رواية امتلكني القمر الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبد العزيز

 



رواية امتلكني القمر الفصل الثالث عشر 13 بقلم يارا عبد العزيز 


امتلكنى القمر 

بارت 13

بقلمى يارا عبدالعزيز


اتجهت إلى الباب وحاولت كثيرا ان تفتحه ولكن دون جدوى فكان الباب مغلق من الخارج بالمفتاح


قمر بخوف شديد وضربات قلبها تزيد بشدة مع هذا الخوف فهى لديها فوبيا الاماكن المغلقة والمظلمة : افتحولى حد يفتحلى انا خايفة اوى افتحولى مش قادره اخاد نفسى


ذهبت الى ركن من أركان الغرفة وانكمشت على نفسها وهى ترتجف من الخوف


فهد : تمام كدا الاجتماع خلص تقدروا تتفضلوا






خرج الجميع من غرفة الاجتماعات وظل فهد وعمر

عمر : هتروح ولا قاعد

فهد ببأتسامة : لا هروح لو قعدت كمان شوية مراتى ممكن تق.تلنى 

عمر : طب ما تعرفنى عليها

فهد بغيرة: وقت تانى يلا انا ماشى

عمر : تمام


ذهب فهد الى غرفة مكتبه ولكن لم يجد قمر 

فهد: راحت فين


خرج من الغرفة سريعاً وظل يبحث عنها ولكن لم يجدها وصل الى الطابق الاخير من المبنى وسمع صوتها


قمر بعياط : الحقونى مش قادره اخاد نفسى


سمع هذا الصوت ليرتجف قلبه من الخوف واتجه سريعاً الى مصدر الصوت


فهد وهو يطرق على الباب بخوف شديد على روحه التى تصرخ وتبكى فى الداخل: قمر 


متى أن سمعت صوته وذهبت سريعاً الى الباب وهى تشعر بالأمان فى وجوده فعجبا لكى ايتها القمر هذا هو نفسه الفهد الذى كنتى تخافين منه الان اصبح مصدر امان لكى تبا لك يا قلبى فدائما تضعف امامه


قمر بعياط : يا فهد افتحلى انا خايفة اوى 

فهد وهو يحاول ان يبعث بداخلها الامان والطمأنينة: متخافيش يحبيبتى انا جيت وهفتحه اهدى ومتخافيش اتفقنا

قمر بعياط : حاضر بس بسرعة والله ما قادرة اخاد نفسى


ما أن اسمع هذه الجملة واصبح مثل الأب الذى يريد انقاذ ابنته من خوفها على الفور


فهد : ابعدى عن الباب

قمر بعياط : بعدت


انقض فهد على الباب بكل قوته محاولا أن يكسره دخل فهد الى الغرفة وجد قمر ترتجف من الخوف وتبكى كثيراً ما أن رأته قمر حتى جريت عليه ورمت نفسها بداخل احضانه مسكها فهد بكل قوته اخذت ترتجف وتبكى فى حضنه وهو مع كل رجفة وشهقة منها كان قلبه يتمزق


فهد بحنية : هششش اهدى خلاص انا جيت وهنخرج من هنا


وجد ضربات قلبها بدأت تنتظم فقد فقدت وعيها داخل احضانه نظر اليها فهد بخوف شديد فهو عندما يجدها فى هذه الحالة يخاف شديدا وخاصة من بعد ذلك اليوم عندما كان على وشك فقدها


فهد بخوف شديد وهو يهز وجهها بخفة: يا قمر قمر فوقى انا جيت يحبيبتى وهنطلع من هنا وكمل بدموع اتحول للعياط مثل الطفل الذى يجد امه فاقده للوعى امام عينه حملها فهد سريعاً الى غرفة مكتبه و وضعها على الأريكة وهاتف الطبيبة بأن تأتى سريعاً لدرجة انه بعث لها السائق حتى يحضرها بعد فترة من الوقت جأت الطبيبة


فهد بخوف شديد: هى كويسة صح 

الدكتورة: ايوا هى كويسة هى بس اغمى عليها بسبب خوفها مش اكتر مفيش داعى للخوف دا كله انا فكتلها طرحتها عشان تقدر تاخد نفسها يا ريت تسيبها كدا لحد اما تفوق 

