رامي.
رامي:ازيك يا يارا عامله اي.
يارا بلا مبالاة: الحمدلله كويسه.
رامي:تحبي اساعدك في حاجه؟
يارا:لا شكرا يا رامي.
رامي:تعرفي انا اكتشفت طريقه جديده وكويسه ممكن تستخدميها بصي هوريهالك.
نزل رامي بمستواه علي مكتب يارا وقعد يعمل حاجات علي الكمبيوتر ويارا متابعته يمكن تستفاد من الطريقه الي بيقول عليها وفعلا كانت طريقه جديده متعرفها.
رامي:اي رايك فهمتي.
يارا:اه فهمت وحلوه الطريقه دي اول مره اعرفها.
رامي:اي خدمه خدي جربي كده.
اخدت يارا الموس وابتدت تعمل زي ما هو قال رامي كان واقف وراها وبيحاول يقرب منها وكان بيشم ريحتها وكان مستمتع بقربه ده بس يارا مكانتش حسه خالص لانه كان بيقرب بحرص فجأة دخل علي وكان مبتسم واول ما شاف رامي مقرب منها كده اتجنن وراح عليهم وكان شكله مايبشرش بالخير.
علي:ممكن افهم الاساتذه بيعملوا اي وانته مش مكانك ليه؟
يارا اول ما شافته قامت وقفت ورامي واتعدل.
رامي ببرود:مفيش يا دكتور انا كنت بعلم يارا طريقه جديده اتعلمتها ممكن تستخدمها مش كده يا يارا....... وحط أيده علي دراعها.
علي أول ما شافه بيحط أيده عليها اتجنن وعنيه قلبت وبقت بتطلع شرار.
يارا نفضت أيده من علي أيدها.
يارا: شكرا يا رامي تقدر تتفضل.
مشي رامي وعلي ويارا وقفوا وبصو لبعض.
علي بهدوء مميت:ورايا يا انسه يارا.
مشي علي ويارا قلبها كانت بيدق بس راحت وراه علي راح اوضة مكتب صغيره شويه رعد مخصصها ليه هو دخل ووقف قدام مكتبه وايديه الاتنين ورا ضهره وكل شويه يجي قدامه منظر رامي وهو مقرب من يارا كده ويشم ريحتها صحيح هو مش لمسها بس كفايه أنه كان قريب منها بالشكل ده كان بيجز علي سنانه وعروق أيده ورقبته ظهرت.
يارا دخلت المكتب بخطوات بطيئه
علي منغير مايبصلها:اقفلي الباب.
يارا قفلت الباب وراحت وقفت على وراه لف وبصلها كان في فرق طول بينهم يارا كانت بتحاول تحط عينها في عنيه بس مش عارفه ومش عارفه اصلا هو ليه متدايق منها.
علي:ممكن اعرف البني ادم السخيف ده كان مقرب منك بالشكل ده ليه وازاي اصلا يا انسه تسيبيه يقرب منك بالشكل ده.
يارا:انا مش عارفه حضرتك بتتكلم عن اي؟؟علي:اقصد رامي ازاي تسمحيله يقرب منك كده ويحط أيده عليكي كمان.
يارا:حضرتك هو كان بيعلمني طريقه جديده قالي ممكن تسهلك الشغل وبوقت ومجهود أقل وكان واقف جنبي علمني الطريقه واستني يشوفني هعرف اطبقها ولا لا وانا اتفاجأت لما جه حط أيده علي أيده شيلت أيده لاني مش بحب حد يلمسني وانا اصلا مش بقف اتكلم مع حد غريب.
علي بدهشة:معني كده أن رامي مش غريب؟
يارا:لا رامي ولا غيره انا مش بقف اتكلم مع ولاد اصلا ورامي ده انا مفيش بينه وبينه كلام اصلا.
علي هدي لأن عارف انها صادقه ومشفهاش قبل كده واقفه بتتكلم مع ولد بس مجرد ما يشوف رامي ده بيتدايق لانه عارف أنه فاشل وصايع وبتاع بنات علي مكانش عارف يقولها اي يقولها اي.
علي:طب لو سمحتي اتفضلي علي المكتب ده ووريني اي هي الطريقه الي علمهالك.
يارا راحت قعدت علي المكتب وقعدت تحرك الموس وبعدين وقفت شويه تفتكر خطواط الطريقه اي وهو أستناها لغاية لما افتكرتها وعملتها ووريتهاله.
يارا:اتفضل اهي.
علي بضحكه جانبية:غبي والطريقة الي علمهالك اغبي منه بصي يا ستي وبدأ علي يعلمها ازاي الطريقه الصح وكان جاب كرسي وقعد جنبها وقعدو حوالي ساعه وهما مع بعض.
علي:فهمتي بقي الطريقه دي بيستخدمها الهكر والناس الي زي كده يا ريتها حتي طريقه صح دي ممكن تخسر شركات كبيره ملايين.
يارا:انا ماتوقعتش أن طريقه بسيطه زي كده ممكن تخسر وتدمر شركه كامله.
علي:لا يا يارا بتخسر وبتخسر كتير اوي لدرجة أن في شركات بتعلن إفلاسها احنا بقي بنتعامل بدقه شديده جدا فهمتي يا يارا.
يارا:فهمت.
فضلوا باصين لبعض شويه وسكت اللسان تماما واتكلم لغة العيون معرفوش عدي اي وهما باصين لبعض كده يارا فاقت لنفسها وبصت حواليها.
يارا:امم طيب انا هروح مكتبي بقي.
علي:اتفضلي.
طلعت يارا من المكتب وحاسه أن قلبها بيدق وحاسه احساس محاسيتهوش قبل كده.
علي فضل قاعد مكانه باصص علي أثرها ونفس الاحساس عنده.
حياة ويارا روحو وعدي اليوم علي ابطالنا بحب وسلام.
في اليوم التالي حياة صحيت ولبست وراحت الشركه أول ما وصلت عند مكتب رضوي قالتها أن رعد مستنيها جوه.
خبطت حياة ودخلت.
حياة:كنت عاوزني يا مستر رعد.
رعد:اه يا حياة تعالي....... كنت عاوزك تجهزي
علشان عندنا اجتماع بره.
حياة باستغراب:بره فين؟
رعد:بره الشركه.
حياة:طب اشمعني انا حضرتك ممكن تاخد رضوي.
رعد قام وراح وقف قدامها:اولا يا حياة انتي المفروض هنا السكرتيره بتاعتي يعني سواء طلبت منك او طلبت من رضوي أو حتي انتو الاتنين لازم تبقي معايا ثانيا رضوي انا كلفتها بشغل تاني مش هينفع يلا روحي اجهزي علشان هنخرج بعد عشر دقايق.
حياة:...........
