رواية ملكي من البدايه الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم فاطمه حسن
البارت 21
ملكي من البداية
تقي وهي بتسحبه ليها.بحبك اوي ي زين
زين قرب منها وبسها وبعدين
....
تأني يوم الصبح
عند معتصم وضي
قام معتصم هو ماسك رقبته بوجع
معتصم بص حوليه لاقه نفسه نايم ع الأرض هو وضي ف اوضه المكتب
معتصم هز رأسه بياس وأنه ازاي ضعيف كده قدامها
معتصم لاقها نايمه بعمق وهي لبسه قميصه
معتصم قام وقرب منها وشالها وطلع بيها ع فوق وحطها ع السرير ودخل ياخد دش
......
عند أحمد
كان قاعد على أعصابه مستني نورهان
لحد ما الباب خبط
احمد بهدوء .ادخل
طارق دخل بهدوء.صباح الخير يا فندم
احمد بجمود .صباح النور .في حاجه
طارق .احم .اتفضل حضرتك
احمد بص ع الورق وقال بغضب مكتوم .اي دا
طارق .حضرتك أنا محتاج سلفه ودي ورقه استقالة نورهان
احمد رمه الورق .وممكن افهم سبب وهي لسه مجتش بنفسها
طارق بهدوء .أنا مش عايز مراتي تشتغل وهي كمان
احمد ببرود.بس اللي اعرفه انها خطبتك مش مراتك
طارق .بعد كام ساعه هتكون مراتي
احمد بهدوء .خمس مليون ج
طارق بعدم فهم .نعم
احمد .خمس مليون دا رقم كبير جدا مش كده .اي رأيك فى الرقم دا وتسيب نورهان
احمد......
.......
عند تقي
صحيت من النوم لاقت الاوضه فاضيه
هي فاكره أنه كان موجود معها . أنها كانت ف حضنه
تقي سمعت صوت الباب بيفتح
وزين خارج وهو بيمسح شعره
تقي قامت بسرعه وهي لفه الملايه ع جسمها .زين
زين ببرود.في حاجه
تقي كشرت بضيق وخصوصاً أنها افتكرت انهم كده اتصلحوا.انت بتكلمني كده ليه
زين ببرود.مش فاهم اكلم الهانم ازاي
تقي بضيق .انت لسه زعلان مني
زين وهو بيسرح شعره . والله حضرتك معملتيش حاجه علشان ارجع اكلمك
تقي بضيق. بس انت
زين ابتسم بثقه وهو عارف انها مش هتقدر تكمل .أنا اي
تقي فضلت تبص ع نفسها
زين .اه قصدك علشان كده . المفروض ارفضك يعني وانتي ماسكه فيا وقاعده تقولي بحبك ي زين
تقي حست انها بيذلها.انا مش عايزك تصلحني .لاني مغلطتش
تقي دخلت الحمام وقفلت الباب بغضب
زين نزل ع تحت ببرود
....
عند أحمد وطارق
احمد وهو شايف صمت طارق .ها قولت اي
مره واحده طارق مسكه من هدومه بغضب .أنت بتقول اي
احمد .نزل ايدك واعرف أنت بتكلم مين كويس وأنا ممكن اعمل فيك اي ع الحركه دي
طارق بجنون.شكلك أنت اللي متعرفش أنا اللي ممكن اعمل فيك اي لو فكرت تجيب سيرتها تاني على لسانك الو-سخ دا
احمد نزل ايده بهدوء .برافو.نجحت
طارق بص عليه باستغراب
احمد بهدوء .دا مجرد إختبار.هو ممكن يكون غريب بس دي طرقتي
طارق .نعم .اختبار ايي
احمد .معتصم وصاني ع نورهان وخصوصاً أنها معندهاش أهل غير كده شايفه شغلها كويس ومحترمه جدا كان لازم اتاكد هي هتتجوز مين لأن معتصم بيعتبرها زي أخته
احمد كتب شيك .دا هديه مني انا ومعتصم
طارق كان واقف زي ما هو
احمد .خد بقولك
طارق .أنا مش عايز هدايا من حد
احمد .خلاص اعتبرها سلفه زي ما قولت .ودي امضتي ع الاستقالة
طارق كان لسه رافض ياخد الشيك لحد ما دخل ايهم
ايهم.في حاجه
احمد بهدوء.لاا ابدا دا طارق هيتجوز هو ونورهان ورفض ياخد مبلغ هديه مني انا ومعتصم
ايهم .معقول كده ي طارق .لاا طبعاا مينفعش.اتفضل خد الفلوس ولو لازم ممكن تسددها من مرتبك بعدين
طارق .بس
ايهم .يلا بق يعريس.عايز تزعلنا منك
طارق اخدهم .شكراً ي فندم.بعد اذنكم
بعد ما طارق مشي
أيهم اتفتح ف الضحك بدون سبب
أحمد بسخرية.خير
ايهم بجمود مصتنع .أنت نجحت في الاختبار.
