رواية المغتربة العائدة الفصل الرابع 4 بقلم نشوي عادل

رواية المغتربة العائدة الفصل الرابع 4 بقلم نشوي عادل

 رواية المغتربة العائدة الفصل الرابع 4 بقلم نشوي عادل 

#المغتربة_العائدة البارت الرابع


روان:  انتى مش قولتى ان قسيمة الجواز معاكى وفيها بيانات مامتك اللى فى البطاقة 


كاتى:  ايوة 


روان:  احنا نروح السجل المدنى ونعرف عنوانها الجديد فين


كاتى:  مش فاهمة وضحى اكتر! 


روان:  بصى اللى بيتغير فى البطاقة العنوان لو الشخص نقل مكان جديد لكن الرقم القومى بيفضل هو هو عشان كده مش هنغلب كتير وهنلاقيها بسهولة 


كاتى وهى تقفز بسعادة:  يسلم دماغك طب يلا قومى بسرعة مستنية ايه؟ 


روان:  يا بنتى اهمدى النهاردة الجمعة يعنى اجازة والسبت برضه اجازة والمصالح الحكومية مش بتفتح الا الاحد


كاتى بزهق:  انا لسه هصبر ده كله 


روان:  اللى خلاكى صبرتى السنين دى كلها مجتش من يومين يا قطة روقى بقى وسبيها لله


فى المنزل عند ادم كان يرتدى ملابسه ويبدو انه ع وشك الخروج فوجد احد يطرق باب غرفته وذهب ليفتح فيجد مالك امامه 


ادم:  مالك باشا خير عاوز ايه؟ 


مالك:  عايزك تودينى مكان اتعلم فيه فنون قتالية ودفاع عن النفس





ادم مستغربا:  ليه يعنى؟ 


مالك:  هقولك ع حاجة بس احلف انك مش هتقول لبابا وماما 


ادم:  مش هقول بس انجز فى ايه؟ 


مالك:  فى عيال معايا فى الدرس مستقصدنى وامبارح اتكاتروا عليا وخبطونى فى صدرى وفى بطنى 


تفاجئ ادم ووعده ان يتفق له مع واحد من زملائه لكى يقوم بتدريبه ثم ودعه وانصرف 


بعد مرور يومان وبالتحديد من داخل السجل المدنى كان يجلس واحد من الموظفين حين دخلت عليه الفتاتان 


روان:  صباح الفل يا استاذ ماجد 


ماجد:  اهلا اساعدكم ازاى؟ 


روان:  احنا كنا بس عايزينك تعرفلنا عنوان حد معين كده واحنا معانا الرقم القومى فمش هتغلب كتير


ماجد:  اه ويا ترى بقى هتشربونا الشاى؟! 


كاتى:  احلى كوباية شاى فى الدنيا هجيبلك الكافيه كله 


ضحك ماجد بسخرية لتهمس لها روان:  شاى يعنى فلوس 


كاتى:  ايه ده يعنى رشوة؟! 


ماجد بخوف ممزوج بالغضب:  انتى جاية تفضحينا ولا ايه يالا قوموا من هنا انتم الاثنين طرقونا ورانا شغل 


روان بخبث:  يا عم ماجد يا سكرة حقك عليا دى بت اجنبية اصلا ومتعرفش حاجة عننا اعملى بس الخدمة دى وانا عيونى ليك مش كوباية واحد كوبايتين وسكر زيادة كمان 


ثم اخرجت 500 جنيه من حقيبتها وما ان رأى ماجد المبلغ فرجع له هدؤه مرة اخرى وارتسمت الابتسامة ع شفتيه وبدأ بالبحث واحضر العنوان الجديد فاخذته الفتاتان وجروا فى سعادة ثم ركبوا السيارة 


كاتى:  هو العنوان ده بعيد؟! 


روان:  يعنى ممكن نص ساعة لو مفيش زحمة 


اتجهوا للعنوان وما ان وصلوا الى هناك فبدأوا بالسؤال لكن لم يتعرف على نجلاء احد حتى وصلا الى محل بقالة بسيط يوجد به عجوز مسن فطلبوا الماء وشربوا فسألهم عما يبحثان فأخبراه ثم طلب للنظر فى الصورة وقال:  ياااااه دى الدكتورة نجلاء بنت الحاج اسعد 


كاتى وقد دب الامل فى قلبها:  حضرتك تعرفها؟! 


العجوز:  اعرفها ده انا مربيها وابوها كان اخويا ربنا ينتقم منه جوزها بتاع بلاد برة حرمها من بنتها يا نضرى بس ربنا عوضها براجل ابن حلال اتقى الله فيها


كاتى:  هى اتجوزت؟! 


العجوز:  بقالها 13 سنة اهو 


كاتى:  طب يا حاج الله يخليك تعرف عنوان بيتها الجديد بس يكون اكيد هو 


العجوز:  ايوة اعرفه دى بتيجى تاخد منى طلبات الشهر كل اول شهر وسيبالى رقم تليفونها وعنوانها ثوانى اجيبه 


احضر لهما لعجوز العنوان فشكراه وحسابوه ثم انطلقا للعنوان واثناء الطريق لاحظت روان ان كاتاليا لم يبدو عليها السعادة 


روان:  مالك يا كاتى انتى مش مبسوطة؟ 


كاتى:  خايفة ان كل محاولاتى دى تفشل وانى أروح العنوان وملاقيهاش والدنيا تشلنى وتحطنى من غير فايدة


امسكت روان يدها وقالت:  خلى عندك امل فى الله ومش خسرانين حاجة ادينا بنتفسح 


وصلتا اخيرا ونزلا امام البرج وسألا الحارس واخبرهما ان شقة الاستاذ منير بالدور الاول طلعتا وكادت ضربات قلب كاتاليا تخرج من صدرها ضربت الجرس 


نجلاء:  غريب مين ممكن يجى فى الوقت ده؟ 


نظرت من العين السحرية لتجد عرفة الحارس ومعه الفتاتان فتحت الباب ثم  ....................................... 


#يتبع

#بقلم_نشوه_عادل

                   الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×