رواية رغما عني الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرفت السيد

رواية رغما عني الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرفت السيد 

 #رغما_عني
بارت12

الي بابا قاله خلاني اتصدمت😲 ومش عارفة اعمل ولا اقول ايه غير اني قولتله: حاضر هعملك الي انت عاوزه بس تقوم انت بالسلامة 
وشاور لصلاح يقرب  ا، ل ماقرب منه قاله :
اتجوزو  هات المأذون واكتبوا الكتاب عاوز اشوفها عروسة قبل مااموت
صلاح قاله : بعد الشر عنك حاضر ياعمي

بابا وهو مش قادر يتكلم : صلاح زينة وصيتك شيلها في عينيك
صلاح عنيه دمعت وقاله: اكيد طبعا
الدكتور طلب مننا نخرج خرجت واخيرا قدرت اعيط براحتي
الكل فضل يواسيني وطارق فضل يهديني صلاح سابني ودخل مع الدكتور شوية وخرج
قالي متقلقيش ان شاء الله خير
طارق راح. جابلي عصير ومياه
شربت مياه بالعافيه








وصممت اتكلم . مع الدكتور لوحدي في مكتبه وافهم الحالة
الدكتور قالي :كل الي اقدر اقوله اننا عملنا الي علينا بس القلب ضعيف احنا بنحاول بس الأمر بيد الله
مسحت دموعي  وخرجت ندهت لصلاح و قولتله :  انا قررت انفذ كلام بابا
يعني ايه يازينة هانتجوز
: ايوة وبسرعة روح هات المأذون
صلاح فرح بس كان بيخبي نظرا للظروف وجري طلب من طارق يجيب مأذون
طارق  بصلي بذهول وتساؤل قولتله نفذ الكلام ارجوك
عم حسين قرب مني وقالي في ايه ياحبيبتي
قولتله معاك بطاقتك انت ومهندس طارق هاتشهدو على جوازنا انا وصلاح دة طلب بابا وانا لازم اسعده وانفذ كلامه ولو على رقبتي

وسيبتهم ودخلت التواليت و انهرت عياط لخد ماوقفت عياط  وغسلت وشي وقولت في سري يارب قويني يارب رحمتك 
صلاح استأذن صديقه مدير المستشفى وشوية كان طارق وصل بالمأذون
هرجت وقولت : ياجماعة الكل يفرح محدش يدخل عند بابا وهو حزين هو عاوز يفرح فاهمين 
الكل دمع من كلامي 
دخلنا وبابا اول ماشافنا عنيه دمعت والسعادة كانت باينة على وشه وصلاح كتب مؤخر كبير  وطلع شيك بمليون جنيه باسمي وقال لبابا دة مهر زينة ياعمي
 وتم   كتب الكتاب
الممرضات زغرطوا والكل بارك ليا ولبابا حضنت بابا لحد ماالدكتور طلب مننا نسيبه يرتاح
خرجنا وانا قلبي واجعني  وعندي احساس عجيب اني منفصلة عن الدنيا










دخلت اصلي وادعي لبابا بالشفاء وبعد ماخلصت حسيت براحة خرجت برة المستشفى لاقرب مسجد واتصدقت بنية الشفاء

ورجعت صلاح كان قلقان عليا : كنتي فين يازينة  اتجاهلت سؤاله و سألته عن بابا
قالي نايم مفيش جديد
طارق: انا شايف انك تروحي ترتاحي
: انا مش هامشي من هنا الا وبابا معايا

الكل روح بناء على طلبي وانا فضلت انا وصلاح بس مرافقين لبابا 
مانمتش طول الليل ولا رضيت اكل 
وصلاح ماسابنيش ولا دقيقة
الصبح حالة بابا اتدهورت ونقلوه العناية المركزة 😭😭😭
كنت هموت  كل الي كنت باعمله الدعاء يارب احنا بشر ضعاف ارحمنا مفيش بايديا حاجة ارحم عبدك المسكين يارب
كنا بندخل نشوفه بس لوقت قصير محدود
 الزيارات  من الجيران  لم تتوقف الكل كان متأثر وبيدعيله
وفجأة المستشفى اتقلبت والكل بيجري على العناية صلاح جري معاهم وانا قلبي هايقف من الخوف وعم حسين واقف جنبي بيهديني ويطمني
صلاح . طلع والدكتور معاه وشهم كان كفيل يقول كل حاجة بس قلبي كان رافض يقبل الحقيقة 
مسكت صلاح من هدومه : ايه في ايه بابا ماله 
حط وشه في الأرض وبكى
عم حسين جري عالدكتور قاله طمنا يادكتور
قال: البقاء لله
قولتله بانهيار انت كداب لأ بابا كويس مليش غيره ازاي يسيبني









وجريت عليه وهما بيحاولوا يمنعوني ماقدروش
شيلت الملاية من عليه واترميت في حضنه وفضلت ابوس في ايده وراسه 
يابابا ماتسبنيش سايبني لمين
شالوني من حضنه بالعافية 
ماحستش بعدها بحاجة فقدت الوعي
فوقت وانا مش عارفة دة حلم ولا حقيقة
بس للاسف حقيقة اتعمل لبابا جنازة بتدل على حب الناس وودعناه واتدفن حبيب قلبي صرخت فيهم نزلوني معاه طول عمرنا سوا ماتسيبهوش لوحده وكل الناس بتهديني 
وماقدرتش اتحمل وفقدت الوعي تاني 

رجعت من المدافن جسد بدون روح انا الي اتدفنت مش هو
الناس كانت بتيجي تعزيني وانا مش بانطق

اسبوعين وانا لاعارفة اتعايش ولا عندي تركيز في او حاجة بتحصل حواليا  بس كل ركن في البيت بيفكرني بيه 
صلاح مكانش بيسيبني كان شبه مقيم معايا بيجيب الاكل وبيغصب عليا اكل وبينزل يشرف عالمحل بتاع بابا وبيروح عيادته ويرجع ينام في اوضة الضيوف في بيتي
وفي تالت اسبوع بدأت افوق شوية واستوعب وفاته واقضي اغلب وقتي باصلي وادعيله 
صلاح كان مهون عليا كتير بصراحة
وفي ليله بعد مارجع من برة ولقاني فايقة نوعا ما عن كل يوم صمم انتا نتعشى سوا  وانه عاوز  يتكلم . معايا لقيته بيسلمني ايراد المحل وقالي :
زينة انا قي حاجة لازم اعترفلك بيها
خير ياصلاح
:بس توعديني تسمعيني للآخر
اوعدك
: زينة انا....

ياترى هايعترف بايه🤔🤔🤔🤔🧐🧐

يتبع
#رغما_عني
#M_s

                   الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×