رواية الخادمه الفصل الثامن عشر 18 بقلم سناء صلاح
#الخادمة_18
مصطفي بص ليوسف ابن عمة اميرة بحده وقرب منها وحاوطها بدراعه اميره اتفاجئت من فعل مصطفي وبصتله لكنها استسلمت لقربه علشان يوسف ابن عمتها ميلاحظش حاجه، مصطفي قاله السعاده بتخلي عمرنا يوقف ، يوسف اكيد ، دخلت انجي اخت سهيلة، قدمها والد اميرة وقال الدكتورة انجي، انجي بمزاح او الممثله انجي انا قدمت في معهد التمثيل ، اميره قامت وحضنتها وقالتلها بجد الكل
فرحلها وهناها ،ويوسف اتعرف عليها ..يوسف سال خاله وقاله خالي هو انت ليه جوزت اميرة لراجل متجوز ، رد عليه خاله وحاول يداري الحزن اللي حواه نصيبها يابني، يوسف بص لاميرة خالي قالي ان عندك ابن هو فين ابنك ، الكل بص لبعضه مصطفي اتنحنح وقال عند جده، يوسف بعد صمت اه ربنا يخليلكم اتمني اني اشوفه المره الجايه ، اميره بترجي ان شاء الله، انجي كانت مبسوطه وفرحتها عمت البيت اتكلمت مع يوسف كتير واتكلم معاها كتير وكان معجب بثقافتها وتلقائيتها في الكلام ، قالها بس اوعي التمثيل ياخدك من الطب خدي شهادتك الاول وبعدين فكري في التمثيل، اكيد طبعا انا اخر سنه انا واميرة السنه دي، ما شاء الله يا اميرة ، انا شايف انك استعجلتي شويه في الجواز كان ممكن تتخطبوا وتتجوزو بعد متخلصي دراستك، والد اميره هي عارفه توفق بين حياتها ودراستها، يوسف ماشي يا خالي انا مضطر استأءذن دلوقت ، لازم تكرر الزيارة يا يوسف اميرة قالتها، طبعا ان شاء الله يا اميره ، خرج يوسف وكل واحد راح علي اوضته، انجي لسهيله لطيف يوسف ده، اممم يعني، واضح انه هيكون متميز في شغله، انتي مش شايفه انك من ساعة ما مشي وانتي بتتكلمي عنه، انجي بكسوف انا بقول رأي ، سهيله طيب ومسكتها من خدها وضحكت. اميره قعدت علي المكتب هتستعد للمذاكرة باب اوضتها خبط ، قامت من مكانها وقالت مين ؟ مصطفي انا انتي لسه صاحيه، اميره بتعجب اه صاحية في حاجه، عاوز اتكلم معاكي شويه ، مشيت ناحية الباب وفتحته وبصت لمصطفي بأستغراب خير في حاجه لقدر الله، ممكن نتكلم شويه لو مش هيضايقك ده، اه ممكن اتفضل، دخل مصطفي وقفل الباب وراه قلب اميره دق قعدت بعيد
عنه في صمت ، قام وقرب منها وقالها انا اسف بسبب اللي حصل انهارده، اتنحنحت اميرة وقالته لا مفيش حاجه حصلت عادي من الافضل اننا نبان طبيعين قدام الناس، اتنهد مصطفي وقال هو يوسف ، اميره ماله يوسف ، حسيت انه مش مبسوط لارتباطنا كان في بينكم وعود او علاقة حب، اميره وقفت من مكانها وقالتله مكنش في بينا وعود ولا علاقة حب انا عمري محبيت انت مدتنيش فرصه اننا احب ولا أمن لشخص، اتنهد مصطفي وقال قدامنا الفرصه يا اميره، الفرصه ماتت قبل متتولد انت فاكره بالسهوله دي هسامحك وجرحي هيخف انت ضيعتني ، انا مش عارف اعمل ايه يا اميره كل اللي اقدر اقلهولك اني بحبك وبحب ادم وانتي وادم اغلي شي عندي في الحياة , ادم حتي ادم معرفتش تحميه ياه الدنيا دي عجيبه ادم لما كان في بطني عملت كل شئ علشان اتخلص منه ومن عاري وفضحيتي ومقدرتش ودلوقت بتمني بس لو المسه يمكن ربنا بيعاقبني علشان كنت بعمل فيه ومكنتش عوزاه، ربنا غفور رحيم وأبنك هيرجعلك، امته انا تعبت من الانتظار تعبت من وجع القلب امته هحس اني مبسوطه ومرتاحه ونايمه من غير خوف انا كل يوم بصحي علي كابوس ،ربت مصطفي علي كتفها وقالها ان شاء الله كل اللي بتتمنيه هيحصل واكتر منه اتغلبي علي كل مخاوفك مفيش شئ تخافي منه، انت عارف ايه اكتر لحظة خوف عشتها في حياتي، مش لما الدكتور قال لاهلي اننا حامل ولما بابا رفع علي السكين ، انما لحظة مكنت بشتاغل في بيت الست اللي خدتني حسيت بالم فظيع وفجأة لقيت طفل قدامي بيصرخ للحياة بكيت بضعف وقهر لاني معرفتش في اللحظة دي اعمل ايه اسيبه واهرب ولا اضمه فكرت في الف شئ هربيه ازاي ولما يكبر هقوله ايه مين ابوه جه ازاي؟ ياه كانت لحظة وجع بالنسبالي في النهاية ضميته ونسيت كل اللي بفكر فيه نسيت المي وحزني من ساعة اللي حصل وفكرت ان بقي عندي ابن حبه اتولد معاه مفكرتش لحظة هو جه ازاي فكرت بس انه ابني وحته من روحي