ورجع ضحك تاني
أيهم وهو بيضحك .شيطان .قلبت الدنيا ف ثانيه وبدل ما تتطلع واحد واطي يبص ع خطبته طلع المدير الشريف اللي خايف ي موظفينه
احمد .خلصت
أيهم . لدرجه دي كانت عجبك . افرض طلع واطي وطلب الخمس مليون كنت هتتدفع المبلغ دا
أحمد بجمود.ايهم خلاص اقفل الموضوع دا
ايهم قام.خلاص يعم متزعلش اوي كده .تعال اسهرك حتي سهره لكن اي
احمد بجمود.لاا شكرا مليش أنا في سهرتك دي . وياريت لو تبطل الأرف دا
ايهم بسخرية.قرف . الله يرحم ي عم احمد.
احمد .اي كنت بسهر معاك.ماشي ي أيهم كنت بسهر وبشرب معك وفوقت وبطلت كل دا .وعمري ما نامت ولاا لمست واحده..ولما فكرت اقرب من نورهان بطريقة غلط .أنت عارف حصل اي . فوق ي أيهم
احمد اخد حاجته وخرج وهو مخنوق
......
عند نورهان
كانت بتعيط وهي بتفتكر ازاي فضلت طول النهارده وهي بتحاول تكلم طارق مش بيرد
نورهان بعيط لنفسها.اكيد فكرني واحده مش كويسه
نورهان ضمت نفسها بعيط
وبعد ساعات سمعت صوت الباب
نورهان قامت بصداع فتحت الباب كان طارق
نورهان اول ما شافته اتفتحت تاني ف العياط وحضنته
طارق دخل بيها. هي لسه ف حضنه .مالك بس حصل اي .أنا مش سايبك امبارح كويسه
نورهان بعيط .مكنتش بترد ليه .صدقني أنا معرفتش عملت كده ازاي
طارق خارجها من حضنه .عملتي اي مش فاهم
نورهان بكسوف وهي بتمسح دموعها.صدقني اللي حصل امبارح.دا ك.كان
طارق بهدوء .خلاص ي نورهان
طارق قام .ياريت تجهزي وتلبسي كويس وأنا ساعه وجي
نورهان.طارق
طارق .سلام يا نورهان.ياريت تعملي زي ما قولتك
....
عند ياسمين
كانت قاعده تفكر هتعمل اي مع أيهم هتعيش ازاي وهي مش قبله الفكره ولاا هو حتي قبلها
ياسمين بتعب . ياربي أنا تعبت من كل دا
ياسمين قامت تتحرك في الشقه بملل
ياسمين وقفت قدام الدولاب وفضلت تجرب الهدوم والمكياج والاكسسوارات علشان تتضيع وقتها
.....
عند تقي
نزلت بعد ما اخدت دش لاقت زين قاعد معهم وبيضحك مع أبوه وعمه ومريم عينها عليه
فاطمه لما شافتها. تعالي ي حبيبتي
زين بص عليها ببرود ورجع يكلم كلامه
تقي بصت ع مريم بتحدي وقرب من زين وقعدت جانبه وقالت .زين حبيبي.هوانت ممكن تخدني الأرض علشان نفسي اروح اوي
زين بصلها بطرف عينه وقبل ما يتكلم
فاطمه .قوم ي حبيبي.وخد مراتك معك خليها تشوف الأرض طالما نفسها تروح كده
زين .حاضر ي ماما
مريم قامت بسرعه.ممكن اجي معكم
سماح .خدها يزين دي تفرح اوي
زين .طبعاا .اتفضلوا
تقي فضلت تبص عليه بغضب
زين سحبها ومريم ورهم وركبوا العربية وطلعوا
تقيى كانت قاعده ساكته.وهي بتبص من الشباك وهي بتحاول تمسك دموعها
بعد شوي وصلوا
وتقي فضلت واقفه جانب العربيه وهي شايفه مريم بتتحرك هنا وهنا وبتكلم زين
زين .اي هتفضي واقفه كتير عندك
تقي.انا تعبت وعايزه ارجع
مريم ببراءة.الف سلامه.
