رواية عار بلا داعي الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد
الجزء الثالث عار بلا داعى
وفعلا ذهبت إليها ولكن عندما وصلت كانت المفاجئه الغريبه
فعندما وصلت إلى شقتها وفتحت لها صديقتها
فبمجرد ان فتحت صرخت بها وظلت تبكى وقالت لها ايه اللى انتى عملتيه فيا ده منك لله خربتي بيتى وطلعتينى خاينه وظلت تضرب فيها
وصديقتها مذهوله ومش فاهمه اى حاجه كل اللى عملته انها مسكت ايدها وقالت ليها مالك يا سالى انتى اتجننتى ولا ايه انا مش فاهمه اى حاجه فهميني ايه اللى حصل
سالى :انت هتستعبطى يا سلمى ايه نسيتي الرساله اللى بعتيهالى انك عوزانى اقبلك ضرورى فى العنوان اللى بعتيه ليا عشان انتى واقعه فى ورطه هناك وان اجيب معايا فلوس
دا انا حتى فضلت ارن عليكى بعدها عشان افهم فى ايه ومالك لقيت تليفونك مغلق فأضطريت اجيلك على العنوان اللى بعتيه زى ما بعتي لى خوفا عليكي وجريت زى الهبله على العنوان زى ما طلبتي منى
ولما وصلت الشقه اللى كانت فى العنوان وفتحت لى واحده سألتها عنك قالت لى ايوه هنا هدخل وهبعتهالك حالا ودخلت ومخرجتش
ويدوب جرس الباب رن واتفأجئت بواحد خارج من غرفه بالشقه مش لابس غير شرط واتجه مسرعا للباب عشان يفتحه وانا وقفه مزهوله ومش فاهمه حاجه
واتفاجئت بحازم جوزى هو اللى واقف على الباب ودخل ولما شاف منظر الراجل اللى فتح له عارى وأنا معاه فى الشقه واقفه خلفه اتجنن
ودفع الراجل وجرنى من شعرى ونزل فيا ضرب زى الساقطه لحد ما سقطت على الأرض وسابني ومشي
وانا فضلت أجرى خلفه عشان أفهمه بس هو كل ما أقرب منه يفضل يضرب فيا ويسب فيا لحد ما أسقط منه على الأرض
منك لله عملتى فيا كده ليه انا عملت فيكى ايه عشان تعملى فيا كده
سلمى:رسالة ايه اللى بعتهالك وكان امتى الكلام ده انا تليفونى ضايع من بعد آخر مره كنت معاكم انتى وجوزك
دا انا حتى رجعت وقتها ليكم أسألكم عنه وقتها قابلت جوزك وقال لى لا ابدا مافيش حاجه هنا دا انا حتى مش عارفه اوقف الخط لحد دلوقتى عشان باسم اخويا واخويا مسافر
سالى:تليفونك ضايع منك ازاى أمال مين اللى بعت لى الرساله دى وعمل فيا كده ليه وعارف منين اننا أصحاب وان مجرد ما يبعت لى الرساله دى انى هروح وعمل كل ده ليه وكان عاوز ايه
سلمى:مش عارفه يمكن يكون اللى سرق التليفون كان هدفه يسرقك وعشان كده طلب انك تيجى ومعاكى فلوس
سالى:طب ومين اللى قال لجوزى وازاى جه ورايا
سلمى :يمكن كان .تابع