رواية عشق الروح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم معاذ


 رواية عشق الروح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم معاذ


(عشق الروح) 


الفصل الخامس والعشرون  👉


يحيى بدهشه: ليه يا هبه

هبه بتوتر: مش عارفه انا مش مرتاحه للموضوع من الاول يا يحيى انا عارفه انه صحبك بس الجواز مبيجيش كده انا لسه صغيره وقدامى دراسه وهو واضح انه عاوز يتجوزنى بس علشان يتجوز ويخلف انما ميفرقش معاه هو هيتجوز مين يعنى سواء وافقت او لا فهو تحصيل حاصل بالنسبه له مش هيفرق معاه

يحيى: انتى شايفه كده

هبه بسخريه: ههههههه متقوليش انه هينتحر ولا هيتجنن.

يحيى بابتسامه: مش للدرجه دى عمتا دى حياتك وليكى حريه الاختيار

هبه: شكرا ليك يا يحيى ربنا يخليك ليا.

فى سياره منى باحد على الطريق الصحراوى

منى: عاوزك تنفذ المره دى من غير ولا غلطه

الشخص: يا هانم المره اللى فاتت هو بس شال الولد بسرعه وحصل غلط لكن انتى عرفانى اى طلب تطلبيه بيتنفذ وبعدين هى دى اول مره اقتلك حد فيها

منى: بتوتر: خلصنا المره دى عاوزه اسمع خبر موت يحيى واياك شوف اياك تقرب منه لو مراته او عياله معاهة

الشخص: حاضر يا هانم

منى: يله انزل خلينى امشى ووقت ما تنفذ تختفى نهائى لمده شهر.

الشخص: حاضر يا هانم...

فى شركه يحيى كان يحيى يتابع اعماله

حين رن جرس الهاتف وكان هو الشخص ويدعى سعد الذى وضعه يحيى لمراقبه منى

يحيى: الو

سعد: ايوه ياىيحيى باشا

يحيى: فى جديد

سعد: ايوه فى منى هانم موجوده قدامى على الطريق الصحرواى ومعاها واحد غريب اوى شكله كده بلطجى مسجل خطر ودخل ليها العربيه وبيتكلموا.

يحيى: سيبك من منى خالص لما تمشى انا عاوزك تمشى ورا الشخص ده وتعرف عنه كل حاجه وكمان عاوزه عاوزك تاخد معاك رجاله اى عدد تحتاجه وتجيبهولى بالليل متكتف فى محزن اكتوبر اشوف ايه حكايته ده

سعد: حاضر يا باشا ومنة هانم

يحيى: هو احمد معاك

سعد: ايوه معايا

يحيى: خلاص خلى سعد ينزل يركب اى تاكس ويمشى وراها وانت نفذ اللى قولتلك عليه

سعد: حاضر

يحيى: اول ما تجيبه المخزن كلمنى على طول

سعد: حاضر يا بيه.

كانت هبه تجلس على الارجوحه فى الجنينه

وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها






فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب

اكرم بصوت غريب: ازيك يا هبه

هبه: الحمد لله

اكرم: ممكن اقعد اتكلم معاكى شويه

هبه بحرج: اه طبعا اتفضل...

جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها.

اكرم. بهدوء: رفضتى ليه: يحيى. كلمنى من شويه وقالى انك رفضتى وانا طلبت منه انى اجى الفيلا واتكلم معاكى

هبه: بتوتر: مش مرتاحه للتسرع بتاعك

اكرم: هو انا غلط علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه

هبه: انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه

اكرم بهدوء: ومين قالك ان حياتنا هتكون كده.

هبه: عاوز تقنعنى انك بتحبنى

اكرم: منكرش انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج

هبه: عمرك حبيت

اكرم بتوتر: اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده

هبه: وهى فين.

اكرم بحزن: ماتت فى حادثه عربيه خبطتها وجريت

هبه بحزن: الله يرحمها

اكرم: يارب: ممكن تدينا فرصه مع بعض

هبه. بتوتر: انا خايفه...

اكرم: وهو يهمس لها بهدوء: اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا

هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها

اكرم: ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى

هبه بهمس وصوت خجول: اللى هما يشوفوه.

فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته

امام احدى المخازن التابعه للشركه

وجد سعد امامه

سعد: اهلا يا بيه

يحيى: عرفت ايه عنه

سعد: ده مسجل خطر اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك






يحيى: بتقول ايه

سعد: هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه.

اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم

يحيى: شيل اللى على بوقه

نزع احدى الراجل اللاصق

حماد بفزع: انتم عاوزين منى ايه

يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه: تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه

حماد بنفى: معرفش حد بالاسم ده

يحيى: وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف

يحيى: كده يعنى مش هتتكلم بالذوق.

حماد: قلتلك معرفهاش

يحيى: نظر الى سعد: روقوه مش عاوز حته فيه سليمه

وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضرب واللكمات وهو يصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك بحده حتى سمع صوت حماد

حماد: خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى

يحيى: خلاص سيبوه

ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال

يحيى: تعرفها من امتى

حماد بخوف: من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها...


               الفصل السادس والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×