رواية زوجي الفصل السابع 7 بقلم مريم رمضان

رواية زوجي الفصل السابع 7 بقلم مريم رمضان 

 
.....٧
 كان نائمه بهدوء حتي اقتربت منه  وهي تحاول ايقاظه
"احمد  "
تكلم وهو ما زلال نائما "نعم يا هبه في اي "
وضعت يديها علي وجهه ببراء "عايزه بطيخ "
"حاضر  هبقي اجبلك " 
اقتربت منه مجدد وهي تهزه بهدوء "انا عايزه دلوقتي مش هقدر انام غير لما اكل "
جلس وهو ينظر لها بغضب "ولو رحت جبته وجيت لقيتك نايمه"
وضعت يديها بحب علي بطنها التي برزت كثير الي الامام  "لا متخفش مش هنام "
اقترب منها مقبل خدها بهدوء" امم جمله كل مره  ماشي امري لله كله علشان خاطر سي زين "
لبسه ثيابه وانطلق الي وجهت ليجلب لها ما طلبته 
ذهبت هي الي المطبخ تعد بعض الاطعمه السريعه لها حين مجيه  وبجانبها الهاتف تستمع بعض الموسيقى 
بعد قليل اقتربت من الحمام تحاول البحث عن شئ لتمسح هذا الزيت الي وقع منها دون قصد 
اقتربت منه بهدوء وما هي الي ثواني وعم صراخها في  الشقه بأكمله 







فقد سقطت علي بطنها بسبب الزيت 
حاولت الاقترب من الهاتف الذي كان أمامه مباشره 
ثم أمسك به بعد صعوبه وهي تحاول أن تتصل علي زوجها وحين لم تجد رد رنت علي سما فهي  صديقتها الوحيده
ما هي الي ثواني وانفتح الخط 
سما بغضب "هبه قلتلك بطلي بقي انا مش هرجع  حتي لو حصل اي احنا خلاص انفصلنا من تالت شهور بطلبي بقي تتكلمي في نفس الموضوع، وبعدين دي وقت ترني فيه "
حاولت اخراج صوتها والتغلب علي هذه الغمامه
"سما الحقيني"
فور قولها سقط الهاتف من يديها وسقطت معه هي علي الارض  

أسرعت في لبسها وهي جري بسرعه فا بيتها  قريب من بيت صديقتها لا يتعدى الخمس دقائق 
وصلت اخيرا الي الشقه  وضعت يديها علي جرس واليد الآخر علي الباب تخطب عليه بشده 
 وقع نظرها علي سلة القمامه 
أسرعت بامسكها وهي تقلبها لتجد هذا المفتاح الذي وضعته صديقتها منذ اخر مره 
اسرعت في فتح الباب 
سما "هبه ..احمد  ...هبه انتي فين انا جيت "
لم تستمع رد أسرعت في الدخول الي غرفه النوم ثم بعد ذالك المطبخ لتجد صديقتها ملقاه أرضا فاقده الوعي 
 أسرعت في جلب الهاتف وتحدث مع الاسعاف 
ثم اقترب منها بعد انتهاء المكالمه وهي تحاول أن تلبسها هذا الاسدال  لحين مجيئهم









ومن ثم جلبت بعض الماء تمسح به علي وجها ولاكن لم تفوق 
 لم يمر اكتر من عشر دقائق وجات الاسعاف لتحميلها هي وصديقتها الي اقرب مشفي
  حين وصولهم اقترب منهم أناس كثير يسيرون  بها داخل غرفه العمليات بسرعه 
اقتربت هي من الكرسي وهي تجلس  عليه بحزن شديد 
 لترجع رأسها بهدوء الي الخلف يمر شريط حياتها
فهذه الموقف تكرر ولاكن لم تكن وحدها بل كانت لها امانه وسند  ،زوجها 
ابتسمت بحزن  
تتذكر اخر مكالمه بينهم 
احمد بهدوء "اخر كلام يا سما هرجع القيكي في البيت انت سامعه "
  حاولت أخرج صوتها ببرود مثلما كان يفعل "بس انا مش هرجع انا هطلق و يا ريت بكل احترام نتطلق  بدل ما نلف ورا بعض في المحاكم  انت اي رايك "
صرخ بغضب "دي اخر كلام عندك "
سما ببروده  "اه "
احمد "تمام انا عملت الي عليا وكلمتك   ورقة طلاقك هتوصلك في اقرب وقت سلام"
نظرت إلي الهاتف بصدمه 
بعد أكثر من تلات أشهر تكون هذه هي المحادثه بين وبينه 
لم يحدثني  الي مره واحد من حين ذهابي لم يحاول حتي  
لم يسعي إلي  وقفت وهي تنظر إلي نفسها في المرأه بهدوء  " الشاطر الي ميعقش في الاخر "
______
فاقت علي رنين  هاتفه الذي يرن منذ فتره 
وضعت علي أذنها وهي تستمع إليه بغضب 
"سما ..هبه فين "
تحدثت بغضب "مش فاكره دي المره الكام الي اجي واخد مراتك علي المستشفى بس اعتقد انها هتكون الاخيره "
تحدث بخوف"اي في المستشفى ... اسم المستشفى اي  بسرعه  "









سما " اسمها .... "
وضعت الهاتف بجنبها وهي تنظر أمامها بغضب فهذا احمد يطابق كتير شخصية الظابط التي التقت به فهو متعجرف  مثله تتذكر كلامه جيدا  فور دخولها مكتبه 

الظابط "اعتقد كان من الاحسن انك تخبطي ولا اي"
 اقتربت من المكتب " اسف بس العسكري الي بره مكنش راضي يدخلني وقال انك مشغول"
رفع حاجه بستغراب من هذه التي تقف امامه  ثم 
"تمام اتفضلي  ،اي الموضوع الي محتاجاني فيه "
اخرجت من حقيبتها بعض الورق وهي تضعه أمامه 
"دي ورق يثبت أن المشرف كريمه عن ميتم ** كانت بتخلي الاطفال حبوب منع حمل من صغرهم"

نظر لها بصدمه ثم إلي الورق الذي امامه حتي صاح بغضب "انتي بتقولي اي يا متخلفه انتي انت عارفه المشرفه دي تبقي مين "
رفعت كتفها بهدوء " اه مشرفه الميتم وكانت متجوزه راجا اعمال مشهور  بس دي مش مهم المهم أن الورق الي معايا يثبت صدق كلامي "

تحدث بتريقه "ضيف بقي علي دي كله أنها خالتي "

_____

انفتح الباب الغرفه بهدوء  ليخرج منه الدكتور علي عجله  "الاسف المدام هتولد ودي في خطر علي حيا.تها  في احنا محتاجين حد من قريبها يمضع علي الورق دي "

تابع 


#زوجي
#مريم رمضان
#لوكا

                        الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×