رواية غرام الادهم الفصل السابع عشر 17 والاخير بقلم حبيبه الشاهد

رواية غرام الادهم الفصل السابع عشر 17 والاخير بقلم حبيبه الشاهد 

 

الفصل السابع عشر الأخير 

دخل الغرفة قرب عليها بفزع كانت وقعه على الأرض حملها ووضعها على الفراش حاول يفوقها فتحت عنيها بتعب 

: أنتي كويسة قومي معايا هنروح المستشفى 

: لا لا مفيش داعي أنا بس حسيت بدوخه مره واحده ووقعت 

جت تتحرك وقفها فارس: رايحه فين 

: هدخل الحمام 

قامت دخلت المرحاض وقف فارس أمام المرحاض بقلق عليها لم يمر دقايق وأتجمعت العائله على صوت صريخ مروه دخل فارس المرحاض وجدها منهاره من البكاء قرب عليها بزعر سحبها لحضنه 

: أنتي كويسة في حاجه تعباكي رودي أنتي ساكته ليه 

دخل أدهم وغزل وفريال وعزه جه أدهم يدخل المرحاض وقفته غرام ودخلت المرحاض 

: في إيه يا فارس مروه ملها 

فارس بقلق وهو بيمشي إيده على شعرها: مش عارف مروه أنتي كويسه 

مروه بصوت مكتوم من البكاء: أنا حـ.. حامل 

: إيه

رفعت ايدها بلأختبار: جبته من المعمل أنهارده لأن خالتي فريال قالتي أعمليه 

فارس عنيه دمعت من الفرحة ضمها لحضنه جامد وهي فضلت تعيط في حضنه زغرطه عزه من الفرحة هي وفريال أبتسمت غرام بفرحه وبركلهم وخرجه من الغرفة خرج فارس هو ومروه جلس على الأريكه نظر لوجها الأحمر من البكاء مسك ايديها قبلها بحب 

: كفايه أنتي في حياتي أنا مش عايز غير كده

: أنا مش قادره اوصفلك فرحتي عامله أزاي اخيراً هجبلك الطفل اللي نفسنه فيه 






بعد مرور شهور نزلة مروه قربت على المطبخ دخلت ببطنها المنتفخه أحضرت الطعام مع ستات البلد فاليوم تبيتت أبن أدهم فضلت في المطبخ طول اليوم لم تخرج منه إلا في المساء عندما أجتمع رجال الصعيد في منزل أكبر رجال الصعيد حمدان أنطلق الـ.. رصاص بترحيب وفرحه بهذا المولود أشتغلت الزمار والطبل البلدي

في غرفة أدهم قرب عليها وهي جالسه على الكرسي أمام المرايا فتح علبة قطيفه طلع سلسلة رقيقه منها وضعها على رقبتها وضعت ايديها بفرحه

: الله دي جميله اوى 

: عجبتك 

: جداً شكراً مش عارفه أقولك إيه 

ميل مسك أيديها: ولا إي حاجه كفايه أنك في حياتي أنتي أحلى حاجه حصلت في حياتي 

ملست على شعره برقه: أول مره اشوفك لابس جلبيه 

قام وقف بغرور: الأصل في الـ.. دم مش في البس 

قامت قربت عليه حضنته: مكنتش أعرف ان الصعايدة قمرات كده

: اقدر اقول معكسه

: حاجه زي كده

ضمها بحب قطع الاحظه الرومنسيه بكاء عز مسكت غرام في أدهم

: لا لا مش قادره أنا تعبانه 

قرب أدهم على عز حمله براحه وسكته قربت غرام على الفراش جلسة على طرف الفراش بتعب قرب عليها أدهم وضع ايديه على كتفها 

: لسه الجـ.. رح تعبك 

: اه 

: هخالي مرات عمي تطلع تقعد معاكي أنتي وعز وانا هنزل مع الرجاله تحت 

: ماشي هات عز 

شلته غرام بخوف منه فهي منذ ولادته وهي تخف أن تحمله 

: صغير أوي أنا مش عارفه اتعامل معاه 

ضحك أدهم بحب: بكره يكبر وتعرفي تتعملي معاه هما كده كل الأطفال 

الباب طرق فتح أدهم وجد طفله أمامه 

: بتقولك الحاجه عزه خلي الست غرام تنزل تقعد مع اهل البلد تحت 

: ماشي روحي أنتي وهي جايه 

دخل قفل الباب: معلش يا حبيبتي انزلي اقعدي معاهم تحت أهل البلد عايزين يبركولك 

: خلاص ماشي هلف الطرحه أمسك عز عقبال ما اخلص 

: ماشي 

حمله منها قامت غرام جلسة امام المرايا لفت الحجاب وتبعت أدهم وهو بيلاعب عز بحب قامت قربت عليه

