رواية مريم الفصل العاشر 10 بقلم مريم توفيق
#مريم
بارت١٠
فى صباح يرماً جديد بأحداث جديده.
كرماء بغضب: راايح فيين ي سلييم.
سليم بجنون: انا انا رراايح رايح ادور على بنتى رايح اطلب منها تسامحنى رايح اخد احفادى فى حضنى.
كرماء بغضب: انت شكل الكبر اثر على مخك انت مش هتروح حته وبعدين بنتك سابتك عشر سنيين بحاتلهم ومفكرتش تشوفك حتى.
سليم بغضب: هى عندهااا حق ومش هقدر الومها على كدا انا كنت قاسى معاها عمرى محسستها بالامان انا رايح ادور عليها واطلب منها تسامحنى.
ذهب سليم قبل ان يسمع رد كرماء.
كرماء بغضب: رجعتى تانى يبنت ضحى انا كُنت خلصت منك ومن قرفك بس ماشى هعرف مكانك وهوصلك ووقتها همحيكى من حياتنا وللابد.
_______________
فى شركه كبيره جدا منظرها يبدو عليه ان من بناها مُهندس جيد جدا وبالتحديد فى مكتب كبير ديكوراته هادئه وجميله.
ساره وهى تقتحم المكتب.
ساره بمرح: كلب البحر اللى مسألتش عليا من امبارح وتسألى عليا لى منتى خلاص بقيتى بتطلعى فى التلفزيون.
ابتسمت تلك الجالسه.
مريم ببتسامه: اخرسى انا اصلا زعلانه منك.
ساره: وزعلانه لى يختى.
مريم : بيساطه علشان انتى مجتيش حفلة التكريم بتاعتى امبارح.
ساره وهى تجلس الكرسى امامها وتخرج بعض الطعام: انتى عبيطه يبت انتى انا جيت بس كانت زحمه توى ونتى كنتى مشغوله مع الكاميرات بقا فمعرفتش اجى اباركلم ف جبتلك محشى النهارده.
مريم وقد بدت على وجهها ملامح الصدمه: محشى محشى فى شركتى ي ساره بقولك اى اطلعى برا.
ساره وهى تحاول تهدئتها: استنى بس انا هفهمك والله.
مريم : اتطلعى برااااععع.
ساره بخضه وضحك: حااضر خلاص متزعقييش كدا.
همت لتخرج.
مريم بزعيق مضحك: خُدى البتاااع دااا معااااكى.
اسرعت ساره واخذته ثم خرجت من المكت واغلقت الباب وهى تأكل منه.
ساره وهى تاكل : اى البت دى الحق عليا انى عملتلها محشى وكمان ورق عنب عنها ما كلت هاكلوا انا.
مريم وهى ترش معطر فى الغرفه لتمحى رائحه المحشى: سمعاااكى يساااره.
هربت ساره على الفور.
بعد ان انتهت مريم من تعطير الجو.
مريم وهى تجلس على مكتبها مجددا: اوووف عيله عبيطه.
مريم وهى تتحدث فى هاتف الشغل ( التليفون الارضى).
مريم: هاتلى عصير فراوله على المكتب.
البوفيه: تحت امرك ي استاذه مريم.
انهت الاتصال وبدءت فى محادثه السكرتيره.
مريم بجديه: ايوه ي ياسيمين هاتى ملف*****
ياسمين: حاضر.
جلست مريم لرسم عماره شكل عماره جديده لتعرضها فى الاجتماع.
__________________
سليم بتسائل: شركه المدام مريم سليم فين.
الشخص: حضرتك دى الشركه اصلا.
نظر سليم بصدمه كم هيا شركه كبيره جدا ومنظرها رائع جدا.
دمعت عيون سليم.
دخل سليم الى الشركه.
وقف سليم يتكلم مع السكرتير الذى يُدير الدور الاول من الشركه.
سليم: مكتب الاستاذه مريم فين.
السكرتير بترحيب: حضرتك واخد معاد لمقابلتها.
سليم بحرج: للأسف لا ماخدش.
السكرتير بتفهم: تمام حضرتك تقدر تاخد معاد وتقابلها فى يوم تانى علشان هى النهارده معندهاش اى معاد تقابل فى حد زياده.
كانت مريم تتجول فى الشركه فى ذالك اللحظه.
مريم : ياسمين جهزى الملف اللى هنقدمو فى الصفقه ومش عايزه اى غلط.
ياسمين بجديه: حاضر.
مريم : هاتى المايه.
اعطتها ياسمين المياه وبدأت فى الشرب.
مريم : انا هطلع المكتب جهزى ورق***** وابعتهولى مش عايزه تأخير.
ياسمين: حاضر.
سليم بفرحه: اهى خلينى اروح اشوفها.
السكرتير بجديه: مينفعش ي استاذ.
ذهبت مريم الى مكتبها.
سليم بترجى: ارجوك خلينى اروح اشوفها صدقنى مش هتأخر خمس دقايق بالظبط.
السكرتير: حضرتك مينفعش.
سليم بترجى : ارجوك.
نظر اليه السكرتير بشفقه : تامام انا هكلمها دلوقتى لو وافقت تقدر تروحلها لو موافقت…
سليم بفرح وتسرع : هتووافق.
طلبها السكرتسر على الهاتف.
مريم : ايوه.
السكرتير: استاذه مريم فى واحد هنا عايز يقابل حضرتك هو مش واخد معاد بس هو مصمم انو مش هيمشى غير لما يكلمك.