تقي وكأنها مسمعتش حاجه.عايزه ارجع
زين ببرود.اقعدي هنا لحد ما مريم تشوف الأرض . حرام نجبها المشوار دا وفي الاخر تروح كده
تقي بغيره . فعلاا حرام
تقي رحت قعدت تحت الشجرة ع السجاده .اتفضلوا
زين اتحرك مع مريم شوي لقدام.اتحركي براحتك انتي وانا هفضل مع تقي
مريم مسكت أيدها بسرعه.افرض توهت .خليك معايا
زين سحب ايده بجمود .خلي بالك من حركتك ي انسه مريم
.لو مش عايزه تفضلي لوحدك اتفضلي علشان ترجعي
مريم بضيق .لاا هفضل خلاص
زين سبها ورجع لتقي لاقها قاعده وبتاكل في صوابعها بغضب
زين قاعد جانبها
تقي .جيت ليه .اي القاعده مع مريم مش حلوه ولاا اي
زين ابتسم بسخرية.اه فعلا طلعت مش كده
تقي لاقت زين بيرفض ضهره وبيحط ايده ع عينه
تقي فضلت تبص عليه بغيظ.بارد
زين .بتقولي حاجه
تقي مردتش عليه
زين. أنا قولت كده بردك
تقي شوي وحست بحركة
تقي لنفسها.عمرها ما هتطبل الحركات دي
تقي مره واحده قرب من زين وبسته
زين مره واحده حط ايده ع طرحتها وقلبها خليها تحته
تقي غمضت عينها بكسوف واستماع
زين سبها وقال براغبه .لأزم نرجع دلوقتي حالا مش كده
تقي اتكسفت واتعدلت بسرعه ومفيش دقايق وجت مريم. هي مضايقه
......
عند معتصم
كان قاعد بيشرب القهوه بهدوء وهو بيكلم احمد .اكيد حصل حاجه
احمد بضيق .معتصم قولت مفيش حاجه.انا عايز اسافر لزين واساعده ف الشغل اللي هناك .وحبيت اعرفك علشان اكيد مش هسيب أيهم لوحده
معتصم بزهق .اطمن أنا كده كده كنت هنزل الشركة
احمد .اي لاقت تزهق ي عريس
معتصم ابتسم بسخرية.عريس اااه
.....معتصم
معتصم بص ع ضي
احمد لما سمع صوتها افتكر مرات أيهم .خلي مراتك تتعرف ع مرات أيهم منها تتطمن عليها ومنها يسلوا بعض . الحيوان التاني علطول سايب مراته
معتصم .خلاص ي احمد . سلام
احمد .سلام
معتصم .كل دا نوم
ضي .وهي بتقعد جانبه.كنت تعبانه شوي
معتصم .طب اجهزي علشان هعزم أيهم وياسمين
ضي بهدوء . حاضر
معتصم اتصل ع أيهم .جيب مراتك وتعال
وقفل السكه من غير حرف تاني
.....
عند أيهم
كان الشركه بيشتغل لحد ما الفون رن وكان معتصم
ايهم يدوب فتح لاقه معتصم بيقولو يجي هو ومراته وقفل علطول
ايهم .ابن **دا فاكرني شغال عنده
ايهم قام وخرج ركب العربية وطلع ع بيته
....
عند نورهان
كانت قاعده ع أعصابها عايزه تعرف فيه طب هو مش عايزها طب ليه خلها تلبس كده
لحد ما الباب خبط
نورهان فتحت بسرعه
لاقت طارق هو وأهله ومعاا المأذون
نورهان كانت واقفه بصدمه
طارق زقها بهدوء .اتفضل يا شيخنا
كلهم قاعدوا والشيخ بدأت يكتب الكتاب وسط صدمه نورهان
الشيخ .امضي ي بنتي
نورهان....
طارق .امضي ي عروسه
نورهان مسكت القلم ومضت وهي لسه مش مصدقه
الشيخ .بارك الله لكما وبارك عليكما
الزغريط طلعت وكلهم فرحوا
وطارق قرب منها .مبروك ي حرمي المصون
طارق اخدها ف حضنه
......
عند احمد كان كلم زين وقالوا
أحمد نزل من البيت بعد ما جهز الشنط وركب العربية وطلع ع الصعيد وهو سرحان ف اللي حصل
......
عند أيهم
كان وصل البيت
وسمع صوت أغني عاليه جدا
ايهم . الفلاحه دي فاكره نفسها فين
ايهم اتحرك وفتح الباب بقوه لاقها بتتحرك جسمها وهي بتحط ميكاب
ياسمن اتنفضت اول ما الباب اتفتح
والحاجه وقعت منها بخوف
ايهم قرب قفل الاغني وعينه لسه عليها
.......