رواية جحيمي الفصل الثالث عشر 13 بقلم احمد الروش
#صلو_علي_سيدنا_محمد (روايه جحيمي 13 )
كان رائد رايح جاى وهو خايف على عشق طلع الدكتور وكان باين علية عليه القلق.. قال رائد بغضب من سكوته= فى اى حصلها حاجة
الدكتور... احنا وقفنا النزيف اللى كان عندها بس فية كسور فى جسمها من قوة الوقعة اللى وقعتها
رائد.. اقدر اتدخل ليها
الدكتور... مش هينفع و و و...
اتجاهل كلامة ودخل ليها وقفل الباب... قرب منها لقى وشها كله جروح و رجلها باين عليها اتكسرت و راسها ملفوفة قرب من وشها و بإسها بعمق قعد جمبها يبوص ليها و ساكت لحد ما نام
- فاق رائد على ايد بتمشى على وشه لقيها عشق مسك ايدها و باسها وقال= عامله أى دلوقتى
عشق... الحمدلله حاسه نفسي احسن
قرب منها وقال... مين عمل فيكى كده
عشق بخوف ودموعها نزلت لما افتكرت اللى حصلها من سيف... محدش عمل لية حاجة انا وقعت لوحدي
قرب منها وقال وهو بيضغط على اسنانه... عشق ما تستعبطيش مين عمل فيكى كده فى الشركه
قالت بتعب وصوت عياطها على ... محدش عمل ليا حاجه لا ما حدش عملى ليا حاجة... حرام عليك كفاية
قرب منها و حضنها وقعد يهدي فيها لحد ما نامت
طلع وراح مكتب الدكتور علشان- يسأله على عشق
بعد وقت كان قاعد مع الدكتور لحد ما سمع صراخ عشق مالى المستشفى طلع جري على أوضتها لقيها بتصرخ وهى ماسكة راسها قرب منها و حضنها وقال... اهدى فى أى
مسكت فيه ودفنت راسها في صدره=كان هنا يا رائد وقعدت أنادي عليك وو...
مسكت راسها وقعدت تصرخ بوجع...
رائد بصوت عالى... دكتور
دخل الدكتور و اداها حقنه مهداة نامت بعدها
رائد بغضب رعب الكل... مين كان هنا
الممرضة بخوف... محدش كان هنا هى قعدت تصرخ لوحدها
رائد بزعيق... انا هعرف بنفسي اذا كان حد كان موجود ولا لا غورو من وشى
كله طلع بص لعشق وقرب غير لها هدومها وشالها وطلع
- فتحت عشق عيونها علي لمسات علي وشها وهمس شخص جمب وشها شهقت برعب
سيف= انا اسف يا حبيبتى
بعدت عنه وقالت بدموع... ابعد عنى... ابعد عنىىىى
مسك ايدها بغضب صرخت من الوجع... اسمعينى أنا مكنتش اقصد انا بحبك يا عشق و جاى علشان أخدك
دفعته بقوة رغم وجع أيديها= أمشى من هنا يا قذر كفاية اللى عملته
بص ليها وهو ساكت وقرب منها وهو بيرفعها فصرخت وهى بتبعدة حتى الاجهزة اللى عليها انفصلت لما سمع خطوات قدام باب لاوضه سابها وهو- بيقول بغل= هرجع يا عشق وساعتها هتندمى
قعدت تصرخ وهى نايمة فقرب ليها وقال... فوقى يا عشق... اهدى مفيش حاجه
فتحت عينيها وهى بتبص حواليها لحد ما هديت
عشق بدموع = انا هنا من أمتى
رائد بهدوء= من اسبوع.. هو مين سيف دة
شحب وشها فقالت بتعب= انا عايزة ادخل الحمام
بص ليها وهو ساكت قرب منها علشان يرفعها فقالت= فى اى انا هعرف اروح لوحدي
رفعها من غير ما يرد وسط اعتراضها قعدها على البانيو فقالت بتوتر= خلاص يا رائد اطلع
قرب منها اكتر وسط خوفها من نظرات عيونه فصرخت لما عمل.....
يتبع....