رواية قصر الرشيدي ( كامله جميع الفصول) بقلم منار

  


رواية قصر الرشيدي  الفصل الاول

 #قصر_الرشيدي 
#بقلم_منار_بدرالدين

Part 1  

في القاهره 
و بالتحديد في جامعه الهندسه نجد بنتان في "كافتريا الجماعه" 
_طب اي ي ريهام انا اتأخرت اوي لازم امشي 
قالتها رزان بتوتر لأنها قد تأخرت ساعتين علي ميعاد خروجها من الجامعه 
ريهام : تمام ي رزان .. امشي انتي عشان بباكي و مامتك 
رزان و هي تودع ريهام و تقبلها : سلام يا رورو هشوفك بكرا بقا 
ريهام : سلام يا روزا 
و أخذت رزان حقيبتها و خرجت من الجامعه اتجهت الي سيارتها و قادتها بسرعه لتوصل الي منزلها بسرعه...

" ريهام في الجامعه " 
ظلت ريهام جالسه في مكانها و بعد ذهاب رزان أخرجت هاتفها و بدأت في كتابه ارقام و اتصلت علي شخص ما 
ريهام بخبث : ها .. عملت اللي قولتلك عليه 
_ : اه خلصتهم
ريهام بسعاده ممزوجه بخبث و حقد : ابعتهم 
_ : تمام 
و أغلقت الهاتف مع هذا الشخص المجهول و بعد ثوان معدودة وصلت صوت رساله علي هاتفها
أمسكت بالهاتف و فتحت تلك الرسائل و وجدت مبتغاها 
ريهام و ترفع حاجبها و تتحدث مع نفسها بخبث مثل الأفاعي : دا كدا فل اوي .. اخيرا هاخد حقي 
و بعد قليل ذهبت ريهام الي منزلها المتواضع راكبه وسائل المواصلات العامه 

"في منزل كبير الحجم الي حد ما .. يتكون من طابقين .. في إحدى المناطق الراقيه بالقاهره .. بالتحديد في منزل رزان " 
كانت تتسلل رزان علي أطراف أقدامها و تحاول الهدوء و عدم الاصطدام بشئ و قررت الصعود الي غرفتها بهدوء و كانت تلتفت يمينًا و يسارًا
 
_ بتبصي حواليكي كدا ليه ولا كأنك عامله مصيبه ي عين امك 
قالتها ملك والده رزان و هي تربع يدها أمام صدرها 
رزان و تضع يدها علي قلبها : في اي ماما خضتيني
ملك و تخلع حذائها " الشبشب " و تمسكه في يدها كنوع من أنواع التهديد : مش انتي المفروض هتطلعي من الجامعه الساعه سته و دلوقتي الساعه ثمانيه و نص .. كنتي فين ي جزمه الثلاث ساعات دول 
رزان و تقترب من ملك و تمسك " الشبشب " بهدوء : سيبي بس البتاع دا مين ايدك كدا .. ولو سمحتي هم ساعتين و نص بس مش ثلاث ساعات 
ملك و تشدد علي حروفها : كنتي فين ي رزان 
رزان : والله ي ماما كنت قاعده مع ريهام في كافتريا الجماعه
ملك و تضع يدها علي كتف رزان بهدوء : يا رزان يا بنتي انا قولت لك مليون مره بلاش ريهام دي عشان انا مش برتاح لها 
رزان و تمسك يد والدتها و تقبلها : متخافيش يا ملوكه .. ريهام كويسه ولله و ماشوفتش منها حاجه وحشه .. المهم في حاجه ناكلها ولا هنقضيها عيش و جبنه زي كل يوم 
ملك و تضربها علي رأسها بخفه : بقا انا ي حيوانه بأكلك كل يوم عيش و جبنه 
رزان ضاحكه : بهزر ي ماما .. عامله اكل اي بقا 
ملك : اطلعي انتي نادي بباكي من مكتبه لحد ما احط الاكل علي السفره انا و صفاء 
رزان : من عنيا ي ملوكه 

صعدت رزان الي الطابق العلوي و اتجهت الي مكتب ابيها
رزان و تستأذن لتدخل : ابويا الحج .. ادخل 
خالد بنبره حنونه : تعالي ي حبيبه ابوكي ادخلي 
رزان : واحشني ي راجل والله .. فينك كدا محدش شايفك 
خالك و يضحك : والله اومال مين اللي قاعد معاكي الصبح علي الفطار 
رزان و تجذبه من يده : تعالى بس ي حجوج عشان انا هموت من الجوع و نشوف الموضوع دا و احنا بناكل

( رزان خالد الرفاعي .. ذات الاثنان و عشرون عام .. فتاه جميله تدرس في اخر سنه دراسيه لها من جامعه الهندسه .. فتاه مرحه جدا تحب والدها و والدتها .. وحيده لا تملك أي أخوه .. ليس لها الكثير من الأصدقاء ، فقط صديقتها ريهام )

( خالد الرفاعي .. تسعه و أربعون عام .. والد رزان .. رجل اعمال يمتلك شركات عديده .. ناجح في عمله .. يحب ابنته الوحيده رزان و زوجته)

( ملك الرفاعي .. أربعون عام .. زوجه خالد الرفاعي .. ربه منزل .. أعطت كل الحب و الاهتمام الي ابنتها الوحيده رزان .. تحبها جدا هي و زوجها)

               الفصل الثاني من هنا 


تعليقات
close