رواية انتقام الصعيدي الفصل الخامس 5 بقلم نوران
#رواية_إنتقام_الصعيدي
: لااااا زيااااد... ابوس ايدك بلاش كفاية ضر.ب فيا، مبقتش قادرة... الحقوناااي
زياد بغضب شديد صفع_ها علي وجهه وأمسك بحزامه وبدأ بضر. بها
صعد الدمنهوري وزوجته على صراخها
الدمنهوري بخوف: زياااد افتح يازياد... زياااد
زوجته (رقية): هيمو. ت البت يا سعيد... اتعرف
سعيد بغضب: افتح يازياد بقولك
ثوانى وفتح زياد وعلي ملامحه الغضب والإ.نتقام وبعد الد.ماء علي قيمصه
سعيد بصد.مة: انت عملت اي يابن المجنونة
دلفت رقية للداخل حيث رأت جميلة تجلس في الأرض وتنز.ف الدماء من جسدها وتبكى بشدة.
رقية بذهول: الحقني ياسعيد. تعالي شوف المصيبة دي. جميلة.. جميلة يحببتي ردي عليا يابنتي جميييلة
دلف سعيد خلفها وكانت الصد.مة له بعدما رأى جميلة تنزف الد ماء
من جسدها
سعيد: ابنك اتجنن يارقية. لازم يتعالج. انا هتصل بالدكتور يجي يشوفها لبسيها حاجة من الدولاب لحد ما أجاى
رقية ببكاء: ابعتلي حد من الخدم يساعدني
سعيد: حاضر يارقية
بقلمي نوران
دلف مجاهد للقصر بحالة غضب شديد لاتبشر بالخير
مجاهد بغضب: جميييييييلة. انتى فين زياااااد
سعيد الدمنهوري: وطي صوتك. انت مش واقف في الشارع
مجاهد: بنتي فين ياسعيد. عايز بنتي
زياد من خلفه ببرود: بنتك فوق اطلعلها
سعيد بتوتر: تعالي معايا يامجاهد. عايزك في كلمة. اطمن جميلة تعبت شويا ومامت زياد فوق معاها
مجاهد : انا عايز اشوف بنتي
سعيد بمحاولة تهدئه مجاهد اتجهوا لغرفة المكتب وجلسوا يتحدثون في أمور متخلفة
بعد مرور نصف ساعة
في جناح زياد
الدكتور: مين اللى عمل فيها كدا، جسمها كله كدمات ولازم تروح المستشفى
إقترب منه زياد ووقف أمامه بقوة وشموخ أرعبت الطبيب ورجع للوراء
خوفا من زياد وجسده الرياضي والعريض وشعره الاسود عيناه الذي تحولت من اللون البني للأسود ونظراته المش.تعلة
زياد شخصية نرجسية جدا وأنانى لأبعدالحدود عمره 30 ودكتور بنفس الجامعة التى تدرس فيها جميلة )
زياد: انا اللى عملت كدا، وريني بقا هتعمل اي
الدكتور بخوف ووجهه نظره لوالد زياد الواقف مصد.وما من تصرفات ولده وقرر أنه سوف يتمم إجراءات نقل زياد لمصحة نفسيه
سعيد: اتفضل انت يادكتور، انا هنقلها المستشفى بنفسى جهزوا طقم الأطباء كامل علشان مرات ابني
الدكتور: تمام
وغادر الطبيب وبقت والد زياد وزوجتة ووالد جميلة يجلس بجانبها بحزن
مجاهد: حقك عليا يبنتي، انا السبب في اللى حصلك دا، انا اللى حكمت عليكي وعلى أختك بقرار كفيل انه يد. مركم انتو الاتنين، سامحيني ياجميلة
زياد: خلصت، اتفضل مع السلامة اتجهه إليه والده وصفع. ه صفع.ة قوية أوقعت به أرضا وتحدث بغضب:
: انت قليل الأدب ومتربتش، عملت فيك اى علشان تشوفها بالشكل دااا، انت مجنووون يازياااد ولازم تتعالج وانا بنفسى هخادك واسافر بيك ومش هترجع غير لما تبقي زياد ابني وظل يوبخه وكأنه طفل صغير يريد الهلا.ك لنفسه
مجاهد بجمود: يطلق بنتي الأول وبعدها يغور في داهية
وقعت الكلمةوعلي زياد گالصاعقة ولم يشعر بنفسه وهو يصرخ باسم جميييلة بصوت هذا أركان القصر
يتبع. ........