مريم بستغراب: بس انا مواعيدى مقفله النهارده فى حد هيقابلنى كمان نص ساعه.
السكرتير: انا قولتله كدا والله بس هو مصمم وقال انو همش دقايق بالظبط.
مريم : تمام طلعو.
ثم انهت المكالمه.
السكرتير: تمام تقدر تروح تقابلها هى مكتبها فى الدور الخامس اخر دور.
ذهب سليم بفرحه وبعض التوتر
صعد الى مكتبها.
وطرق على الباب.
مريم: ادخل.
ما ان سمع صوتها ودق فى قلبه روح الابوه والفرحه فتح الباب ب الكثير من المشاعر حب اشتياق حنين.
كانت مريم تُقلب بالورق التى تمسكه.
سليم بتوتر ودموع: مريم.
ما ان سمعت ذالك الصوت وجسدها اتنفض وصقط الورق مين يدها.
نظرت وهى تدعى ان يكون مجرد صوت مشابه.
مريم بصدمه : ب..بابا.
سليم بحب ودموع: بنتى.
مريم بدموع : انت انت جيت لى عايز منى اى هااا جاى تضربنى بقا ولا اى.
سليم بدموع: سامحينى ي يبنتى سامحينى انا اسف انا محسستكيش بالحب والأمان انا اسف.
مريم بدموع وضحكه ساخره: وانت بقا فاكر انى هسامحك لما تيجى تقولى الكلمتين دول صح انا بكرررهك فاااهم وعمرى ما هعتبرك تبويا فااهم اطلع برا اطلععع.
سليم بقهر: يبنتى سامحينى انا طول العشر سنين دول الندم وتأنيب الضمير مش سايبنى انا تعبت.
مريم بقهر وغل: ودا اللى انا كنت عيزاك تحس بيه عررفت انااااا لى مشييييت انااا وعد نفسى وعمرررررى كلووووو انى هندممكم كلكم فاااااهم.
سليم ببكاء وقهر: ندمت ندمت والله يبنتى سامحينى عايز اموت مستريح.
ضحكت مريم بقهر: اسامحك اسامحك على اى ولا اى اسامحك على اللى عملته فى امى وانسببت فى موتها ويتمتنى اسامحك على ضربك واهانتك ليا اسامحك على العنصريه اللى كنت بتعملها بينى انا ورنا اسامحم على اى ولا اى انت بنيت الغل والكره فى قلبى عمرى فى حياتى ما هسامحك عمررررى.
سليم بخزن وقهر: انا اسف…
مريم بنهيار: اطللع برااا اطللععععع.
ذهب سليم بقهر وحزن على ما فعله.
جلست مريم وهى تضع يدها على وجهها ووبدأت فى البكاء وبء صوتها يرتفع وهى تبكى بحرقه.
رفعت السماعه.
مريم بكسره: ياسمين الغى كل حاجه عندى النهارده انا مروحه.
وغلقت الخط قبل ان تجيب.
خرجت مريم من مكتبها بل من الشركه اكملها وركبت السياره.
رن هاتفها فوجدته صخر.
صخر بحب: اى ي مريومتى عامله اى.
مريم بحزن وصوت باكى: ص..صخر انا مروحه.
صخر بقلق: مالك ي مريم.
مريم بقهر : مش قادره اتكلم ي صخر انا فى العربيه وقربت اوصل.
صخر بقلق اكتر: طيب اقفلى انا جايلك.
وانهى الخط
وصلت مريم الى المنزل ثم صعدت الى غرفتها والقت بنفسها على الفراش بتعب.
______________
دخل الى المنزل وهى موطئ رأسه و دموعه تغرق وجه.
مرماء بسُخريه: اى ترضتك.
نظر اليها بحزن وندم : بنتى بتكرهنى بتكرهنى كره العمى ي كرماء.
مرماء : وانت مستنى منها اى تاخدك بالاحضان دا كويس انها محبستكش انا مش فاهمه انت بتجرى وراها اى نى خلااص نسيتك فاااهم.
____________________
وصل صخر المنزل بسرعه وصعد ادى غرفتهم.
صخر: مريم.
اتعدلت مريم وهى تبكى.
صخر: مالك يحبيبتى بتعيطى لى فى حد زعلك.
مريم بقهر وبكاء: ب….بابا جالى فى الشركه جالى بعد عشر سنيين.
صخر بصدمه: جالك ازاى وعرف مكانك منين.
مريم بنهيار : مع…معرفش جاى يقولى انا اسف بيقولى انا ندمان بعد كل اللى عاملو معايا دا بيقولى انا ندمان وعايز اموت مرتاح.
ضمها صخر اليه بقوه : ششش متعيطيش انتى قويه اهدى وبعدين مش دا اللى ونتى عيزا هاا.
مريم ببكاء: ااهه.
صخر بحب: طيب تعيطى اى دلوقتى مش انتى كُنتى عيزاه تندمى على كل حاجه عملها معاكى.
مريم : ايوه انا بس مصدمه ان هو جاى بعد عشر سنين بحالهم يقولى كدا.
___________________
تتحدث فى الهاتف.
كرماء : ايوه نفذ اللى قولت عليه.
الشخص: ايوه يهانم بس دى فيها خطوره عليا.
كرماء بغل: هديك اللى انت عاوزه.
الشخص بطمع: هاخد ١٠٠ الف.
كرماء: تمام بس نفذ اللى قولتلك عليه بالظبط.
الشخص: اوامرك يهانم.
كرماء بغل:………
#روايه_مريم
#مريم_توفيق❤️