فهد وهو ينظر لقمر وقلبه يتمزق عندما يجدها مغمضة عينيها وفاقدة للوعى : طب هى هتفوق امتى

الدكتورة: فى اى وقت عن اذنك

فهد : اتفضلى والسواق هيوصل حضرتك

الدكتورة: تمام 






جلس فهد بجوار قمر على الارض وهو يمسك يديها ويزيح  شعرها باليد الاخرى

استيقظى يا صغيرتى يا من ملكت قلبى استيقظى فأنا لم اقدر على رؤياتك بهذه الحالة طمنتنى عليكى الطبيبة ولكن انا اريدك ان تفوقى على الفور فلن اطيق أن تكونى هكذا حتى لو لمدة دقائق


فهد وهو ي.قبل خدها : لتانى مرة بيتم.وتينى من القلق عليكى بسبب انك مش بتسمعى الكلام ديما ماشية بدماغك يا قمر 


قمر وهى تستيقظ بوجع: ااه


ما أن سمع صوتها حتى عادت له روحه من جديد


فهد بحنية وهو يضع يديه على وجهها: انتى كويسة يروووحى

قمر ببأتسامة: روحى!!!! انت قولت روحى ولا انا لسه مغمى عليا ولا ايه


عجبا ليكى ايتها القمر من مدة ليست بطويلة كنتى تبكى من الخوف الأن نسيتى كل ذلك وكل خوفك بسبب هذه الكلمة


فهد جلس بجانبها على الأريكة وامسك بيديها وقرب عليها وما انا وجدته قمر هكذا حتى استسلمت تلك الاخرى واغمضت عينيها ابتسم واغمض عينه وبدأ يقبل.لها من كل جزء فى وجهها حتى وصل الى شفتيها وهمس بعشقك سمعت هذه الكلمة ورقص قلبها من الفرحة وفتحت عينيها وكادت ان تتكلم ولكن قاطعها فهد وهو يضع اصبعه على شفتيها وتحدث بحنية شديدة وهمس هششش متقطعيش اجمل لحظة فى حياتنا بعنادك يا قمر ارجوكى اذابت قلب قمر وجعلتها تستسلم له كليا وتنسى ما فعله فيها وكأنه لم يكن 

قب.لها فهد واستمروا ذلك لمدة ثوانى دقائق وهما معا يخرجوا لبعضهم حبهم الشديد بعد فهد  بعدما احس بحاجتها للتنفس وسند بجبينه على جبينها دف.ن رأسه فى عنقها 


فهد بحب وهمس وهو ضربات قلبه تتزايد من قربه لها: انا بعشقك يا قمر محبتش ولا هحب حد غيرك 


وبدأ يق.بل عنقها بحنية وحب


قمر وهى ضر.بات قلبها تتزايد من قربه هذا وبتوهان: فهد

فهد بحب : عيونه

قمر : احنا فى المكتب على فكرة تعال نروح

فهد وهو ينظر لها وبحب ولهفة : يعنى يعنى انتى موافقة

قمر وهى تهز رأسها بمعنى اه موافقة 

حملها فهد واخذ يدور بيها وهو فى قمة سعادته مثل الطفل الذى يفرح بملابسه الجديدة فى يوم العيد

قمر ببأتسامة: نزلنى انت مج.نون 

فهد وهو بينزلها بخفة وحنان ويمسك يديها ويق.بلها : انا فعلا مجنو.ن مج.نون بحبك وعشقك يلا بينا

قمر : طب استنى البس طرحتى

فهد : تمام


ارتدت حجابها مسك يديها ونزل معا الى السيارة ومسك يديها طوال الطريق وكأنه خائف من فقدنها حتى وصلا الى القصر حملها فهد الى غرفتهما و وضعها على الفراش بحب قبل خد.ها ولكن وجود دموعها تسقط






فهد بحب وهو بيمسح دموعها: انتى كويسة لو عايزة وقت عادى 

نظرت إليه بعيون مليائة بالدموع وهو ينظر لها بوجع على تلك الدموع التى كان هو السبب فى نزولها 

ماذا اقول لك اقول بأنك روحى وقلبى ولكن انا لم انسى ابدا ما فعلته بى فالوضع خارج عن اردتى ولكن اريد وبشدة بأن اكون معك وملكك اريد بأن أكون زوجتك فعلاً وليس مجرد حبر على ورق فأنا احبك كثيرا


