رواية حين تتبدل الاقدار الفصل الثاني 2 بقلم ايات الرحمن
#إسكريبت_حين_تتبدل_الأقدار 2كنت واقفه مصد.ومه من فعلة الأم دى ازاى تتخلي عن بنتها وتسيبها في مكان مهجو.ر زي ده ازاى جالها قلب تعمل فيها كدا ازاى قدرت تسيبها من غير حتى تغطيها من البرد ماكنتش سامعه غير صوتها بس لكن مش شايفه شكلها لان هي كانت مغطيه وشها
وبعد كدا لقيتها وقفت وقالت خدوها من هنا مش عايزه اعرف مكانها حتي وسابتنا وجريت بصيت لمعتز اللي كان واقف وكإن حد ضر.به علي رأسه بكل. قوته
نصف ساعة واحنا واقفين مش قادرين ننطق بكلمه واحده بس من تأثير الصد.مه
لحد ما قاطعت الصمت دا بصوتي :
هنعمل ايه يا معتز
مش عارف هنعمل ايه هنسيبها مكانها مثلا دي مش صعبت علي امها هتصعب علينا يعنى
حر.ام عليك يا معتز هنسيبها ازاي لوحدها في مكان زى دا يمكن تعطيل العربيه في الوقت دا والمكان دا عشانها
عايزانى اعمل ايه يا فاطمه يعنى
هنااخذها معانا نربيها مع الأولاد
نعم بتقولي ايه
عشان خاطري يا معتز تعالي نربيها مع الأولاد لو سمحت مش هقدر اسيبها حساها مني
حساها منك ازاي وانتى لسه شيفاها من كام دقيقه بس
عشان خاطري يا معتز لو سمحت وافق بقي
هعمل ايه مش بإيدي حاجه غير اقول تحت امر سلطانتي الحلوه
سلطانتك تعرف ان انا ما سمعتش منك كلمة سلطانتي الحلوه من بعد ما شرف أستاذ روهان علي الدنيا
واديني قولتها دلوقتي ها هنسميها ايه بقي
حور هنسميها حور
حور حلو الاسم
كدا بقي معانا روهان و راكان و راما وادي حور
يلا تعالي نرجع عند العربيه عشان الجو بقى برد شويه
ايوه يلا رجعنا عند العربيه ودخلنا قعدنا فيها شويه وبدء النهار يظهر كدا
والعربيات بدءت تظهر كمان وحور كانت بتبكي من الجوع
لحد ماسمعت صوت حد بيتكلم وبيقول لمعتز محتاج اي مساعده
معتز: ايوه لو سمحت العربيه متعطله من كام ساعه وبنتنا تعبانه ومحتاجين نروح علي اقرب صيدليه نشتري ليها حليب بودرة عشان البنت ومش عارفين نتصرف ازاى
الشخص: محلوله ان شاء الله تعالي يا رزان مع المدام وشوفي الطفله وانا هشوف العربيه مع الاستاذ
الشخص دا ومعتز كانوا بيشوفوا سبب التعطيل وزوجته اخدت حور وبدأت في اشباعها والحمد لله هديت خالص هى عندها بنت عندها سبع شهور دا اللي عرفته منها
وبعد شويه العربيه اشتغلت وسلمنا عليهم ورجعنا بيتنا ما قدرتش ارتاح غير لما نزلت اشتريت ليها لبس كتير اوى وكلمت جارتي هتهتم بتغذيتها مع طفلها لمدة ست شهور بمبلغ كبير بردوا زى مرتب كدا
العصر اذن واخويا جاب الولاد هو ووالدتي وشافوا حور وطبعا ما وقفوش كلام وازاى تجيبيها هنا دخليها اي ميتم سيبيها لاي حد كفايه اولادك لكن كل كلامهم ماكانش في رأسي اصلا وكنت متمسكة بيها اوي وماسمعتش كلامهم وقررت اخليها معايا
مشيت ماما واخويا وعرفت اولادي عليها وعشان هما لسه صغيرين قولت ليهم ان دي اختهم واشتريتها عشان يلعبوا معاها
في الاول كانوا فرحانين بيها اوى لكن بعد كدا بدؤا يغيروا منها كانت حلوه اوى عشان كدا ماكنتش بسيبها اولادى كمان حلوين لكن هى دايما تضحك ليا عشان كدا كنت دايما مش بروح مكان غير وهي معايا حبيتها اوى بتطمن بجد لما بشوفها قدامي
وفي يوم كان صع.ب اوى عليا بجد واتشغلت عنها فيه اهل معتز واهلي كانوا هييجوا عندنا بالليل
دخلت المطبخ وبدءت اجهز العشاء وسيبتها نايمه عادي استغربت لما فضلت وقت طويل وماسمعتش صوتها وفجأة صوتها ظهر ابتسمت
سيبت اللي في ايدي ودخلت اتطمن عليها لقيت روهان حاطط المخ.ده عليها وبيقول ليها نامي تانى
روهااااان
ايه يا مامي
انت بتعمل ايه
بنيمها
طب يلا اطلع برا وجربت عليها بلهفه شيلتها واخدتها معايا لحد معتز ماجه
وقال حاجه ضا.يقتني اوى لدرجة ان سيبت التجهيزات وفضلت ابكي
بقلمي أيات الرحمن