وهعمل كل شئ علشان يتربي كويس ، ياه انا السبب في كل ده انا وجعتك بزيادة، ابتلاء ليك وليا جرح عمري مش هنساه وانت ذنب طول عمرك هتندم عليه ، بين جرحك وذنبي ادم ده يمكن يهون علينا، اتنهدت وقالت ادم كنت اتمناله حياة غير دي ، قاطعها وانا مكنتش اتمني ان حد يكون ام ادم الا انتي، انا اجبرت اني اكون امه واحساسك من ناحيتي تعاطف مش اكتر، لا يا اميره صدقيني حب انا بحبك اسمعي لصوت قلبك انتي كمان...تعددت زيارات يوسف لفيلة سهيلة اصبح قريب من الجميع فيه الا مصطفي ، مصطفي كان راجع في يوم بالعربية نزل منها بص لقي يوسف واميره قاعدين في حديقة الفيلا لوحدهم اميره مبتسمه ويوسف مبتسم وبيتكلموا بصوت واطي ، شاط مصطفي من منظرهم ده وقعدتهم لوحدهم من غير ميشوف قدامه مشي ناحيتهم ، وقال اميره، قامت اميره من مكانها وقالت نعم..تعالي عاوزك لوحدينا ، يوسف طيب استأذن انا يا اميره متنسيش هاه، اميره مبتسمه متخافش ان شاء الله، مصطفي مقدرش يسيطر علي نفسه وقال لاميره بصوت مسموع هو في ايه بالظبط، اميره قالتله انت اللي في ايه وبتزعق ليه، مصطفي انا ازعق زي من عاوز في بيتي فهميني انتي ايه اللي بيحصل هنا بالظبط، يوسف تدخل دكتور مصطفي تقصد ايه باللي بيحصل بالظبط، انا بسأل مراتي ممكن متدخلش بيني وبينها، مراتك دي بنت خالي وانا مسمحش لحد انه يهينها بالشكل ده ، مصطفي جاز علي سنانه اه متسمحش لحد يهينها ، اميره بصوت عالي خلاص بقي وسابتهم ودخلت ، مصطفي ليوسف انا مش عاوز اشوف وشك هنا تاني, لا هتشوفه ده بيت بنت خالي وانا هزورها في اي وقت قال كده وخرج من الفيله ومصطفي دخل الفيله وهو كله غضب، انت في ايه بينك وبينه قوليلي، اميره بصراخ انا
مسمحلكش تقولي كده، امال تسمحي بأيه جذب ليه بقوه وضمها وبقي وشها قبالة وشه وقالها والعرق بيتصبب منه تسمحي بأيه، اتملصت منه وهي بتترعش من الخوف وقالتله انت اكيد اتجننت ، دخلت سهيله لما لقيت الصوت عالي وقالت في ايه يا جماعه ، اميرة قربت منها وبكت بقوة، مصطفي زي المجنون وكأن سهيله مش مراته اسالي الهانم في ايه، سهيله في ايه يا اميره ، اميره بصت بصمت ودموعها بتنزل، اقلك انا في ايه كانت قاعده لوحدها بتتكلم مع الاستاذ يوسف وبتهزر وبتضحك ومش عامله حساب لاي حاجه هاه ايه رأيك، سكتت سهيله صرخت اميره يوسف كان بيكلم معايا في موضوع شخصي، ايه الموضوع الشخصي اللي كان بيتكلم فيه معاكي انتي بالذات، يوسف عاوز يتقدم يخطب انجي، وقعت الكلمة علي مسامعهم بمفاجئه سهيلة اتفاجأت ومصطفي قعد وحس انه اتسرع اما سهيله كانت من جواها موجوعه وهي بتشوف مصطفي بيحب اميره حب جنوني مخليه فاقد وعيه، قعدت اميره تبكي، مصطفي كانه طفل انا اسف بس انا كمان من حقي اي واحد غيري هيشوف مراته كده كان هيعمل اكتر من كده، سهيله سابتهم ومشيت، اميره مسحت دموعها وحست بحزن سهيله، قالتله علي فكره دكتوره سهيله اتوجعت من تصرفاتك دي، مصطفي وكأنه افتكر دلوقت انها مراته، اميره كملت كلامها لازم تحاسب علي مشاعرها متبقاش ماشي تجرح في الجميع،روح وراها واعتذرلها ، هي عرفت الحقيقة ومن الافضل انها تعرف وليها حق الاختيار انها تكمل بعد ما عرفت او تبعد، اميرة قالت بحده لو سهيله بعدت انا كمان هبعد انت فاهم ده كويس