رواية صدفة الفصل السابع 7 بقلم سلمي تامر

رواية صدفة الفصل السابع 7 بقلم سلمي تامر 

 

رأى "مازن" زوجته واقفة امام "أمجد" ابن عمه ويتحدثون بجدية شديدة 


قرب عليهم بنظرات اجرام..ية 

ليلاحظوه على الفور وتنظر له صدفة بخوف 

وارتباك وعلى عكسها امجد الذي كان ينظر له بثقة وعدم خوف 


"يحلاوة..ايه ياحبايبي اجيبلكم شجرة واتنين لمون علشان أكمل القعدة الرومانسية دي "


"مازن..مازن اهدى والله العظيم احنا بنتكلم في موضوع يخصك وبنمنعك من مصايب ممكن تحصلك "


قالتها "صدفة" بإرتباك شديد ورعب


ليتحدث"امجد" سريعا بهدوء

"قوليله ياصدفة...قوليله كل حاجه خلاص مبقاش فيه داعي نخبي "


"ايه متجوزين عرفي"


قالها مازن بتهكم وسخرية شديدة


ليرد امجد بحدة

"مازن اهدى ومتلغبطش في الكلام"


ليندفع مازن نحوه وهو يمسكه من ثيابه بغضب


"هو ايه اللي اهدى ياروح امك...واقف انت ومراتي المحترمة آخر الليل وفي نص الشارع ده غير الطريقة اللي الهانم طلعت بيها من البيت وتقولي اهدى ! "


بعده امجد وتحدث بهدوءه  المعتاد


"عارف ان وضعنا مش حلو بس  صدقني احنا بنتكلم في موضوع مهم جداً بخصوص ياسمين ومحمود صاحبك"


هدأ مازن قليلا وهو ينظر لهم باستغراب

"ياسمين ومحمود !...مالهم "


"ياسمين خاطفة محمود من ساعت ما انت شوفتنا مع بعض علشان ميجيش يحكيلك الحقيقة"


قالتها صدفة ليصطدم "مازن" بشدة 


"نعم! ده فيلم جديد ده ولا ايه "


"لأ يامازن دي الحقيقة ولو سمحت اسمعني للآخر"


تنهدت صدفة وبدأت ان تلقى في وجهه حقائق نارية


"اول حاجه احب اقولك ان ياسمين دي ا..حقر بني آدمة على وجه الأرض..ومش بتحبك حب طبيعي..ياسمين مهووسة بيك لدرجة الجنون وعلشان توصلك مستعدة تعمل اي حاجه "






"فاكر اليوم اللي انت شوفتنا فيه مع بعض طلعت ياسمين هي اللي متفقة مع محمود علشان يعمل كل ده..وبعد ما انت جيت وشوفتنا وضر..بته محمود اختفى وبما انه صاحب امجد ف هو فضل يدور عليه في كل مكان لأن والدته كانت بتسأل عليه

وبالصدفة أمجد سمع ياسمين وهي بتتكلم في التليفون في الجنينة مع اللي خا..طفين محمود وبتقولهم ينقلوه لمكان تاني لأنه حاول يهرب وبتقولهم انه لو هرب هيفضحها قدام مازن وهيقوله ان هو نفذ اللي قالت عليه واتصل بيا وقالي انك عملت حاد..ثه ولما اجيلك يحضني بالعافيه اول ما تبعتله رساله..وعمل كل ده بالأجبار لأنها وقتها كانت خاطف..ة اخته واول ما عمل كده رجعتهاله تاني لكن فضلت مرقباه واول ما شافته رايح ناحية معرضك أمرت الرجاله  اللي مأجراهم يخ..طفوه "


ساعتها أمجد كلمني واتفقنا اننا لازم نلاقي محمود وننهي جوازك منها بأي طريقة

علشان كده قولت قدام العيلة انك حاولت..حاولت تغ..تصبني "


شعر "مازن" ان رأسه تدور من كل هذه الصدمات

فكيف لياسمين ان تكون بهذا الشر والجنون 

انها حقا اخبث مما توقع بكثير


لينظر مره اخرى لزوجته بتوهان

"طب وليه قولتي لجدي اني مقربتلكيش"


"علشان حسيت انك ممكن تكون لسه بتكن مشاعر لياسمين وخوفت لتطلقني وترجعلها تاني "


"صدقني يامازن لولا اني خايفة عليك منها انا عمري ما كنت هتجوزك بالطريقة دي ،لتكمل بألم:

"خصوصا اني عارفه انك مبقتش تحبني زي الأول "


نظر لها مازن وشعر ان عشقها في قلبه يزيد ولم ينكر انه شعر بسعادة كبيرة

فحبيبته لم تخونه بل بالعكس أنها تحاول ان تحميه من شر اختها الماكرة 






فسرت "صدفة" صمته هذا على انه يؤكد على كلامها وحقا لم يعد يحبها

لتدمع عيناها على الفور وتبعد انظارها عنه 


"يجماعه هنعمل ايه دلوقت علشان ننقذ الواد من ايد السايكو دي ومتجوزهاش "


قالها امجد بتذمر 


فكر مازن قليلا وتحدث بتفكير

"انا هحل الموضوع ده بطريقتي"


______

بعد يومان كانت صدفة جالسه على الانتر نت تتابع احد المنشورات لتجد رسائل مبعوثه لها من حساب مزيف

فتحتها على الفور لتجدها صور لها وهي...وهي عا..رية !!!!!!!


"ينهار اسود...ينهار اسود "


يتبع...

(صدفة)باقي البارت السابع

تفتكروا مين اللي بعتلها الصور دي

واخيرا عرفنا حقيقة صدفه وانها بريئة وليه عملت كل ده

شخصيتها هتوضح اكتر البارتات الجاية محدش يحكم عليها من دلوقت

تفاعل حلو بقا🥹♥️


#صدفة

#سلمى_تامر

                        الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
close