رواية احببت منتقبه الفصل الحادي عشر 11 الجزء الثاني بقلم ياسر الانصاري
" أحببت منتقبة الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 💙 "
اسلام. لانك طماع وحاقد وتستاهل الموت
صهيب بضحكه. الموت مره واحده. طب بص يا عم انا هفكك دلوقتي وراجل لراجل ولو جبت ضهري الأرض أو قدرت عليا يبقي استاهل الموت فعلا ولو انا الي قدرت هدفنك مكانك ... تمام ؟
اسلام. فرصتني وجاتلي. تمام اوووووووووووي 🌝
وبدأت المعركه بين الاتنين مش مجرد خناقه عاديه لا دي الخسران ميت 💔😲
ف الاول صهيب كان ماسح بااسلام تراب المكان
لكن بمجرد ما اسلام وقع وشاف جمبه كريك ابتسم وسحبه ناحيه صهيب وبدأ تخبيط فيه
ضرب ف الدراع والرجلين لحد لما صهيب وقع ف الأرض
اسلام. انتا الي قولت من الاول الخسران ميت
ولسا بينزل با الكريك ع راس صهيب كان صهيب بسرعه البرق اتحرك من مكانه وبحركه عفويه كان وقف علي رجليه وقلع الكريك من اسلام وهاتك يا ضرب ف الرجلين والكتف والضهر لحد لما اسلام سف التراب
صهيب. لسا عند كلامي يا زباله .. ولسا صهيب بينزل با الكريك ع رقبه اسلام.
صوت من بعيد. استني استني يا صهيب يبني
صهيب نزل ايده وبص ناحية الصوت كان
عم مصطفي. استني بس يبني واستهدي بالله كدا
صهيب. عم مصطفي دا اتفاق ولو أنا الي ف الأرض دلوقتي كان زمان رقبتي مقطوعه فا بعد اذنك سيبني انفذ وعدي
مصطفي. يبني اهدي بس. وهات الزفت دا من ايدك انتا فاكرني خايف ع الكلب دا منا عرفت كل حاجه ومش بس كدا وعرفت كمان اني كأن بيخطط يخطف بنتي بس مينفعش تضيع مستقبلك عشان حشره زي دا
صهيب. يخطف الزهراء ؟. وعاوزني اسيبه
مصطفي. وهتسيبه يا صهيب. احنا هنسلمه للمركز والقانون هو الي ياخد مجراه
صهيب. بس يا عم مص
مصطفي. ولا كلمه يا صهيب. انتا مش كنت بتعتبرني ابوك ولا عشان أبوك الحقيقي رجع يبقي راحت عليا !
صهيب. لا طبعا يا عم مصطفي وربنا يعلم
مصطفي. بس خلاص يلا بينا هنسلمه. قوم معايا يا زباله
اتحرك مصطفي وصهيب ومعاهم اسلام ناحيه المركز وهناك صهيب كلم محمود وخلاه يكلم الضابط النبطشي بحيث يوصيه توصيه حلوه ع اسلام
خلصو وهما ماشين.
صهيب بضحكه... عاوز حاجه يا اسلام يا حبيبي متقلقش هجبلك عيش وحلاوة واجيلك
مصطفي. يلا بينا يا صهيب يبني وانا الي بنفسي هجبله عيش وبس خساره فيه الحلاوه
مشي صهيب ومصطفي ف الطريق. هتروح معايا البيت يا صهيب يبني
صهيب. لا تسلم يا عم مصطفي يدوب ارجع انا
مصطفي. طب ينفع تبقي قدام البيت ومتنزلش
صهيب. معلش اوعدك اليومين الجايين هنجيلكم زياره جماعيه
مصطفي. تشرفو يبني. صهيب اوعي تزعل من الي حصل يبني هو خلاص اخد جزاه
صهيب بابتسامه. ولا اي زعل يا عم مصطفي يارب حضرتك بس متكونش زعلان مني
مصطفي بضحكه. ربنا ما يجيب زعل .. يلا توصل با السلامه
صهيب اتحرك با العربيه لحد لما وصل بيتهم ونزل مهدود وواضح عليه علامات من الخناقه
عائشه. حمدالله على السلامه يا حبيبي. ايه دا ايه الي ف وشك دا مالك يا صهيب
صهيب. مفيش حاجه يا ماما حاجه بسيطه كدا
الزهراء نزلت ع صوتهم. حبيبي حصل ايه
صهيب. يا جماعه مفيش حاجه والله
محمود نازل هو وجمال.
