رواية شمس الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة المميزة
ناهد : ازيك يا عبقري
العبقري : اهلا بناهد السيوفي في ايه خير إن شاء الله
ناهد : البنت دي يلي اسمها شمس عمالة نفسها متفقة مع سهر البنت دي أغ'بى بنت بشوفها بمصر كلها بجد سهر حامل
العبقري : لأ ولا الحم'ار يلي اسمه رعد هو أصلا ملم'سش سهر و مصدقها و مصدق حملها بس عارفة احنا مش لازم نفك" بالطريقة المتخلفة دي رعد ذكي ؛هو ممكن يعرف خطتنا بطريقة سهلة قوي
ناهد : متقلش كده هو ابن اخويا وانا عرفاه كويس انا رايحة دلوقتي عند سهر ولما اعرف الخطة حرجع وحقولك عليها بس يا عبقري انا عاوزة أشوفك و أشوف الوش دي يلي مش عارفاه حتى انا مش عارفة انا بشتغل مع مين
العبقري : حتعرفي العبقري قريبا يلا سلام
العبقري قفل وقام من مكانه و كانوا صورة كتيرة معلقة منهم صورة عيلة السيوفي كلها و صورة والدة ووالدة شمس ...العبقري : انا قت'لتهم كلهم بس عشانك يا شمس و تعرفي الحقيقة بس قريبا انت حتم'وتي عشان انت مش بتستاهلي تعيشي وقبل كده لازم تعرفي العبقري ده مين بالأول أبوك و أمك اطل'قوا بسببي وتانيا قت'لتهم حقت'لهم كلهم عشان هما السبب في مو'تها
( مش مفهوم أي حاجة بكلام العبقري بس قريبا حتفهموا مين العبقري ده وهو يعمل كل ده ليه و عشان مين و يمكن يكون حد قريب من رعد و شمس )
ناهد راحت عند رعد و شمس وكانوا لحد دلوقتي يبصوا لبعض قاطعتهم ناهد وهي بتتكلم ...ناهد : انتوا قدامنا عندكم أوضتكم ادخلوا ليها
شمس قامت من على رعد و مسحت هدومها ...شمس : لأ يا ناهد بس متدخليش بحاجة مش بتخصك تاني
شمس نزلت و عاصم كان قاعد بالفطار فطرت شمس و راحت هي و عاصم على بيت خالهم أول ما دخلوا شهد كانت بتلعب بس لما شافت شمس استخبت
عاصم جواه : ازاي يعني البنت دي شكلها كبيرة بس عقلها الصغير انا وافقت اتجوزها ليه ...شمس فين خالك
سليمان نزل من أوضة و شهد راحت عنده بسرعة ...سليمان : اهلا يا عاصم و شمس
عاصم : ازيك يا عمي
سليمان : كويس شهد بنتي بصي ده حيكون جوزك
شهد : ده بوليس هو بيشتغل معاها أنا مش مجن'ونة و الله أنا
وقبل ما تكلم كلامها شمس مسكتها من ايدها وقال ...شمس بهدوء : بصي يا حبيبتي انت مش فاكراني ليه انا شمس لما كنا صغيرين كنا بنلعب مع بعض اما دلوقتي فانتي خايفة مني ليه انا دايما جنبك
شهد : لأ انتوا كلكم فاكرني مجن'ونة بس انا مش كده
شمس : تعالي نطلع انا ونت وتلبسي فستان أبيض كده حيطلع عليك زي القمر
شهد هزت راسها بابتسامة و بنفس الوقت كانت خايفة من شمس طلعوا مع بعض أوضة شهد و عاصم و سليمان قعدوا بالصالون ..سليمان : بنتي شهد عندها 25 سنة بس تفكيرها لسه زي بنت عندي ٦ و لا ٧ سنين كل ده كان بسبب جوزها هو ما'ت و ساب بنتي
عاصم : كل ده بايد ربنا يا عمي انا و شمس جينا عشان كتب الكتاب
سليمان : طيب يا ابني انا حروح اجيب المأذون
عند رعد رعظ فطر و راح الشركة دخل و طلب من مراد يديدخل عنده ..مراد : في ايه يا رعد هي الشرطية يلي اسمها شمس عملتلك حاجة
رعد بغي'رة ولأول مرة حس بيها لما قال مراد اسم شمس ..رعد :
يتبع