رواية كنوز المستخبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شهد هاني
كنوز المستخبي ♥️
البارت 14
يوسف : طالع الشقه بيقول انا لازم اوصل لي كارمن عشان محمد يسامحني هو طالع فاجأة بيشوف صديق طالع يجري من علي سلم ايده غرقانه د*م بيقول مالك ي بني.
صديق:بيزقه بيطلع يجري .
بيطلع يوسف:الشقه بيلاقي الباب مفتوح بيدخل بيتصدم من كارمن واقعه غر**قانه في د**مها بيقول كارمن بيقعد علي الارض بيشلها بيكلم الإسعاف بسرعه.
كنوز :نامت بعد راحه حست بسعاده كأنها مش فتاة ال15 .
بيدخل جعفر :لما بيلاقي محمد نايم علي الكنبه جنب سرير كنوز بيدخل بيقعد علي كرسي قدام سرير كنوز بيمسك أيدها بيبوسها بيقول حقك عليا ي بنتي انا عارف اني جيت عليكي ظلمتك مع انك يتيمه انا اسف ليكي.
كنوز:دموعها بتنزل مش عايزه تفتح عينيها......محمد عمل نفسه نايم.
جعفر :بيقوم يبوس راسها بيقول من انهارده ورايح بوءك مش هياكل غير الشهد بس سامحني.
كنوز : بتفتح عينيها بترمي نفسها جوا حضن جعفر بتقول انا مسمحاك ي جدو بس انا كنت عاوزه تقف جنبي مش تجرحني مش اهرب السبب جدي .
جعفر:حقك عليا انتي عارفه عرق الصعيدي عندنا احنا رجاله حاميه تعرفي انا لما حسيت اني ممكن اخسرك عرفت قد اي انا بحبك حقك عليا ي بنتي
كنوز:حضنت جدها وقالت احضني جامد اوي وجيلي شيكولاته زي م كنت بتعمل معايا في الحضانه.
جعفر ؛بيطلع من جيبه كرتونه بيقول جيبها ليكي من سفر عشان عارف انك هتقومي لأني واثق في ربنا
محمد بيضحك:بيقول هو انا مش ليا حابه من الحب دا ولا اي.
جعفر :بيبص ليه بيقول اسكت ياض بيبص لي كنوز اه ي حبيبت جدك انتي دلوقتي مش محتاجه بوز الاخص دا يبقي جوزك قولي ليا نطلق نجيب المأذون دلوقت غمز لكنوز.
كنوز :مسكت في جعفر بتقول يلا بسرعه ي جدو هات المأذون.
محمد بغضب :نعم نعم بقي كدا ماشي مفيش طلاق مش هطلق....
جعفر:حضن محمد كنوز دخلت م بنهم وقال عاوزك ي محمد تحط كنوز في جوه عينك مش في عين واحده بس لا في الاتنين انت فاهم ي ولد.
محمد :بيطلع من حضن جعفر بيبص لي كنوز بيقول دي كنز ازاي مقدرش احطها في عيوني فوق راسي في قلبي كمان.
ضحكت كنوز :قالت بصوت واطي بحبك ي منيل
كل ضحك فاجأة بتدخل ثريا بتقول يوسف اتمسك في اقتل كارمن بنت ابنك ي عمي جعفر.
جعفر محمد : بيتصدموا بيقولوا نعم .......
ثريا :قعدت جنب كنوز بتقول بسرعه رحوا علي قسم ******* انا هقعد مع بنتي عشان اكلها.
محمد :انا هروح دلوقتي بسرعه خليك انت ياباشا.
جعفر :لا انت بتقول اي لازم اجي معاك.
قاعد يوسف :قدام المحقق بيقول ولله العظيم انا كنت رايح ليها عشان موضوع صديق الي بيشتغل معاها في شركه لقيته طالع يجري علي سلم غرقان دم لما زقني للأسف ايده بهدلت تيشيرت.
المقدم :طب انت رايح ليها في موضوع اي كمان الوقت دا ليه فين دليلك.
يوسف :حط راسه جوه ايده حكي كل حاجه بعد م خلص قال ولله العظيم انا م عملت حاجه .
فاجأة المحامي محمد جعفر داخلين بيقولوا في اي ي يوسف.
يوسف :قام وقف وقال أنا روحت بيت كارمن لقتها مقتو*له.
المقدم :بيكلم بيقول انا اسف انت هتفضل معانا لمده 24 ساعه لما تظهر البصمات.
محمد:بيحضن يوسف قال مش تقلق إن شاء الله خير احنا في ضهرك.
عند صديق بيجهز ورق مزور عشان ي سافر فاجأة الباب بيتكسر بيدخل رجاله يتبعععععع
بقلمي شهد هاني عبد الحافظ
البارت 14