رواية المغرور والسمينه الفصل التاسع عشر 19 بقلم دنيا

رواية المغرور والسمينه الفصل التاسع عشر 19 بقلم دنيا 

 


#المغرور_و_السمينه 

#الفصل_التاسع_عشر 

#بقلمي /دنيا 

اسر انا عاوزه اطلق 

اسر تاني ياسلمي 

تاني وعشره ومليون 

طب ممكن تقعدي وتسمعني سلمي انا بحبك والله العظيم بحبك اه غلط في حقك وعارف ان غلطي كبير واعتذرت ولسه هعتزر لخر عمري بس اديني فرصه احول اعوضك عن كل لي حصل 





اه عاوزني اديك فرصه عشان شكلي بقا كويس مش كده 

اسر لأ ياسلمي انا مش فرق معايا شكلك خالص زي منتي فكره انا طلبت منك المسمحه والرجوع من قبل حتا متفكري تغيري شكلك فشكلك مش فرق معايا علي الاطلق انا فرق معايا سلمي سلمي وبس 

سلمي عشان خاطري تعلي ننسه لي فات وترجع لبعض تاني سلمي انا عاوزك في حياتي 

فراحت اوي بدخلها من لي قلوا هي بتحبوا وخالص سمحتوا بس لزم تربي لزم تهينوا زي ما هنها 

وانا مش عاوزه يا اسر مش عاوزه اكون معاك ياخي طلقني بقا وخالي عندك كرامه  

اسر اخد نفس عميق وحول يهدا علي قد ميقدر 

انا عملت كل حاجه عشان العلاقه دي متبظش اعتزرت وصلحت وهربت كل ده عشان اخد فرصه فرصه واحد بس انتي كانتي ديما بتتعمدي انك تهنيني وتفكرني انا قد اي كانت حقير معاكي 

انا عارف ان غلطي كان كبير بس خالص ياسلمي انا تعبت وزهقت من كتر المحيله 

انتي طلق ياسلمي ارتحتي كده 

سبها ومشي

...... 

كان قعده في مكتبوا شيافها ريحه جايه ومش عارفه تعمل اي واضح كده ان عندها مشكله وموترها 

قام وراح عندها يشوف مالها 

ندا في حاجه 

ندا نفحت بديق نعم يادكتور عمر عاوز حاجه 

عمر لأ بس شيفك متوتر ومش علي بعضك في حاجه 

ندا وانت مالك 

عمر نعم 

زي ما سمعت انت مالك بتسأل ليه اصلا لي بسأل علي حد وبيكون عاوزه يعرف اخبروا بيبقا حد بيهموا شانوا انت بقا مالك بيه انت ولا تهمني ولا انا اهمك بسأل ليه 

وقبل متسمع رضوا كانت ماشي 

لقيت لي بيمسكها من ايديها وبيدخلها اوضه مكتبوا وبيقفل عليهم 






ندا بتوتر من شكلوا ومن طرقتوا معاها الاول مره عمر ديما هدي وشكلوا دلوقتي ميوحيش بكد ابد 

ندا برتبك ا انت عا عاوز اي 

 عمر بعصبيه انا عاوزه افهم دلوقتي ليه معملتك بقت كده معايا بقلنا اهو اكتر من سنه وانتي مش بترضي تكلمني وبتتجنبني ليه بتعملي كده ياندا ليه 

ندا بعصبيه هي الاخره عشان اقدر انسك ياعمر عشان اخالي قلبي يبطل يحبك بس الأسف مش عارف ارتاحت ياعمر عرفت ليه انا كانت بعمل كده انا كانت بتكلم معاك ونكفك بس عشان تشوفني ممكن ممكن تحبني بس انت مكنتش شيفني ياعمر انت مكنتش شيفني كانت بتحب سلمي سعتها وطبعا دلوقتي انت حبتها اكتر  انت فكرك اني مش بشوف نظرة الاعجاب والحب لي في عينك ليها ولا


انت فكرك اني مش عرفه انك بتتحيل عليها عشان تسيب اسر اسر صحب عمرك وتتجوزك

لأ يادكتور انا عارفه وشايفه ده كويس وعشان كده بعت عن اذنك 

وسبتوا ومشيت 

عمر حس انه حقيره اوي انوا جرحها كده وانه مكنش حاسس بمشعرها بس هو يعمل ايه هو بيحب سلمي 

 مالك مديق كده ليه زعلان ليه 

عشان جرحتها هي مش تستاهل كده 

يعني انت زعلان انك جرحتها تبقا انت بتحبها 

لأ طبعا انا مش بحبها انا بحب سلمي 

ياولا 

 برضو لأ 

عمر مينكرش انه كان معجب بندا وانه كان بيحب جدا منكفتها معا وطولت لسانها لي بيحبها جدا بس برضو هو مش بيحبها هو بيحب سلمي 

عمر يارت كان عندي قلبين كانت عشقتكوا انتم الاتنين


 




سلمي اااااااااااه اااااااااااه كانت بتسرخ من الوجع وجع قلبها هي مكنتش عاوزه تطلق هي كانت بتقلوا كده بس عشان يبينلها هو قد اي بيحبها هي كانت عاوزه تشوف مده حبوا وتمسكوا بيها بس بس هو سبها طلقها وسبها هو عمره ماعمل حاجه هي عاوزها اشمعنا في دي بس لي سمعها ونفذلها لي هي عاوزه معقول حبوا ليها مكنش حقيقي معقول مكنش بيحبها 

قامت من علي الارض مسحت دموعها 

ماشي يااسر انت عملت لي انت عاوزه ولي يريحك وانا كمان هعمل لي يريحني 

عمر هو العرض بتعك لسه مفتوح 

عمر عرض اه عرض اي 

عرض الجوز لو لسه مفتوح فان موفقه اتجوزك ياعمر... 

... دردشه... 

الست لما تطلق بتبقا عامله زي الطير المجروح بيكون ماشي يجرح لي حولي وخالص سلمي مش بتحب عمر بس هي عاوزه تتجوزه بس عشان تزي اسر وتكسروا زي ما كسرها عند سلمي اكتر حاجه كسرتها هو طلقها هي سمحت اسر علي الفات بس هو فجهاء بطلقها وكسرها المره التاني 

وكما قل الرسول صلى الله عليه وسلم 

(كسر المراه طلقوها) 

يعني الطلق عند الست هو كسرها 

الست لما بتقعد تقول لجوزها طلقني طلقني هي مش بتكون عاوزه تطلق هي بس بتكون عاوزه تعرف غلوتها عند جوزها قد اي بس الأسف الرجاله مش بيعرفوا ده بيشوفوا ده انه نكد من الست 

بس لو هو تعب نفسوا لدقيقه واحده واخدها في حضنه وطبطب عليها وقلها انا مقدرش اعيش من غيرك والله الست سعتهاهتعمل كل لي هو عاوزه وهي فرحانه من قلبها انها بتسعدوا والرجل زينا برضو بيكرها فكرة انه مرفوض يعني اسر اعترف بغلطوا حول يصلحوا اكتر من مره اعتذر اكتر من مره بس سلمي كانت منشفه رسها وكانت عاوزه تعلموا الادب بس هو زهق من رفضها ليه وتعمدها انها تفكروا قد اي هو كان حقير معاها فقرار يبعد وهو بيحبها بس عشان تعب..  الاتنين بيكبروا ويعندوا علي بعض وخالص وكان لو انهم اتعملوا مع بعض بحب وحنيه هيكونوا الخسرنين وهيبقوا ضعفه نقول اي بس


                    الفصل العشرون من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×