رواية فيروز (كاملة جميع الفصول) بقلم منه عبده

رواية فيروز (كاملة جميع الفصول) بقلم منه عبده

 رواية فيروز (كاملة جميع الفصول) بقلم منه عبده


- بابا انا حامل 

ابوها : ابعدي عن وشي دلوقتي يا فيروز مش ناقص هزارك 

فيروز : بس انا مش بهزر انا بتكلم جد 

ابوها : حامل ازاي وانتي مش متجوزه 

فيروز بعياط : والله ما اعرف روحت كشفت النهارده والدكتورة قالتلي 

ابوها بزعيق : انتي عارفة انتي بتقولي ايه دي مصيبة 

فيروز : يا بابا ارجوك ...







ابوها ويقاطعها : امشي من وشي يا فيروز بدل ما اقتلك دلوقتي 

فيروز دخلت اوضتها وقاعده تفتكر كلام الدكتورة وهي مش مصدقة اللي حصلها والموقف اللي حطت نفسها وابوها فيه 

بعد شوية **

ابوها : اجهزي عشان كتب كتابك على سامح ابن عمك بليل 

فيروز : بس انا مش موافقة انا مش بحبه

ابوها ويضربها بالقلم : انتي تخرسي كان زمان اسمع كلامك إنما دلوقتي معدش ليك كلمة كفاية راسي اللي حطيتها فى الارض و احمدي ربنا إن سامح وافق أنه يشيل شيلت غيره 

فيروز بعياط وهي مش مصدقة اللي ابوها بيقوله : بابا انت ازاى تصدق اني اعمل حاجه زي دي 

ابوها : مش مصدق إن بنتي تعمل كده إنما انتي واحدة تانية انا معرفكيش ومش عايز اعرفك 

ابوها يسيبها ويخرج 

فيروز بعياط : انا والله معملتش حاجه ليه مش مصدقني وكمان هيجوزني لحد مش بحبه طب هقول ايه لوائل ده لو عرف هيسيبني وانا بحبه يارب عيني يارب خليك جمبي 

مسكت تليفونها وبعتت رسالة لوائل أنها عايزة تقابله حالا 

بعدها بشوية فى كافيه جمب بيتها **

وائل : ايه يابنتي خضتيني فى ايه 

فيروز بتوتر : وائل انا فى مصيبة ومش عارفة اعمل ايه 

وائل بقلق : مصيبة ايه اتكلمي 

فيروز بتوتر : انا ...انا حامل 

وائل : بطلي هزار يا فيروز وقولي فى ايه أنا ورايا شغل 

فيروز : والله مش بهزر يا وائل انا عارفة انك مصدوم وانا والله مصدومة ولحد دلوقتي مش مصدقة بس كل حاجه بتقول اني حامل انا معرفش ده حصل ازاى ومحدش لمسني اصلا وائل ساعدني ارجوك 






وائل بيقوم يقف : شوفي مين عمل كده ويشيل شيلته

فيروز مصدومة وبتقوم تقف هي كمان : وائل انا محدش لمسني والله

وائل : انا مش عايز اعرف واحدة سهلة ورخيصة زيك تاني 

ويسيبها ويمشي 

فيروز قعدت مكانها ومهيش مصدقة إن حب عمرها اتخلي عنها هو كمان 

بليل فى بيت فيروز *** 

المأذون : ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) 

الجملة اللي كل بنت بتحلم تسمعها ويكون اسعد يوم فى حياتها وهي مع الشخص اللي قلبها اختاره بس للاسف اتحرمت من دي كمان زي ما حاجات كتير اتحرمت منها سواء امى اللي سابتني وانا صغيرة وسافرت مع جوزها ولحد الوقتي معرفش عنها أي حاجه وابويا اللي جوزني ابن عمي معأنه عارف ان انا مش بحبه حتى وائل حب عمري اتخلي عني ليه كده يارب ليه كل حاجه بحبها تتخلي عني بسهولة كده وهما اللي يعيشوا حياتهم وانا اللي افضل اتعذب عمري كله المفروض اتقبل الواقع عشان خلاص بقي فرض عليا خلاص كده بقيت مرات سامح رسمي 

المأذون خلص الإجراءات وروحت عشان اسلم على بابا سابني ومشا للدرجة دي مهوش عايز يشوفني للدرجة دي عريته قدام الناس !

فوقت ولقيت نفسي قدام بيت كبير لاء ده مش بيت ده قصر ايه الفخامه دي دخلنا وكان احلى من برا كمان 

سامح : دي اوضتك ولو احتجتي اي حاجه هتلاقيني فى الاوضة اللي جنبها 

فيروز : سامح انت ليه اتجوزتني رغم انك عارف اني حامل ومتقولش عشان بتحبني عشان كلنا عارفين انك مش بتاع حب 

سامح : مش مهم تعرفي دلوقتي يا فيروز واطلعي نامي دلوقتي 






عدا ايام كتير لدرجة اني مش عارفة عدا قد ايه من كتر ما الايام شبه بعضها ومعنتش اعرف اي حاجه عن وائل ولا حتي عن بابا اما سامح فبيقوم يروح الشغل من بدرى ويرجع متأخر لا بشوفه ولا هو حتى بيكلمني انا اه مش بحبه بس بدل اتفرضنا علي بعض يبقي المفروض ما بينا كلام ، فى مرة رجع بدرى على غير عادته 

فيروز : حمد الله على السلامة ايه اللي مرجعك بدرى كده 

سامح : تعبان اوي مقدرتش اقعد هناك اكتر من كده 

فيروز بقلق : تعبان مالك 

سامح بتعب : مش عار..

فجأة وقع على الأرض فيروز اتصلت على الإسعاف وراحوا على المستشفي 

فيروز : طمني يا دكتور 

الدكتور : الحمدلله حالته احسن احنا ادناله حقنه وهيقوم كمان ساعات بأذن الله 

فيروز : متشكره يا دكتور 

فيروز افتكرت أنها من ساعة ما عرفت انها حامل وهي متابعتش عند الدكتور فقررت تروح للدكتورة بالمرة وتشوف لو ينفع تنزله 

فيروز : دكتور لو سمحتي انا عايزة أنزله 

الدكتورة بتكشف عليها وتشوف لو ينفع تنزله 

الدكتورة بصدمة : ايه ده 

فيروز بقلق : ايه يا دكتور طمنيني

الدكتورة : لازم تعملي إشاعة حالا 

فيروز : أشعة ؟ أشعة ليه 

الدكتورة : تروحي تعملي إشاعة وتجيلي وخدي الجواب اهو 

فيروز راحت تعمل إشاعة ورجعت تاني للدكتورة 

فيروز بقلق : فى ايه يا دكتور انا معدش فيا اعصاب 

الدكتورة : فيروز انتي عندك سرطان فى الرحم 


#منة_عبده

                       الفصل الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×