رواية احببت مشهور الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان القوقازية


 رواية احببت مشهور الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان القوقازية 


#احببت_مشهورا 

#البارت 16

زكرياء:جاوبيني ايه هو قراراك 


أمينة:هو يعني العزوبية حاجة مش حلوة و ليا سنين فيها عشان كدا قررت ارتبط موافقة على كلامك نرجع عادي 


زكرياء احتضنها بحب و حنان و لطف و أردف: وحشتيني اوي تعرفي حاجة الحياة وحشة من غيرك 


امينة بتلقائية: والله بعرف لي يخسرني تتدمر حياته 


نظر لها زكرياء نظرة استفهام: ايه ده غرور ولا ايه 


امينة وضعت يدها على فمها و فتحت عينيها كليا من الصدمة : اسفة هه 


زكرياء ضحك بصوت و عالي و أردف: 

_متغيرتيش خاالص يا أمونة (دلع أمينة)






أمينة و هي تنظر له نظرة هيام و عشق و غرام و شوق: 

_ و انت والله متغيرتش و بقيت احلى 


زكرياء بخبث : اوه ايه الغزل ده كله ليا لا كدا مينفعش 


فاقترب منها و احتضن شفتيها بخاصته في قبلة حنونة يبثون حبهم و عشقهم لبعض 


🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍

مكان مليئ بالكتب بكل الانواع تجلس وسطهم على الأرض بجانبها كوب كبير من مشروبها المفضل القهوة و هي تقرأ بكل تركيز كل همها الكتاب الذي بيدها و ما يحتويه فقط أما العالم فيذهب للجحيم بالنسبة لها الان لا تريد غير كتابها مجموعة من الورق مدون عليها باللون الاسود القاتم يروى تفاصيل عن ما يدير العالم الاقتصاد.. ..... يمكن القول الان أنها دخلت حبيبة في خلوة الكتاب. 

🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍🤍🤍 

مرت ايام 

يجلس على سريره و بين يديه أحد الكتب و هو يتذكر كيف جاء بهذه الكتب و يتذكر محاكمته 

 

💙💙💙فلاش باك 💙💙💙💙

 في أحد المحاكم ليستمع القاضي إلى كل من المحاميين و يقرر حكم حسان ليردف : 


حكمت المحكمة على المتهم حسان عبد الرحمن الجبلاوي بالسجن المؤبد مع دفع غرامة مالية تقدر 400الف جنيه مصري...

و حكمت المحكمة على المتهم حسام عبد الرحمن الجبلاوي بالسحن مدة ....

رفعت الجلسه


لم يكن لحسان اي تعبيرات على وجهه سوى شيء يدعى الندم يسيطر على قلبه و عقله معا ... و سؤال يراوده "ما قمت به انا دمرت حياة ناس و دمرت حياتي و حياة اخي "


أما حسام فتدمرت نفسيته و في ذاته يقول: "يا ليتني اخذت بنصيحة عمتي أمينة "

خرج من قاعة المحاكمة ليقابله أحدهم و يردف الشرطي: 

_عايز اديه حاجة 


الشرطي : لا ممنوع 


الشخص : اي هو السجن  لي هيكون فيه عشان اديله حاجات خاصة 

الشرطي : في سجن ... 


شخص: ماشي 






نقل حسان للسجن و بعد ساعات من نقله ذهب نفس الشخص لزيارته و طلب من مدير السجن أن يقابل حسان 


ذهب الشرطي و أتى بحسان إلى قاعة كبيرة ليقابل ذلك الشخص المجهول الذي لم يتعرف عليه 

ليجلس حسان في مقابل ذلك الشخص و يردف حسان:

_انت مين 


الشخص: معاك اوليفر أنا صديق و شريك اختك حبيبة و طلبت مني اقدملك الأمانة دي 


جذب اوليفر من جانبه حقيبة كبيرة كانت قد فتشت قبل الدخول من طرف الشرطة 


و أردف حسان: ده ايه 


اوليفر: افتحه و شوف  


فتح حسان الحقيبة فشقت ابتسامة عريضة جميلة وجهه تزينه و أردف : والله مفيش اخت زيها ربنا يحفظها 


فقد كانت تحوي الحقيبة على مجموعة كتب دينية و تنمية بشرية و شعر و سيرة الذاتية لبعض العلماء و العظماء و كتب شعر العربي و مسرحيات و كتب اقتصادية و روايات


