رواية الحوريه والعنيد الفصل الثاني 2 بقلم ايمان محمد

رواية الحوريه والعنيد الفصل الثاني 2 بقلم ايمان محمد

 رواية الحوريه والعنيد الفصل الثاني 2 بقلم ايمان محمد 

الحوريه والعنيد❤️
بقلم ايمان محمد
                                     
استيقظت وصلت فرضها وقرأت وردها وبعد ذلك خرجت لاسرتها تناولت الفطور ثم ارتدت ملابسها وذهبت إلى هذا العمل الذي تشعر انها لاول مره تذهب اليه ...
سلمت على زميلاتها وذهبت لمكتبها بعد قليل من العمل
ذهبت الي مكتب ذلك الذي يدعي سليم وهي قلبها ينبض بعنف طرقت الباب ثم دلفت الي الداخل : احم احم
مستر سليم لو سمحت كنت عايزه اقول لحضرتك حاجه .سليم وهو مركز في الورق اللي قدامه انجزي بسرعه.
لو سمحت انا بعد كده هاجي بعد الضهر
سليم وده سببه ايه.
هي علشان كليتي

اممم ماشي هفكر .بصتله بضيق لماذا كل هذا الغرور .
قالها ببرود تقدري تتفضلي برااا
خرجت وهي متضايقه اووي كملت شغلها و سليم مكانش بيرحمها وبيجدها في الشغل
بعد فتره غادرت الي منزلها وهي مجهده وحتي لم يكن أخيها معها ليوصلها لانه في اجازه مرضيه.
واستمرت الايام وسليم قبل طلبها
وايضا لا يمكن أن يخلو اليوم من مناكاشاتهم لبعض وأثناء هذه الأيام رأى سايم ان حوريه فتاه جيده ومحترمه ولم ينكر انه قد أعجب بشخصيتها واحترامها .بقلم الكاتبه ايمان محمد







وقد حدث اخوها ليئتي ليطلب يدها وتم
تحديد الموعد وذهب هو وصديقه المقرب (يزن)
وتمت قراءه الفاتحه وقبلت حوريه لأنها أيضا قد أعجبت بسلام وهي
استطاعت ان تغير شخصيته او بمعني أصح استطاعت ان تظهر شخصيته التي
دفنت تحت الغرور والقسوه وبعد فتره تمت خطوبتهم.
بعد الخطوبه
سليم لحوريه :بصي قبل ما نكمل في اي حاجه تانيه عايز اقولك حاجه عن بابا الله يرحمه 
:الله يرحمه بس انت بتقولي كده ليه دلوقتي
علشان عايز علاقتنا تتبني علي اننا نحكي كل حاجه لبعض حتي لو كانت تافهه اهم حاجه اننا نكون واثقين في بعض وصدقيني مع بعض...........








بصي زمان قبل موت ماما كانت تعبانه اوي وكان في واحده صحبتها بتمثل عليها ان هي بتحبها بس هي في الأصل كانت عايزه تسرق منها جوزها علشان فلوسه بعد ما ماما ماتت بابا اتجوزها والست دي كانت بتعاملني اسوء معامله وكانت الفلوس الي بابا بيديهالها علشان دراستي كانت بتاخدها وكنت بضطر اشتغل عندها زي الخدامين علشان اخد فلوس دروسي ولنا أرفض كانت بتقول لبابا اني باخد الفلوس واتسرمح بيها ومابروحش الدروس ولا بذاكر وكانت بتقول اني بسرق الفلوس منها او بعاملها بطريقه وحشه و...و...و.... وطبعا بابا كان بيصدقها هي وكان بيعاقبني كتير ........اول ما تميت السن القانوني (١٨ سنه) سافرت انا وصاحبي يزن اللي جاه معايا وانا بتقدملك وكنت بشتغل علشان ما احتجش لحد
انا كنت اقدر افتح شركه لنفسي بعد ما تخرجت بس بابا بعد ما عرف ان هي كانت بتكدب غليه وبتمضيه علي حجات وهوا مش واخد باله وطلقها كان بيحاول يصلح غلطته بأنه بديني شركه فرنسا وانا كنت برفض بس اصلا الشركه كانت واقعه وبابا عارف اني هوقفها علي رجلها من تاني فا وافقت لاني كنت انا الي عاملها بمجهودي
(زعلانه علي الولا دا 🥲😂)
وبس ياحوري دا سبب خلافي مع بابا
بقلم الكاتبه ايمان محمد

حوريه كانت ساكته وبتبصله بدموع هوا اتحمل كتير اوي  :شكرا جدا على انك وثقت فيا وحكيت لي
حوري انتي هتبقي مراتي مفيش بينا شكر
ابتسموا لبعض وتكلموا مع بعض شويه..................................يتبببببببببع

                     الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
close