رواية جمعنا القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب محروس
#جمعنا_القدر
فى المساء ابدل مروان ملابسه و خرج من المنزل ليقابل نادية
مروان : ازيك يا عمتى عاملة ايه
نادية : الحمد الله يا حبيبى انا كويسة
مروان : ايه الاخبار
نادية : احنا دلوقتى فى نهاية اللعبة انا معايا كل الادلة اللى توديهم فى داهية بس انت لازم تخلى بالك من قدر اليومين دول .
مروان : و قدر مالها
نادية : هما اللى حاولوا يخطفوا قدر و كمان ( و أخبرته بمخطط اسامة و عدلى )
مروان : يا ولاد ال*** انا مش هرحمهم ان ما دخلتهم السجن يعفنوا فيه .
نادية : هى خطوة واحدة بس يا مروان و كل حاجة تنتهى
مروان : ثوانى ... انتى قولتى انهم عايزين يلبسوا ابويا تهمت قتل خالد الهلالى
نادية : اه
مروان : يبقى اكيد هما اللى قتلوه ..... هى العملية دى هتم امته ؟
نادية : كمان اسبوع بس احتمال تتاجل
مروان : معتقدش لانها لو اتاجلت هيخسروا فيها كتير
نادية : طب و اخوه اللى مسجون ده اكيد هيحاول يهربه الاول
مروان : اه صح هو بيحب اخوه بس حبه للفلوس اكتر
نادية :طب هتعمل ايه
مروان : متشغليش بالك اهم حاجة تاخدى بالك كويس عشان اسامة مش سهل
نادية :انشاء الله خير .... يلا انا لازم امشى خلى بالك من نفسك
مروان : مع السلامة
فى اليوم الثانى فى الكلية
ايسيل : انا نسيت فونى فى الكافيه هرجع اجيبه و اجى
قدر : ماشى بسرعة عشان منتاخرش على المحاضرة بتاع الدكتور الرخم
ايسيل : طب اسبقينى انتى و راندا و احجزيلى عشان محدش يقعد على مقاعدنا
قدر : حاضر
وذهبت ايسيل تحضر هاتفها و اثناء رجوعها كانت تركض سريعا حتى اصتدمت بأحد و كادت تقع و لكن يدا فولازية امسكت بها .
ايسيل و هى تعتدل : كرم .. انت هنا
كرم : 😂😂 لاء هناك ... ايه يا بنتى واخدة فى وشك و ماشية بسرعة كدا ليه
ايسيل : كنت ناسية فونى فى الكافيه و رجعت اجيبه بسرعة احسن عندى محاضرة و الدكتور بتاعها رخم اوى و لو اتاخرت يقولى( و هى تقلده ) ... آنسة ايسيل متأخرة خمس دقايق
و كدا المجتمع هيدمر لما انتى تتاخرى خمس دقايق و غيرك خمس دقايق ... فين احترام المواعيد ..... تقولش الدنيا هتتهد يعنى عشان إتأخرت .
كرم : 😂😂😂 يخرب عقلك يا ايسيل 😂😂
ايسيل بجدية : سيبك من الدكتور ده انت هنا بتعمل ايه
كرم : جاى اشوف عدى متعرفيش مكتبه فين
ايسيل : تعال هوديك عنده مكتبه قريب من قاعة المحاضرة
كرم : يلا
بعد انتهاء المحاضرة
راندا : انا عندى ليكوا خبر حلو يابنات
قدر : ابهرينا ايه هوا
راندا : لاء احذروا هو ايه
ايسيل : انا غلب حمارى
قدر : و انا كمان
راندا بسعادة : انا اتخطبت
ايسيل : بجد لمين
قدر : اكيد ل محمد جارك مش كدا
راندا : اه هوا
ايسيل : اخيرا دا انتو كنتوا هتشلونا
راندا : اه اخيرا انا مبسوطة اوى يا بنات .
قدر و هى تحتضنها : الف مبروك ربنا يفرحك دايما
راندا : الله يبارك فيكى يا قلبى اعملوا حسابكم الشبكة يوم الجمعة
ايسيل : دا بعد بكرة.... بسرعة كدا
راندا : ايه اللى بسرعة دا انا بحبه بقالى اربع سنين عايزة ايه تانى
قدر : طب و هو قالك انه بيحبك
راندا : لاء بس باين فى عنيه مش محتاج يتكلم اصلا هو من النوع الكتوم
ايسيل :ربنا يتمملك على خير
راندا : يا رب .. عقبالك
ايسيل بمرح : لاء انا لسة صغيرة .. . و بعدين دى السنجلة جنتلة
راندا : 😂😂😂 بكرة تتقلبى على بوزك
نظرة ايسيل لقدر وجدتها تنظر اليها و تبتسم
ايسيل : مالك فى ايه
قدر : لاء ولا حاجة
راندا : يلا يا بنات انا ماشية عشان راحين نجيب الشبكة متنسوش يوم الجمعة
قدر : مع السلامة ... يلا يا ايسيل احنا كمان عشان نروح
ايسيل : يلا
فى مكان اخر
اسامة و هو يضع يده على ذقنه : انا شاكك فى نادية
عدلى : ليه
اسامة : مش عارف بحس كدا انها بتكدب ... شكلهامخبية حاجة
عدلى : طب ماتخلى حد يراقبها
اسامة : ما انا عملت كدا
عدلى : متقولش على خطط تانى قدامها
اسامة : ازاى و احنا عشان ناخد املاك ابن الصياد محتاج مساعدتها
عدلى : قولها اللى هيا المفروض تعمله و بس
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد ان انتهى عدى من عمله ذهب و احضر العديد من الهدايا ثم ذهب الى دار الايتام و عندما دخل و جد الاطفال يضحكون و نور فى المنتصف و ملفوف حول عينيها قطعة من القماش عندما وجده احد الاطفال يقف بعيد عنهم ذهب اليه و سحبه من يده ليلعب معهم و سار عدى معه دون ان ينطق حتى وصل اليهم و ذهب له جميع الاطفال و احتضنوه و بعد ان انتهو من الترحيب به اكملوا لعبهم و لم تدرى نور بوجود عدى
و ظلت تتبع خطواتهم حتى امسكت ب عدى و الجميع يضحكون
نور بغباء : ايه ده انتو فيكم حد بالطول ده
عدى : 😂😂😂😂
ازالت نور قطعة القماش فور سماعها لهذه الضحكة فهذه الضحكة ليست لطفل
نور بحرج : عدى ..... ثم ابتعدت عنه فهى كانت تقف بالقرب منه تكاد تكون داخل احضانه .
