رواية الممرضة والمعاق الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمه سامي

 

رواية الممرضة والمعاق الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحمه سامي 


الممرضة_والمريض... ❤

الفصل_الرابع_عشر. 


روح اتصد*مت اول ما شافت الورقة اللي كان مكتوب فيها: انا بحبك ومستحيل اسيبك يا روح تعرفي انا كنت اقدر احميكي من غير جواز بس خوفت اخسرك وانا مش هقدر اعيش من غيرك لو موافقه تدي علاقتنا فرصة هستناكي بليل في العنوان اللي في الورقة دي وياريت تلبسي الفستان اللي علي التسريحة بحبك يا روح حنزة. 

روح فرحت اوي وقالت: وانا بعشقك يا قلب روح من جوه. 

قامت روحت ونزلت كانت سالي قاعده بتعيط جريت عليها بسرعه: مالك يا سالي في اي انتي كويسه ليه بتعيطي بالشكل دا. 




سالي بحزن وخوف: ابني يا روح ابني هيروح متي لو معملتش اللي مراد عايزوا. 

روح: انا مش فاهمه حاجه ابنك مين ومراد ازاي فهميني يا سالي واحده واحده. 

سالي بدموع: ابني يا روح من مراد هو ضحك عليا واستغل*ني وخط*ف ابني عشان يقدر يسيطر عليا واجبله تنازل من حمزة بكل املاكه لمراد. 

روح بصد*مة: يالهههوي هو لسه في ناس كدا بجد انا مش مصدقة نفسي دا حمزة بيعتبره اكتر من اخوه. 

سالي: انا مش عارفه اعمل اي يا روح ومش عايزة اذي حمزة بس مش هقدر استحمل ابني يروح مني. 

روح: متخفيش يا سالي انا هساعدك ومفيش حد هيتاذي ابدا. 





سالي: هتعملي اي يا روح انتي مش هتقدري علي مراد دا وحش انتي متعرفهوش. 

روح: متقلقيش انا هتصرف انتي بس اوعي تبيني حاجه لمراد لحد ما اقولك هنعمل اي. 

سالي: شكرا يا روح انا مش عارفه اقولك اي بجد انتي ملاك. 

روح: ولا اي حاجه قومي يلا نشوف حاجه نفطرها لاني جعانه اوي. 

سالي: بس كدا من عيني خليكي وانا هعمله. 

روح: لا هنعمل سوي يلا بينا. 


*عند نادر صحي ونزل المطبخ كانت نهي بتعمل الفطار /


نادر: اي يا هانم بتعملي اي. 

نهي: في اي علي الصبح انت ليه مصمم تجر شكلي يا واد انت. 

نادر: واد... انتي اتجننتي اوعي تنسي نفسك يا بت انتي هنا خدامه. 

نهي بحزن: انا عارفه ومش لازم تقولي بس علي الاقل انا بشتغل وبصرف علي نفسي وعلي امي مش زايك بصرف من فلوس بابا وماما. 

نادر بغ*ضب: لا انتي زودتيها اوي وشكلك عايزة تترابي. 

ولسه هيض*ربها دخلت امه: نادر اي اللي بتعمله دا انت اتجننت. 

نادر: البت دي مستحيل تقعد هنا دقيقه واحده يا ماما. 

ام حمزة: وانت مالك انت روح كمل سرمحه يلا في الشارع وملكش دعوة بالبيت دا انت سايبني طول اليوم لوحدي اي مستكتر عليا واحده تسليني وتونسني. 

نادر: ماشي يا ماما اللي انتي عايزاه اعمليه انا خارج. 

بعد ما مشي نهي قالت: انا اسفه يا فندم علي اللي حصل انا ممكن امشي فعلا. 

ام حمزة (سهير): لا طبعا سيبك منه دا عيل غبي بكره يعقل يلا بقي عشان نودي مامتك المستشفي. 

دخلت سهير الاوضة عشان تشوف ام نهي واول ما شافتها اتص*دمت وقالت: انتي يا عزيزة. 

عزيزة: مش معقول بعد السنين دي كلها. 

نهي: هو انتوا تعرفوا بعض ولا اي. 

سهير: سبيني مع امك شوية يا نهي وروحي اعملي عصير لينا. 





ابتسمت نهي وخرجت وعزيزه قالت: انا مكنتش اعرف اننا هنيجي هنا انا بجد اسفه. 

سهير بدموع: هي دي يا عزيزه مش كدا كبرت اوي مش مصدقة اني قدرت اشوفها بعد كل دا. 

عزيزه: انا ربيتها كويس وحافظت علي الامانه اللي سبتهالي بس ياتري هو كويس. 

سهير بحزن: شكلي دلعته زيادة عن اللزوم ومش عارفه اعمل معه اي. 

عزيزه: معلش مسيره يعقل بس انا نفسي اشوفه ارجوكي. 

سهير: اكيد طبعا انتي مش هتمشي من هنا وهتعملي العملية بس ارجوكي بلاش حد فيهم يعرف الحقيقه اكيد مش هيستحملوها خلي المستخبي مستخبيه. 

عزيزة بحزن: اكيد نادر مستحيل يقبل يصدق اني امه خليه مقتنع ان انتي امه ويفضل عايش مبسوط وكفايه اني مطمنه عليه معاك. 

سهير: لولا جميلك يا عزيزه كان زماني مش موجوده هنا يلا اجهزي عشان نروح المستشفي. 

ولسه سهير هتخرجك وقفتها عزيزه: انا ممكن مقدرش اعيش اكتر من كدا لو حصلي حاجه خلي بالك من نهي هي مش غريبة هي بنتك برضو وهتبقي محتاجكي اوي. 

سهير: متقوليش كدا ان شاء الله هتقومي بالسلامه. 

عزيزه ابتسمت وسهير خرجت. 


*عند روح وصلت العنوان ودخلت وهي متوترة واول ما حمزة شافها اتبسط اوي وقرب منها ومسك ايديها بحب/


حمزة: مبسوط انك جيتي كنت فاكر اني هخسرك يا روح بس الحمدلله. 

روح: مكنش ينفع مجيش يا حمزة كان لازم اجي عشانك. 

حمزة: انا بوعدك مش هتندمي علي قرارك دا يا روح وقريب اوي هتخلص كل مشاكلنا. 

روح بحب: وانا واثقه فيك يا حمزة. 

مسك حمزة ايديها وبدواء يرقصوا سوي وكانت روح مبسوطة اوي وحمزة بداء يغني مع الاغنية وروح مصدومه من صوته اللي زي الملايكة وكانت بتضحك من قلبها وبعد ما خلصوا وقعدوا حمزة قعد علي رجله قدامها وطلع علبه فيها خاتم وقال: تقبلي تكملي حياتك معايا يا روح وتبقي شريكتي لاخر العمر ومتفرقنيش لحظه. 

روح: لا. 

حمزة اتصدم......... 


#يتبع. 

بقلمي_رحمه_سامي.

                 الفصل الخامس عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×