رواية الحب يعشق الصدف الفصل السابع 7 بقلم رحمه محمد

رواية الحب يعشق الصدف الفصل السابع 7 بقلم رحمه محمد

 رواية الحب يعشق الصدف الفصل السابع 7 بقلم رحمه محمد 


#الحب يعشق الصدف 

البارت 7


عدت ايام وبدات مامت مراد بالتحسن وجه معاد العلاح بتاعها وليلي جت وادتو ليها ولسه هتتكلم قاطعها رنت تليفونها فرحت اوي اول ما شافت الي اتصل 

ليلي بفرحه : عشق وحشتيني اوي 

وطلعت من الاوضه وراحت اوضتها 

عشق: الجذمه الي مش بتسأل ولا تعرف عني حاجه 

ليلي بضحك: ما انتي عارفه اني ديما في الشغل

عشق بحزن مصطنع: يعني الشغل اهم مني ي قاسيه 

ليلي بضحك : لا طبعا بابا عامل اي طمنيني عليه وطنط مني 

عشق: كويسين وحشتيهم اوي وبعدين مش هتباركيلي بقا 

ليلي بفرحه: لا متقوليش بابا وافق علي سيف 

عشق ضحكت: ايوا اخيرا 

ليلي: الف مليون مبروك ي قلبي 

وقاطع كلامهم صوت رج الاوضه والتليفون وقع من ايد ليلي من الخضه: ليليييييييي 

ليلي التفت للصوت وكان مراد عينه بطلع شرار 

ليلي: في اي 

مراد قرب منها ومسك ايديها جامد لدرجه انو كان هيكسرها وسحبها معاه لاوضه مامتو

كانت مش قادره تتنفس اكنها بطلع في الروح ودقات قلبها بتقل اوي 

ليلي جريت عليها مكنتش فاهمه اي الي بيحصل ولا عارفه تعمل اي بتبص لمراد الي باين عليه التوتر ومستني تعمل حاجه ولسه هتتكلم سمعت صوت عربيه الاسعاف جت ودخلو بسرعه خدو مامت مراد وليلي ركبت معاهم هي ومراد عربيه الاسعاف







ليلي بخوف: مراد 

مراد بجمود: اسكتي احسنلك 

مراد كان ماسك ايد مامتو وباصص ليها وساكت كان شايف مواقف بينها وبينو قدامو بتعدي وهو صغير ولما كبر لما دخل الجامعه ومواقف كتير كانت حياتهم حلوه اوي لغايت ما جه اليوم الي اتشقلبت حياته فيه الصدمه الي عمرو ما توقعها 

فاق من شروده علي صوت جهاز القلب بص ليه 

ليلي بصوت عالي للي بيسوق العربيه: بسرعه

مراد بصلها ورجع تاني بص لمامته وفجاه العربيه وقفت كانت وصلت قدام المستشفى مراد وليلي نزلو دخلت مامت مراد المستشفى 

مراد مسك الدكتور من راقبته جامد: حياتك قصاد حياتها انت فاهم (وزقو) 

الدكتور كشف عليها وبسرعه خدوها علي اوضه العمليات 

مراد كان باصص لليلي بصمت بس نظراته كفيله تخليها مرعوبه كانت نظرات توعد وعتاب كانو بصين لبعض بصمت وقاطع صمتهم 

ساره ببتسامه: لولا وحشتيني 

ليلي مصدقت ان ساره جت وخدتها وبعدت عن مراد واول ما وصلت مكتبها انفجرت في العياط

ساره بقلق: في اي مالك 

ليلي بدموع : معرفش ي ساره معرفش اي الي حصل انا ادتها العلاج بتاعها وكانت كويسه جدا وعشق رنت عليا مشيت عشان اكلمها ومعرفش اي الي حصل بعدها فجاه مراد جه وشدني عند مامتو ولقتها مش قادره تتنفس..... انا انا السببب لو حصلها حاجه.... 

وانفجرت في العياط مره تانيه 

ساره خدتها في حضنها: اهدي ي حبيبتي انتي معملتيش حاجه اهدي 

ليلي كانت مستمره في العياط وفجاه بطلت ومسحت دموعها بعشوائيه : مراد... مراد.. لازم اكون جنبه 

وقامت بسرعه راحت لمراد في خروج الدكتور جريت عليه بسرعه: هي كويسه صح 

الدكتور: حاولنا معاها و الحمدلله رجعت نبضات القلب طبيعيه بس 

مراد: بس اي 

الدكتور سكت شويه اكنه بيفكر في حاجه وكمل : هنعمل ليها تحاليل عشان اعرف اي سبب الي حصل معاها دا بعد اذنكوا

الدكتور مشي وليلي فضلت بصه نحيته وفجاه لقت مراد مسك ايديها جامد ونزلو من المستشفى كان عمرو وصل 

مراد وهو ماشي وماسك ليلي كلم عمرو: خليك هنا لحد ما اجي 







عمرو: طب انت رايح فين 

مراد مشي ومردش عليه وركب ليلي العربيه وركب هو كمان ومشي باقصي سرعه لحد ما وصل عند عماره فخمه وحلوه اوي نزلها من العربيه وسحبها تحت صريخ ليلي ومحاولتها انها تبعد ايده بس مش عارفه ركبو الاسانسير 

ليلي بدموع: مراد سيب ايدي واسمعني 

ولما وقف الاسانسير سحبها ووقفو قدام شقه وطلع مفتاح من جيبو واول ما فتح الباب زق ليلي لجوا ودخل وقفل الباب 

ليلي بدموع: الله يخليك اسمعني انا 

قاطعها مراد بصوت عالي: انتي.. انتي اي كنتي هتبقي السبب في موت اغلي حد في حياتي الي عايش عشانها اصلا ودلوقتي معرفش فيها اي  بسببك وبسبب اهمالك كل ما اشوفك الاقيكي بتتكلمي في التليفون وسيباها لوحدها لغايت ما بسببك كانت هتمشي وتسبني 

ليلي بدموع اكتر: والله انا

قاطعها تاني بصوت ماليه الغضب والغل: انا حذرتك انها لو حصل ليها حاجه هكرهك في اليوم الي جيتي في الدنيا ومراد الجارحي مبيرجعش في كلمته 

مراد بدا يقلع چاكت البدله بتاعه وشمر كمه وقلع حزام البنطلون بتاعه ولفو علي ايده وبدا يقرب وليلي ترجع لورا: ابوس ايدك اسمعني ي مراد 

ونزل عليها بالحزام في كل مكان في جسمها لدرجه ان كل جسمها بقا بينز.ف كان بيضرب بغل وحقد وغضب عميه عن صريخها وعياطها وتوسلتها انه يسيبها 

وبعد فتره سابها واخيرا وقف عذابها وهي مش قادره تتحرك ومش بايديها حاجه غير العياط وبس 

مراد شالها ودخل اوضه ونايمها علي السرير وهي من كتر الوجع اغمي عليها

 ولما فاقت كان....... 


#يتبع 

#بقلمي رحمه محمد

                      الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×