رواية المغتربة العائدة الفصل الخامس 5 بقلم نشوي عادل

 


رواية المغتربة العائدة الفصل الخامس 5 بقلم نشوي عادل 

#المغتربة_العائدة البارت الخامس 


نظرت من العين السحرية لتجد عرفة الحارس ومعه الفتاتان ثم فتحت الباب وما ان فتحت حتى وقع نظرها ع كتاليا وظلت تنظر لها طويلا ولكن افاقت ع صوت عرفة


عرفة:  ست نجلاء الهوانم دول بيسألوا ع حضرتك 


ظلت كتاليا ونجلاء يتبادلان النظر وكتاليا فى قرارة نفسها تقول:  ملامحك متغيرتش كتير يا ماما لسه وشك بشوش ومليان بالبراءة زى الصورة بالظبط


نجلاء لنفسها:  هو انا بحلم دى بنتى كتاليا اكيد هى نفس النظرة اللى اتحرمت منها بقالى 16 سنة معقول 


ترقرت عيناها بالدموع وبصوت مبحوح:  كتاليا بنتى صح 


لما تستطع كتاليا منع دموعها من السقوط وهزت رأسها فقط بنعم فاحتضنها نجلاء واخذت تقبل وجهها زاوية تلو الاخرى وكانت روان سعيدة للغاية ولم تستطع هى الاخرى كبح دموعها لهذا المنظر المؤثر ابنة وامها يلتقيان بعد 16 عاما من الوداع والفراق 


روان:  احم احم طب مش كفاية كده مشاعر فياضة وهنفضل ع الباب ولا ايه؟! 


نجلاء وهى تمسح دموعها:  معليش يا حبيبتى انا اسفة حقك عليا شكرا يا عم عرفة اتفضل انت ع شغلك وانتم تعالوا ادخلوا يالا 


دلفوا الى الداخل وضمت نجلاء كتاليا:  جيتى امتى وازاى وصلتيلى؟! 


حكت لها كل شئ وقالت:  للحظة فقدت الامل انى الاقيكى وكنت هرجع تانى ع روسيا وانا مكسورة ادام بابى بس الحمدلله انى لقيتك 


نجلاء:  هو انتى هتمشى تانى؟    


كتاليا:  لا يا حبيبتى مستحيل انا ما صدقت لقيتك كفاية عمرى اللى عدى من غيرك 


نجلاء:  يا خبر الكلام اخدنا ومعرفتنيش ع القمر دى


كتاليا:  دى روان صاحبتى واجدع بنوتة عرفتها اتعرفنا سوشيال واتصحابنا وقبل ما انزل عرفتها واستقبلتنى ووقفت جنبى وكانت معايا خطوة بخطوة وهى صاحبة الفضل الاول فى انى الاقى حضرتك


نجلاء:  شكرا من كل قلبى يا حبيبتى انتى متعرفيش انتى عملتى ليا ايه رديتى فيا الروح





روان:  متقوليش كده يا طنط ده اقل واجب وبعدين كاتى دى زى اختى مش مجرد صديقة عادية 


نجلاء:  طيب فين هدومك يا كاتى؟ 


روان:  عندى بالشقة هنزل اجيبها واجى 


نجلاء:  طب المكان بعيد؟ 


روان:  لا ده ربع ساعة بالعربية هنزل اجيبها واجى ع طول 


نجلاء:  ماشى ع ما تيجى اكون حضرت الغدا


خرجت روان وقالت نجلاء:  بصى هقوم اجيبلك بيجامة من عندى خدى شاور والبسيها عشان تفوقى 


تركتها نجلاء ودلفت لغرفتها فأخرجت كتاليا هاتفها وكتبت رسالة لوالدها قائلة:  لقيتها يا با ربنا مكسرش بخاطرى ولقيتها واتجمعنا تانى شوفت بقى رغم كل محاولاتك عشان تبعدنى عنها ربنا كان كبير ومحرمناش من بعض 


كان والدها متصل فقرأ الرسالة وقال:  الحمدلله انك لاقيتها لو حابة تفضلى عندك انا مش همنعك خلاص بس متنسنيش وابقى تعالى زورينى واطلبى من والدتك انها تسامحنى 


قرأت الرسالة ثم قالت:  بحبك يا بابى رغم كل شئ 


ثم اغلقت هاتفها واحضرت لها نجلاء الملابس والمنشفة فدلفت الى الحمام لتستحم ثم خرجت ودخلت الى غرفة ما اخذت تتفحصها وعرفت للتو انها لشاب وليست لبنت فدخلت اليها نجلاء 


نجلاء: دى اوضة ادم 


كتاليا:  ادم ده يبقى اخويا؟ 


نجلاء:  تقدرى تقولى انه زى اخوكى هو ابن قلبى وحبيبى الثانى واحن شاب فى الدنيا ربنا يحفظه هو ومالك


كتاليا:  ايه ده هو ليه اخ؟! 


نجلاء:  ايوة بس مالك صغير لسه عمره 16 سنة وزمانه ع وصول كان عنده درس اسيبك انا استشورى شعرك وتعالى المطبخ 


تركتها نجلاء وقامت كتاليا ببدء تنشيف شعرها بواسطة الاستشوار وفى هذا الوقت وصل ادم الى المنزل وسمع صوت الاستشوار فى غرفته 


ادم:  مالك الحيوان بيدخل اوضتى فى غيابى ده انا هنفخه بالله 


اتجه مسرعا الى الغرفة ودخل وهو بكامل غضبه وقال:  انت يا.................. 


صدم لرؤية فتاة فى غرفته وهى كذلك فبدأ الاثنين بالصراخ عاليا وعندما التفتت له صدما الاثنان ثانية 


كتاليا:  ايه ده هو انت؟ 


ادم:  مش انتى البت بتاعت المطار؟! 


ثم قال الاثنان فى نفس واحد:  انت بتعمل ايه هنا؟ 


سمعت نجلاء صوتهما فجاءت مسرعة:  ايه ايه يا ولاد فى ايه؟! 


كتاليا:  ممكن اعرف الشئ ده بيعمل ايه هنا؟ 


قبل ان تجيب نجلاء قال ادم:  شئ ايه يا حاجة انتى هبلة ولا ايه دى بيتى المفروض انا اللى اعرف انتى مين وبتعملى ايه فى اوضتى؟! 


صرخت نجلاء:  باااااااااااس ادونى فرصة افهمكم اوووووف  ...  تنهدت ثم استغفرت ربها وقالت:  ده ادم ابنى اللى لسه كنت بحكيلك عنه 


اتسعت عين كتاليا وقالت بهمس:  اوباااااا وقعنا فى الكمين


اكملت نجلاء:  ودى كتاليا بنتى 


صدم ادم وكأن الكلمة وقعت عليه كالصاعقة وقال:..................... 


استوووووب 


#يتبع

#بقلم_نشوه_عادل

                   الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×