نور بحرج : انا اسفة مش قصدى
عدى : ولا يهمك انا الحق عليا
نور : انت بتعمل ايه هنا ؟
عدى : هو المكان ده بيتعمل فيه ايه
نور بغباء : مش عارفة
عدى : 😂😂 ايه يا بنتى مالك احنا فى دار ايتام
نور : اه صح
عدى : طب ممكن توزعى معايا الهدايا
نور : اه طبعا
و وزعوا الهدايا على الاطفال و بعد ان انتهوا وجدت نور فتاة تبكى فذهبت اليها
نور و هى تمسح دموعها : الجميل بيعيط ليه ؟
تيا : عشان محدش مخلينى العب معاه
نور : انتى اسمك ايه
تيا : انا اسمى تيا
نور : اسمك جميل يا تيا و انتى اصلا جميلة ...مش عايزينك تلعبى ليه
تيا و هى تشير الى جانب و جهها اليمين : عشان وشى محروق و بيضحكوا عليا
نور : طيب تعالى معايا ..... و اخذتها و ذهبت الى باقى الاطفال
نور : انتوا مش عايزينها تلعب معاكم ليه ؟
محمد : بصى وشها عامل ازاى و شكلها و حش
نور : يا حبييى الجمال هو الجمال الداخلى مش الخارجى اهم حاجة جوهر الانسان ... ثم اكملت و هى تشير الى قلبها
ده لازم يكون نضيف لازم تحبوا الناس مش عشان شكلهم حلو ياما ناس شكلها حلو و هما من جوه وحشين مش بيحبوا غير نفسهم و ناس مش حلوين من بره بس من جوه قلبهم ابيض مش بيحملوا حقد لحد و فى الاول و الاخر دى خلقت ربنا و ربنا خلق كل انسان فى احسن صورة و بعدين حط نغسك مكانها مش هتزعل لما تلاقى محدش عايزك تلعب معاه
محمد : اه هزعل ... انا اسف مش هقولها كدا تانى و هنخليها تلعب معانا و مش هنزعلها
نور : برافو عليك يا حبيبى
ثم تحدث باقى الاطفال : و احنا كمان مش هنزعلها تانى
كل هذا و عدى يتابعها ثم ذهب اليهم و هو يحمل هدية بيده : اتفضلى يا تيا الهدية بتاعتك
تيا : شكرا يا عمو .... ثم قبلته على و جنته و ذهبت الى نور ايضا و قبلتها .
تيا : شكرا ... انا بحبك اوى
نور : و انا كمان بحبك يا روحى يلا بقا عشان نلعب ولا انتو تعبتوا
الأطفال : لاء عايزين نلعب ... و انت كمان يا عمو العب معانا
وقضوا بقية اليوم مع الأطفال
و عندما جاءوا ليذهبوا
عدى : اتفضلى اوصلك
نور : شكرا مراد هيجى ياخدنى زمانه على وصول
عدى : طيب تعالى نقعد على المقعد ده على ما يوصل عشان مينفعش تفضلى لوحدك
نور : روح انت عشان متتأخرش
عدى بإصرار : لاء مش هتأخر
و بعد ان جلسوا على احد المقاعد .
نور : الاطفال اتبسطوا بيك جدا
عدى : انا كمان اتبسط جدا انا اول مرة اضحك الضحك دا كله
..... انتى بتيجى هنا علطول
نور : انا باجى هنا مرة كل شهر انت اول مرة تيجى هنا
عدى : انا بحب الاطفال جدا ..... و انا فى لندن كنت بروح دار الايتام اللى هناك ...... دى تانى مرة اجى الدار دى مرة اول ما نزلت من لندن و دى التانية .
نور : انا كمان بحب الاطفال ... مفيش عندهم حقد و لا غل تجاه حد .... و انا معاهم بس الدنيا و اللى فيها .
عدى : انتى كمان انسانة جميلة
نور بخجل : دا من زوقك ...
و ظلوا يتحدثون حتى جاء مراد ........ ........
بقلمى زينب محروس
#جمعنا_القدر
#الفصل_الرابع_عشر
#زينب_محروس
#مروان_قدر