و أردف : شكرا يا اوليفر و سلملي عليها 


اوليفر : يوصل الرب يخفف عنك 


حسان : شكرا ليك 

ابتسم اوليفر و ذهب 

💙💙باك 

ليعود للواقع على صوت شيخ كبير كان يتاجر في الذهب و الاثار بالسوق السوداء و انتقل الى الاتجار بالمخدرات و اخذ سجن مأبد كذلك ليردف الشيخ : 

_قولي يا حسان مالك عقلك كان فين 


حسان بحنان: كنت بفكر ازاي اجيت الكتب دي كلها 


شيخ بتسأل: ازاي 







حسان : جاتلي من اختي في الرضا جابهالي صديق ليها بجد اجيت بوقتها . تعرف يا عم كريم مفيش حاجة ندمان عليها قد ما انا ندمان عليها و على بنتي و مراتي مش عارفه ازاي هيعيشوا دلوقتي و نظرة المجتمع ليهم 

تعرف حبيبة اختي نصحتني اوي اني ابعد على لي بعمله و استغله بس انا مسمعتش الكلام و بقيت هنا بالمكان ده 


الشيخ كريم : ربنا كبير يا حسان استغفر ربك و قوم نصلي الفجر إذن 


حسان : هقوم اتوضى 

الشيخ : يلا و خليك عارف الله معانا 

حسان ابتسم : و نعمة بالله 

💙💙💙💙🤍💙💙💙🤍🤍🤍🤍🤍

في اليوم التالي ببيت الكيلاني يجلسون على مائدة فطور الصباح

زكرياء و خالد و امينة و نورهان يتسايرون في الحديث

حتى تدخل حبيبة بتعب طفيف يضهر على صوتها و تردف : 

_صباح الخير 


الجميع : صباح النور 

زكرياء: حبيبة مالك 


حبيبة : ولا حاجة يا بابا شوي ضغط بس 

زكرياء:ضغط ايه ده 


حبيبة: شغلي 


ضحك خالد بصوت عالي و زكرياء في صدمة ليدرف : 

_ليه انت تشتغلي من ورايا و تخرجي من البيت قولي 


حبيبة: لا ما انا شغلي بدماغي و في حاجة كدا عاملها مش عارفة اذا اربح أو لا و بس عشان كدا مضغوطة 


زكرياء: اها يلا بقا بلاش الضغط ده على نفسك عشان هتتعبي ماشي 


حبيبة : حاضر يا بابا ... هعمل قهوة و ارجع 

ذهبت إلى المطبخ و قامت بقهوة سوداء لها في كوب كبير 

و عادت لتجلس معهم لتجلس 

و يردف خالد : اهي جابت جرعة الامل و تفائل بتاعها و أجيت 

حبيبة : و انت مالك بقهوتي عايزة افهم بس ليه ليك مشكلة مع قهوتي ها ليه 


خالد : مالي و نص يا اوزعة 


حبيبة: بابا قولو ليه يبطل يزعجني ولا بقولك اه اوزعة و عاجبة نفسي كدا ملكش دعوة خليك في نفسك 






زكرياء: يا اخي هو انا ليه حاسس نفسي انك انتي بتحكي مع صاحبك أو شيء ده عمك شوي احترام يا حبيبة 


أمينة بصدمة : مين يحترم مين عدم المأخذة ما هو لي بيزعجها هي معملتش حاجة 


خالد : هو في ايه الام و بنتها اجو عليا ولا ايه 


زكرياء: لا انا مش هقدر اتحمل خالد انت داخل على 60 قاعد تحكي مع بنت في عمر بنتك 


خالد : لا في عمر ابني قصدك


زكرياء: ايه البرود ده يا اخي هو انت عيل بمدرسة 


خالد ببرود : عايز تعرف العيل يدلي بمدرسة يعمل ايه هقولك 


زكرياء: هتعمل ايه 


خالد : أمينة انت زميلتي من الثانوية و انا مقدرش اخلي عنك حاجة فاسمعي كدا بقا 


امينة : فيه ايه بلاش تخوفني 


خالد : زكرياء لي قدامك ده كان عارف كل لي حصل و انك مش السبب لي اتقتلت بيه وردة ولا حاجة بس عمل كل ده عشان يعرف مين عملها و كان ماخد وعد أنه ميجيش جنبك حتى يعرفه و طبعا اخد الفرصة و قعد يذل فيك 


أمينة و زكرياء في صدمة من امرهم 

....

#يتبع 

#بقلم : حنان القوقازية


                    الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×