رواية شبيهتي الغنية الفصل الثاني 2 بقلم اسراء عبد الله

رواية شبيهتي الغنية الفصل الثاني 2 بقلم اسراء عبد الله

 رواية شبيهتي الغنية الفصل الثاني 2 بقلم اسراء عبد الله 




رواية (شبيهتى الغنية ) 


بارت 2 


بتمسح الدم من على وشها وتتصدم من الى بتشوفه 


ساره وهى مش عارفه تتكلم ..اى دا طب ازاى مستحيل انا أكيد بيتهيألى وبتاخد بالها ان البنت غرقانه فى دمها ومش بتتحرك 


ساره ..انا لازم اخدها المستشفى حالا ولما تفوق ابقا افهم منها كل حاجه بتاخدها المستشفى والدكتور بياخدها اوضة العمليات علطول 


بعد ساعه ..


الدكتور بيطلع ل ساره عشان يطمنها على البنت وهو مستغرب من الشبه الى بينهم وبيقول يمكن يكونوا توأم وبيطمن

 ساره على البنت 


ساره ..اقدر اشوفها دلوقتى 


الدكتور ..هى لسه مفاقتش الخبطه كانت شديده على راسها وانا اديتها مخدر عشان تستحمل الوجع 


ساره.. طيب هى هتفوق امتى يا دكتور 


الدكتور ..ساعه او اتنين لحد ما مفعول المخدر يروح


ساره ..تمام شكرا لحضرتك 


بتروح ساره الحسابات وتدفع تكاليف المستشفى وبتقرر تروح تقعود فى أى كافية لحد ما البنت تفوق بتدخل الكافيه


 وبتشوف فارس الرفاعى ابن عمها قاعد من بنت وماسك اديها وباين انها حبيبته  بتبصله بقرف وتمشى من الكافية 


فارس .. انا مش بحبها بابا الى عاوز يجوزهالى بالغصب عشان يقوى علاقته مع عمى وعشان يضمن مكانه فى الشركة 


البنت .. وانت اى يعنى ملكش شخصية مش هتعرف تقرر هتعيش حياتك ازاى ومع مين وباباك هو الى هيمشيك 


فارس .. لو فضلتى تتكلمى بالأسلوب دا انا هقوم امشى 


عليا ..تمشى يعنى انت كمان الى عاوز تمشى انا الى همشى واى حاجه بينا تنساها وامشى ورا ابوك خليه ينفعك ومترنش عليا تانى 





فارس ..عليا استنى انا اسف اسمعينى انا هتجوزها زى ما بابا عاوز وبعدين لما استقر هطلقها واتجوزك انتى وانتى عارفه انى بحبك انتى ومقدرش اعيش من غيرك 


عليا .. وانت شايفنى اى يعنى بنت جايبها من الشارع عشان استناك تتجوز وتطلق وبعدين نتجوز واضمن منين اصلا انك هطلقا او انك هتفضل تحبنى 


فارس .. انتى عارفه انى بحبك ودى حاجه واضحه واسألى اى حد كدا هيقولك فارس بيحبك قد اى 


عليا .. انا ماشية ي فارس لما تقرر انت عاوز اى وتقدر تواجه والدك وتتقدملى بيتى انت عارفه وبتاخد شنطتها وتمشى 


فى الناحية التانيه ساره بتكون وصلت قدام غرفة البنت بعد مالممرضة عرفتها انها فاقت بتفتح الباب براحه وبتدخل على


 البنت وهى متوتره ومش عارفه ازاى هى شبها كدا بتقرب منها وتحط اديها على كتفها وتقولها انتى كويسه 


البنت ..انتى مين وانا مين وحصل اى وجيت هنا ازاى 


ساره ..انتى مش عارفه انتى مين 


على الناحية التانية فى بيت عيلة نور 


هدى ..رنى كدا على اختك قوليلها تجيب الدوا بتاعى وهى جايه 


سها ..كلميها انتى يا ماما انا مليش خلق ل نور دلوقتى


 (سها اخت نور الصغيرة عندها 17 سنه ومش بتحب نور وبتغير منها رغم انها مدلعه وكل الحب رايح ليها على عكس نور الى بتشتغل ليل ونهار عشان تكفى مصروف البيت ) 


هدى .. هو انا مقولكيش على حاجه ابدا وتسمعى الكلام رنى اخلصى 


سها ..حاضر يا رب نخلص منها بقا 


بتمسك التلفون بتاعها وترن على نور مره واتنين ونور مش بترد 


سها.. مش بترد يا ست ماما عامله نفسها مهمه وهى ملهاش لازمه اصلا 


هدى ..رنى تانى وبطلى الكلام دا عشان انتى عارفه مفيش غير الشبشب 


بترن تانى وبرضو مفيش رد 


سها ..مش بترد برضو 


هدى بقلق ظاهر عليها .. استرها عليها ي رب وتكون كويسه دى عمرها معملتها وديما بترد من اول مره 


يتبع ....

                     الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×