: أنا خلصت هات عز 

: لا خليه أنا هشيله 

قام أدهم مسك غرام وخرج من الغرفة نزله أمام جميع النساء عيله صوت الزغريط من الجميع الكل بارك لغرام قربت على الأريكه جلسة مسكت عزه الطفل وخرج أدهم إلى الخارج وسط الرجال 






في الأعلى شعرت مروه بتعب شديد في جسـ.. دها قامت دخلت المرحاض أخذت حمام دفئ تريح جسـ.. دها أرتدة ملابسها لتزل إلى الأسفل زاد الألم عليها وضعت ايديها اسفل بطنها بتعب سندت على الحائط فتحت باب المرحاض وخرجت صرخت بألم حاولة تمشي بس مقدرتش جلسة على الأرض وهي تبكي بتعب والد.. ماء تسيل منها حاولة تقوم قامت بتعب وهي منهاره من البكاء مسكت بطنها بألم مشيت علشان توصل لباب الغرفة بس حست بدوخه شديدة فجاءه ووقعت قبل ما توصل إلى الباب فقدة الوعي 

الليله خلصت والرجال ابتدأة المغدره دخل فارس المنزل قرب على ولدته الحامله الصغير ميل لاعب عز بحب

عزه: هو أنت اتخنقت مع مراتك ولا إيه يا فارس 

: لا مش متخانق معاها هي فين 

: مشوفتهاش من بدري من ساعة ما طلعت بعد ما خلصت الأكل منزلتش فكرتها متخانقه معاك علشان كده منزلتش

: لا أنا هطلع اشوفها

: روح عقبال ما نجهز الأكل أنت مكلتش حاجه من الصبح 

صعد فارس إلى الغرفة بقلق على ان يصيبها إي مكروه دخل الغرفة نظر إلى الد.. ماء السائله منها بغزاره قرب عليها بهلع حملها بخوف ونزل إلى الأسفل كان الكل يتحدث على التبيته بتاعت عز بفرحه قام أدهم بخضه لما راه فارس نازل حامل مروه خرج أدهم بسرعه شغل السياره ووقف أمام باب المنزل نزل فارس من على الدرج امام المنزل وضعها في السياره وجلس بجانبها ركبت غرام في الامام بخوف انطلق أدهم بسرعه عاليه وصله في فترة قصيره إلى أقرب مستشفى نزل أدهم بسرعه 

: دكتور... 

فارس بمقطعه وصوت اعلى: دكتور بسرعه 

قرب عليه الطبيب وبعض الممرضين أخذها على الترولي ومشيه بسرعه وفارس ماشي معاهم بخوف وقفته الممرضه أمام غرفة العمليات واخذه مروه ودخله غرفة العمليات 

: مينفعش يا استاذه تدخل استنها هنا 

هز رأسه بخوف قرب عليه أدهم طبطب على كتفه 

: هتبقي كويسه 

: يارب 

فضل فارس جالس على كرسي في الممر بحزن قرب أدهم على غرام 

: بتعيطي ليه دلوقتي 

: أنا خايفه أوي عليها أنت شوفت هي كانت عامله ازاي 

: إن شاءلله هتبقي كويسه 

: يارب هو عز مع مين أنا.. أنا كنت خايفة على مروه وركبت معاك على طول 

: مع ماما في البيت متخفيش عليه تعالي اروحك أنتي لسه تعبانه 





: لا مش هسبها وأمشي 

: أنتي الجـ.. رح لسه تعبك لازم ترتاحي شويه 

: أنا كويسه متقلقش عليا 

خرج الطبيب قرب عليه فارس بسرعه 

: ألف مبروك جالك توأم

: بس ده مش معادها ازاي ولدت 

: المياه اللي حولين الجنين نزلة كلها وخنقت الأطفال في بطنها وكان لازم تدخل عمليات أحمد ربنا إن الأطفال بخير 

: الحمدلله هي مخرجتش ليه 

: الممرضين معاها جوه بيجهزوها علشان تخرج هي والأطفال ألف مبروك وحمدالله على سلامة المدام 

مشي الطبيب بارك أدهم لي فارس خرجت الممرضه وهي شايله طفل قربت عليهم 

: مين والد الطفلين 

: أنا 

اعطته الطفل بإبتسامة: ألف مبروك بنت زي القمر 

خرجت ممرضه أخرى قربت عليهم بطفل أخر أخذه منها أدهم 

: بنت 

: لا ولد ألف مبروك 

قرب فارس على الطفل اللي مسكه أدهم نظر إلى ملامحه وإلى الطفله بإبتسامة ودموع بتلمع في عنيه من الفرحه

: ألف مبروك يا أخويا

: الله يباركلك 

شابت غرام على طرطيف قدمها علشان تشوف ملامح الولد ونظرة إلى الطفله بحب 

: الله شكلها قمر أوي 

رفع فارس نظرة: شده حلكه وهاته بنت أخت لي عز 

نزلة غرام بخجل: أنا هروح اشوف مروه 

دخلت غرام الغرفة جلسة بجانب السرير دخل فارس بعد فترة هو وأدهم كانت مروه بتفوق فتحت عنيها بتعب 