محمود. أسد يلا حمدالله على سلامتك
جمال. ابن أبوه فعلا
صهيب. يا جماعه ف ايه لكل دا
محمود. اصل بصراحه كدا انا حكيت يا مان
صهيب. اه يا واطي
الزهراء. هو فين الحيوان دا دلوقتي
صهيب. ف الحجز
الزهراء. يستاهل
صهيب. الموضوع اكبر من الحجز بس هو عم مصطفي الي لحقه من تحت ايدي
جمال. مين عم مصطفي ؟
صهيب. دا والد الزهراء يا بابا وحقيقي كان اب ليا ف غيابك
جمال. فيه الخير والله بس لحقه منك ازاي
صهيب. ف البدايه. اسلام دا يبقي ابن عم الزهراء
ولما كنت ف بيروت كان بيبعتلي رسائل تهديد والنهارده اتصل بيا ونفس التهديد. خليت محمود يحدد مكانه من خلال أسعد باشا الله يباركله وروحتله لقيته اسلام باشا صاحب التهديد وبعد كام قلم مني بساله بقوله عملت كدا ليه. قالي عشان انتا طماع وتستاهل الموت. قولتلو الموت مره واحده طيب يا عم انا هفكك دلوقتي وراجل لراجل ولو جبت ضهري الأرض أو قدرت عليا يبقي استاهل الموت فعلا ولو انا الي قدرت هدفنك مكانك
جمال. وبعدين
صهيب. نزلنا ضرب ف بعض لحد لما غدر بيا ومسك كريك ونزل ضرب فيا وكنت خلاص وقعت وخلاص هيجيب رقبتي ع اخر لحظه لحقت نفسي وقمت قلعته من ايده وجبته الارضه ولسا بنزل الكريك ع رأسه لقيت عم مصطفي جاي جري وبيقولي. استني بس يبني واستهدي بالله
الزهراء. بابا !
صهيب. ايواه ومرديش يخليني اخلص عليه ف الاول كنت فاكر عشان ابن اخوه لكن ف الاخر عرفت اني الراجل بيقول كدا عشان موديش نفسي في داهية
وقالي الاحسن أننا نسلمه ف المركز وبا الفعل روحنا سلمناه والراجل مسك فيا عشان اروح معاه بيته بس أنا فضلت اني ارجع بيتي واطمنكم وبس كدا
الزهراء جريت عليه حضنته. اسفه يا حبيبي كل دا بسببي انا
صهيب. بس يا عبيطه انتي ..وبيضمها ليه
جمال. حمدالله على سلامتك واهو دلوقتي ياخد نصيبه وانا هوصي عليه بردو
محمود بضحكه . قومت با الواجب يا بابا
صهيب. ربنا يباركلي فيكم يارب.. هطلع اريح انا بقي بعد اذنكم
طلع صهيب ومعاه الزهراء واول لما دخلو الشقه نام ع السرير زي القتيل
الزهراء. حبيبي تعبان قوي كدا !
صهيب. ضهري كله مكسر يا بابا والله
الزهراء. وانا هريحلك ضهرك اقلب نفسك بقي واقلع القميص دا
صهيب نفذ كلامها بدون ما يسأل هتعمل ايه
وبدأت تنزل زيت ع ضهره وتدهن ف ضهره وتعمله مساج بدأ صهيب يطلع اصوات تدل ع ارتياحه بلي بيحصل
الزهراء. حاسس بتحسن !
صهيب. كتيييير
الزهراء. الكريم دا حلو اوووووووووووي بصراحه
صهيب. بس أنا مش حاسس بتحسن عشان الكريم
الزهراء. امال ؟
صهيب بضحكه. عشان ايديكي الي علي ضهري
الزهراء محستش بنفسها غير وهي حضناه من ضهره ولفت أيدها عليه وبتاخد نفسها من شعره
صهيب اتعدل بسرعه واخدها ف حضنه وبدأ يقل*ها هدومها وراحو ف حته تانيه خالص الكرز ع الكرز ( الشفا*يف) ولكن المره دي كان بعنف بطريقه غريبه صهيب كان بياكل الزهراء حرفيا وهي كمان كان عاجبها دا وبتاكله وبعد ليله ملتهبه بين العنف والنار صهيب نيم الزهراء ع صدره. مبسوطه يا حبيبي
الزهراء. طول منتا جمبي انا اسعد بنت ف الكون. بس قولي من امتي وانا بتحب العنف دا ؟
صهيب بضحكه. والله معرفش اينعم بحب الرومانسيه وكل مره بنتعامل بيها بس النهارده حبيت اعمل دا حبيت اكون معاكي ف معركه من شوق وحب ولهفه
الزهراء بكسوف. بس تصدق العنف دا طلع حلو اوووووووووووي
صهيب. اه يا جزمه وانا اقول البت مؤدبه 😂
ونلقاكم في الفصل القادم إن شاء الله 💙
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ♥️
#م_ياسر_الانصاري