كاد فهد أن يقوم فأمسكت قمر بيديه


قمر بحب : متبعدش انا بحبك


سمع فهد هذه الكلمة ليرقص قلبه من الفرحة ايعقل باننى امتلكت قلبك مثلما امتلكتى انتى قلبى و روحى قرب فهد منها مسح دموعها وطبع قبل.لة صغيرة على شفتيها وعنقها ووو


كان يجلس على الفراش والقمر بداخل حض.نه 

قمر بخجل وهى تد.فن رأسها فى صدره : فهد

فهد وهو يق.بل رأسها: عيونه

قمر ببأتسامة وخجل : هو انت بتحبنى بجد ولا عملت كدا عشان الوصية

فهد بحب وهو ينظر لها: هتصدقى لو قولتلك انى مش عايز اى حاجه من الفلوس انا بس عايز اكون معاكى انتى وبس

قمر ببأتسامة وفرحة من كلامه: بجد

فهد : والله العظيم انا بجد مفيش كلمة توصف حبى ليكى

قمر : طب وعرفت امتى

فهد : يوم ما كنتى هتضيعى منى

قمر تذكرت ما حدث واخذت دموعها تنزل على خدها

فهد وهو بيمسح دموعها وقلبه بيتمزق عليهم: انا اسف اوعدك انى عمرى ما هزعلك تانى بس انا بجد مكنتش قادر استوعب انك بتحطيلى منوم عشان مش عايزنى أقر.ب منك اتوجعت من فكرة انك مش عايزنى

قمر وهى بتحاوطه بأيدها وبتد.فن رأسها فى عنقه حركة خليت نبضات قلبه تتزايد وكأنه سيخرج من مكانه ماذا تفعلى بيا بقربك هذا افقد كل حصونى من هذا القرب : انا اسفة يحبيبى بس انا برضوا مكنتش عايزاك تقرب منى لمجرد انك عايز تنفذ وصية ابوك 

فهد بتوهان فيها : انتى بتحبينى من امتى

قمر بطفولة : من ساعة ما كنت بحس بوجع لما تقرب من عصاية المقشة







فهد بأستغراب وابتسامه بينت وسامته: مين عصاية المقشة

قمر بغيرة : سارة بنت عمتك دى

فهد ضحك ضحكة رجولية بصوت عالى هزت كل اركان القصر وقمر تاهت فيه وفى وسامته 

فهد بضحك : انتى مساميها عصاية المقشة

قمر بتوهان وهى تنظر له: اه

فهد بصلها بحب كبير وهو قلبه يرقص من فرحته بالحب اللى شايفه فى عيونها 

قمر : هو انت هتعمل ايه معاها صحيح

فهد : هقولها اكيد

قمر : تفتكر ردة فعلها هتكون ايه

فهد : مش عارف ايا يكن انا مش هينفع اكون مع حد غيرك

قمر ببأتسامة: ماشى

فهد : مبسوطة

قمر ببأتسامة : اوى يلا انا هنام بقى تصبح على خير

فهد : وانتى من اهله يعمرى


فى الصباح فهد صحى وكانت قمر لسه نايمة فضل يملس على شعرها بحب

قمر بحب وابتسامه: صباح الخير

فهد وهو بيطبع قبل.ة على خدها : صباح الجمال وكمل وهو بيملس على شعرها وبيعدلهولها يلا عشان متتأخريش على الكلية

قمر : ماشى


فى جامعة القاهرة كلية الهندسة

كان يمشى فهد فى الطرقة التى تنتهى بمكتبه واوقفه صوت

تالين : دكتور فهد 

فهد بجدية  : نعم

تالين وهى تعطيه الكتاب: ممكن تفهمنى الجزئية دى مش فاهمها

فهد بجدية : تمام هبقى اشرحها انهاردة فى المحاضرة

تالين وهى تمثل بأنها سوف تقع فأمسك فهد بيديها

فهد : حاسبى 

كاد أن يترك يديها حتى سمع صوت ياتى من خلف تالين

قمر بعصبية وصوت عالى: دكتور فهد 


يتبع 


يارا_عبدالعزيز


                    الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×