: أنا فين 

قرب فارس عليها جلس على طرف السرير وملس على دمغها 

: ألف مبروك 

مسكت بطنها بخضه: أبني ابني فين هو كويس أنا مش حاسه بيه في بطني 

: جلنا طفلين دلوقتي بقي عندنا مشكله أحنا مخترين أسم للولد سليم هنسمي البنت إيه أنا مكنتش عامل حسبها خالص 

أبتسمت مروه على مزحه بتعب ميل قبـ.. ل وجنتها بحب 

: حمدالله على سلامتك يا أم سليم 

: الله يسلمك 






غرام نظرة للطفله وهي حملها بين ايديها بحنان: ممكن اختار اسم البنت 

قرب عليها أدهم وهو ممسك بسليم: اختاري الأسم اللي أنتي عايزه 

: سيلين يبقي سليم وسيلين 

مروه: فارس اعدلني عايزه أشوفهم 

سعدها فارس أنها تتعدل وضع الوساده خلف ضهرها وخلها تسند عليها قربت غرام عليها اعتطها سيلين مسكتها مروه بشعور أول مره تحس بيه اخذ فارس سليم من أدهم وجلس بجانبها بكت مروه من الفرحه وهي تنظر إلى أطفالها الصغار وتحمد الله


بعد مرور عام كامل كان الجميع جالس على السفره يتناوله العشاء كانت مروه تحمل سيلين وعزه تحمل سليم وغرام تحمل طفلها نظر أدهم إلى طبقها 

: مش بتكلي ليه الأكل مش عجبك 

: لا يا حبيبي الأكل حلو بس أنا مليش نفس 

: لا تعالي على نفسك وكلي علشان عز 

رجع نظر إلى طبقه وأكمل طعامه رجعت غرام رأسها للخلف سانده على الكرسي فقده الوعي بكاء عز نظر أدهم إليها بقلق عدل رأسها وجدها فاقده الوعي قام بسرعه فريال أخذت الطفل و الكل بقي حوليها حملها أدهم ووضعها على الأريكه احضر فارس المياة فوقها أدهم فتحت عنيها بتعب قامت اتعدلة 

: قومي معايا نروح عند الدكتور نطمن عليكي أنتي شكلك تعبانه جامد

مسكت رأسها بتعب: مفيش داعي دا بس من قلت الأكل مش أكتر 

فريال: طب خدها يا أدهم ياحبيبي طلعها ترتاح شويه وأنا هخلي عز معايا أنهارده 






: خلاص ماشي 

حملها أدهم أمام الجميع لفت ايديها حولين رقبته بخضه من رفعها أدهم فجاءه 

: أدهم عيب نزلني 

أدهم بهمس: تؤ مش هنزلك واسكتي بقي علشان حسابك بقي كبير معايا 

: أدهم نزلني بقي هيقوله إيه عليا دلوقتي 

: حاضر من عنيه الاتنين

دخل أدهم الغرفة وغلق الباب بقدمه ونزلها في نصف الغرفة  نظرة غرام حوليها بضيق

: والله جاي تنزلني في الأوضه بعد إيه بقي

بعدت عنه أخذت ملابس من الدولاب ودخلت المرحاض جلس أدهم على الفراش بأرهاق خرجت غرام بعد فترة لم تجده راة باب البرنده مفتوح قربت على البرنده خرجت وجدته جالس على الكرسي ينظر إلى السماء قربت جلسة على قدمه لفت ايديها حولين رقبته برقه 

: أقدر أعرف حبيبي سرحان في إيه 

دفن وجهه في عنقها بحب: بقالي كتير مقعدتش معاكي كده وحشتيني 

: وأنت كمان وحشتني أدهم 

: قلبه 

سحبت ايديها من على رقبته وهي ممسكه بأختبار حمل ووضعته امام عينه نظر إلى الأختبار ثم إليها بعدم فهم 

: يعني ايه 

أبتسمت بخجل وقربت على ودنه وهمست برقه 

: أنا حامل 

حضنها بفرحه وحب نظرة إلى السماء 

: مكنش بيجي في بالي أن هيجي يوم وهحبك فيه 

: شوفتي النجمه اللي منوره أوي في السماء دي 

: اه مالها 

: أنتي هيا أنتي منوره ليا دنيتي زيها بالظبط 

أبتسمت غرام برقه دفن وجهه في عنقها بحب 

: ابتسمي فأنتي قمر وهذا الليل مظلم 

: لسه فكره تاريخ أول يوم شفتك فيه أول كلمه قولتهالي أول مسكت ايد أول أبتسامه وأنا معاك أول حضن مكنش مجرد حضن كان وطن وما زال وطن احتمي بداخله 

#النهاية

#غرام_الأدهم 

#حبيبه_الشاهد_ࢪحيل🤎

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×