رواية معشوقتي البريئة الفصل الخامس 5 بقلم سماح
معشوقتي البريئة
البارت الخامس
عز الدين :بس مراتك مش هنا
فهد :ازاى ودة بيتها
عز الدين :انت تقصد اية
فهد :انا جاى اخد مراتى كيان فهد الأنصارى
كيان كانت فى الدخل وظهرت عليها علامات الصدمة عند سماع ذالك واتجهت للخارج بخوف شديد
عز الدين :انت اتجننت يا جدع انت انا بنتى مجوزتش حد
فهد :دى قسيمة جوزى من كيان كان امبارح وانت وقعت عليها انت وبنتك
عزالدين :بصدمة مستحيل انا موقعتش على حاجه الورقة دى اكيد مزورة
فهد :مش فهد الأنصارى إلى يعمل حاجة مزورة ولو مراتى مجتش معايا بالذوق انا هطلبها فى بيت الطاعة وانت حر انت مش قدى وكل حركة هتعملها فيها أذية لبنتك
كيان :مستحيل اجى معاك بابا متخلهوش ياخدنى
تعصب فهد من حديث كيان وقال يبقا انتوا إلى حكمتوا
فهد :بس اعتقد لما اطلبها فى بيت الطاعة والبلد كلها تعرف أن بنتك بقت مراتى من غير محد يعرف سمعتك هتبقا اية يا شيخ عزالدين
انت عندك بنات تانية غيرها
سامية :منك لله يا كيان هضيع سمعتنا فى الارض
نظر لها زوجها نظرة اخرستها
عز الدين بكسرة:انت عايز اية يابنى
فهد بهدوء:مراتى
عز الدين:بس مينفعش كدة يا بنى
كيان عندما رأت الكسرة فى عيون والدها
قالت:انا موافقة بس عند شرط
فهد :انا محدش بشرط عليا
كيان :ارجوك وافق نعمل كتب كتاب هنا فى البلد عشان بابا وسمعت اخواتى
فهد :تمام كتب الكتاب بعد بكرة جهزى نفسك يا عروسة
نظرت الية كيان بدموع ولم ترد علية
**********
على الجهة الأخرى
كان يجلس ادم يفكر فى من سرقت قلبة
ادم فى نفسة :مش قادر انساكى يا رهف
بس وعد هتبقى ليا
**********
فى منزل عز الدين
غادر فهد المنزل نظر عز الدين لكيان وقال: انا اسف يا بنتى ياريت بعت الارض من الاول انا السبب فى إلى انتى فية دة
سامية :وهى هتجوز اى حد دة فهد الأنصارى صاحب اكبر شركات فى الشرق الأوسط
لم يرد عز الدين فهو قد تعود على حديث زوجته
كيان :متزعلش يابابا انشاء الله خير
دخل غرفة رنا كانت تفكر
رنا :بقا كيان تجوز من الموز دة ويبقا عندها العز دة كلة مش ابقا رنا لو مخدتش فهد منها .
***********
مرة الايام وقام عز الدين بدعوة اقاربة لكتب كتاب ابنته
فى غرفت كيان كانت ارتدة دريس سلفر ضيف من الاعلى وينزل بتساع وخمار أوف وايت علية تاج من الورد ارسلهم فهد إليها
رهف :قمر يا كوكو بس لو تحطى الروج بقا
كيان:لا يا رهف بلاش
رهف :انتى اصلا مش محتاجه
كانت رنا تنظر إليها بغل وحقد هى وسامية
دخل عز الدين وقال:كبرتى يا كيان وبقيتى عروسة
سامحينى يا بنتى
كيان : متقولش كدةيا بابا ممكن يكون خير ليا
عز الدين تب يلا المأذون وصل
خرجت كيان
اتوقع على عقد الزواج
انبهر فهد من جمالها ود لو يخبئها من العالم
بعدما قال المأذون جملتة الشهيرة (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
اصبحت كيان زوجه فهد ذهب الماذون وذهب الجميع ولم يتبقى فيه الغرفه سوى فهد وكيان ووالدته وعز الدين وزوجته وبناتها.
والدة فهد : ماشاء الله يا بنتى زى القمر
كيان : شكراً يا طنط
والدة فهد :لا انا من دلوقتى ماما
ابتسمت لها كيان بحب فى رأت فيها الحنان ورتاح لها عز الدين
أما سامية فكانت تنظر بحقد للجميع .
ودعت كيان والدها ورهف وذهبت مع فهد إلى منزلة
كان ادم ووالدة فهد فى سيارة وكيان وفهد فى أخرى
فهد:الف مبروك
كيان بخوف:ش شكراً
فهد:مالك
كيان :لا مفيش انا كويسة
فجأة ضمها فهد الية وتفجأة هيا منة ولم تبدى اى رد فعل
**********
عند رنا كانت تخطط للحصول على فهد .
يتبع
بقلم
Samah#
