رواية مريض نفسي الفصل الثامن 8 بقلم بسملة حسن

رواية مريض نفسي الفصل الثامن 8 بقلم بسملة حسن 

 

#مريض_نفسى

#بارت_8


روحنا مول كبير ودخل معايا وفضل يختارلى الهدوم الواسعه واللى لايقه عليا بصراحه وقتها كنت فرحانه لكن الخطه اللى فى دماغى مش قادرة اوقف تفكير فيها كان بيعاملنى كأنه طفل اتظلم وهو صغير مش ذنبه ان شخص زى ده ابوه...خلصنا و..


ليل:يلا تعالى نروح نتغدى فى مطعم


كيان:بس انا مش جعانه انا مرهقه وعاوزه اروح ارتاح


ليل:انتى مكلتيش ازاى مش جعانه


كيان:انا ب


ليل بمقاطعه:اللى بينا مهما كان مشاكل ده ملهوش علاقه بالاكل أو بعلاقتنا عموما يلا عشان ناكل


كيان:تمام








ركبنا العربيه بعد ما حطينا الهدوم فى شنطه العربيه واتجهنا للمطعم


ليل: تطلبى اى


كيان بتوتر:اى حاجه


ليل بشك:مالك؟؟


كيان:مفيش حاجه


ليل بصلى وسكت...بعد شويه كنت باكل مكرونه لكن لقيته مد ايده بمنديل ومسح بجانب شفايفى الصلصه اللى موجوده...ابتسمت بتوتر مكنتش عارفه اسيطر على نفسى


ليل:نطلب عصير ونروح


كيان:تمام


طلبنا عصير وشربناه وهو كان بيحاول يتكلم معايا لكن انا لسه بفكر هعمل اى فى اللى فى دماغى 


بعد ساعه تقريبا كنا وصلنا البيت...دخلت غيرت هدومى


كيان:احنا مش هنروح بيتنا التانى بقا


ليل:وماله البيت ده مهو حلو بردو


كيان:لا مش حلو ياليل بيفكرنى بحاجات مش عايزه افتكرها


ليل مسكنى من دراعى:لى مصممه تفتحى الموضوع ده كل شويه انتى غاويه نكد


كيان بصوت عالى نسبياً:انا مش غاويه نكد والموضوع منتهاش الموضوع مفتوح لأن انت فى اقرب فرصه ليك لو سمحتلك تعمل فيا زى ماعملت قبل كده هتعمل بدون رحمه انت مريض ياليل لازم تفهم ده


ليل بزعيق:كياااااااااان قولتلك متقوليش كدهههه تانى


كيان:هقووول لحد ماتوافق انك تتعالج


ليل:ولما بحبسك بتزعلى


كيان:شووووفت عاوز تحبسنى يبقى الموضوع منتهاش


ليل:افهمييي انا اتربيت على كده و دى طباعى اعمل اى يعنى


كيان:تتعالج تتعالج يامريض سيبنى سيبنى وبطل تحبسنى وسيبنى اروح لاهلى انا بدأت اكرهككك


ليل زقنى وقعت على السرير


ليل:اتخمدى ومسمعش صوتك خااالص


كيان فى بالها:ماشى ياليل انا هوريك


غمضت عينى وانا بخطط انى خلاص هنفذ كل حاجه بليل







*فى الليل*

صحيت من النوم كان ليل لسه نايم مسكت موبايلى واتصلت على رقم المصحه النفسية جبته من على الفيس وبدأت احكى عن حاله جوزى وانه لازم يتعالج اتفقو معايا انهم هيجوا بكره الصبح على الساعه ٩ كده وبعدين قفلت الموبايل دخلت براحه بدأت احط هدومى فى شنطه السفر بتاعتى وطلعتها حطيتها جنب الكنبه بره بعدين دخلت اصلى ركعتين لله ودعيتله ان ربنا يشفيه ويبعد عنه اى حاجه وحشه انا عارفه انه مش ذنبه وان الغلط على والده بس انا لازم اساعده كمان مش هقدر اعيش فى العذاب ده تانى...


خلصت صلاه وخلعت الايسدال بتاعى ودخلت نمت جنبه على السرير دخلت جوه حضنه حضنته بقوه وكأنى بودعه دمعه منى نزلت على خدى من غير مااحس معرفش امتى بدأت اعيط...معرفش بعيط على حالى ولا عليه ولا على انى فى بدايه جوازى وحصلى كل ده مسحت دموعى وانا لسه حضناه وهو بدأ يتحرك فى وقفت حركتى عشان ميصحاش لقيته ضمنى له بس هو كان نايم مش حاسس بحاجه غمضت عينى وحاولت انام لحد مانمت بالفعل وانا بين احضانه..


*فى الصباح*

كان ليل قاعد على كرسى فى اوضه النوم ماسك فونه لحد ما سمع خبط قوى على الباب... نزل فتح


ممرض:انت ليل الشهاوى


ليل بإستغراب:ايوه انا


الممرض بص لاتنين تانين وشاورلهم بدأو يمسكوه وهو عرف منهم انهم تبع المصحه كنت واقفه على السلم بعيط بقهر لحد ما هو بصلى بحزن وضيق وووو


ليل:***


يتبع.............. 

بقلمى: Basmalla Hassan


                          الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×