رواية خفايا القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماء صلاح


 رواية خفايا القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماء صلاح 


البارت السابع عشر من خفايا القدر

توقفنا لما اتصلت والداتها الدكتورة اميرة بها وقالت باستغاثة : الووه ايوه يا اميرة الحقني

اميرة قالت بخوف : فيه ايه ياماما

والداتها بصوت مرتفع : الحقني يا اميرة انا بموت

اميرة قالت بخوف ولهفة : طيب انا جاية في الطريق متخفيش ياماما انا جاية

والداتها قالت بصوت مرتفع : بسرعة يا اميرة

اميرة قالت بلهفه : متخفيش ياماما انا جاية وقفلت السكة وقادت بسرعة ووصلت ونزلت من العربية بلهفه وخوف وطلع جاري وخبطت علي الباب وقالت بخوف وبصوت مرتفع : افتحي ياماما انا اميرة افتحي

وانفتح الباب ودخلت اميرة وقالت بخوف ولهفة : امال ماما فين

اخوها أسامة : في الحمام

اميرة قالت بلهفه و خوف : هو ايه اللى حصل ماما مالها

اخوها أسامة قال بخوف وارتباك : أصل

وطلعت والداتهم من الحمام وقعت على كرسي السفرة وقالت وهي بتبكي:الحقني يا اميرة انا بموت

اميرة قالت باستغراب : فيه ايه ياماما ما انا سيبكي كويسة الصبح

والداتها وهي بتبكي قالت : أصل ومسكت بطنها وقامت من علي الكرسي وجريت مسرعة ودخلت الحمام

اميرة قالت باستغراب : ماما مالها يا أسامة ماتقولي بدل ما انت واقف كده









وطلعت والداتهم من الحمام وواقفت علي باب الحمام وقالت وهي بتبكي : شوفتي ابن الكلب عمل فيها ايه

اميرة قالت باستغراب : تقصدي مين ياماما

ومسكت والداتها بطنها ودخلت الحمام و قالت وهي جوه : اه يا بطني

اميرة قالت بنرفزه : ايه يا بني اللي حصل

والداتها وهي جوه في الحمام قالت بصوت مرتفع وبعصبية : والله لهوريك يا ابن الكلب بس اما اطلع

اميرة قالت باستغراب : هي ماما بتشتم مين انت عملت ايه وطلعت والداتهم من الحمام وقعدت علي كرسي السفرة وقالت وهي بتتوجع : ما تعطني أي حاجة توقف اللي انا فيه ده

اميرة قالت بعصبية : مش اما اعرف ايه اللي حصل علشان اقدر اعطيكي الدواء

وقعدت أمامها علي الكرسي قوللي ياماما انتي اكلتي ايه علشان عمل معاكي كده

والداتها وهي مسكها بطنها وبتبكي وقالت : مافيش انا كنت في المطبخ بطبخ وافتكرت إن نسيت أخذ الدواء بتاع السكر فطلبت من ابن الكلب اللي قاعد ده ولا همه انه يجبلي الدواء من غرفتي وكان مشغول بموبايل ومعرفش كان بيتفرج علي ايه وكان مشغول بيه لدرجة دي وجبلي الدواء وانا في المطبخ وكانت ايدها متوسخها علشان كده طلبت منه ويارتني ما طلبت انه يطلعلي حبيه من الشريط وحطها في فمي وجبلي مياه وشربتها وبعد ربع ساعة مش عارفة ايه اللي حصل في بطني كل شوية أدخل الحمام فسألته انت عطتني ايه فقال دواء السكر فروحت بعد ما خرجت من الحمام علي غرفتي ونظرت الي شريط طلع زي ما انا سيبها امبارح ونظرت جانبه لقت شريط الإسهال مؤخذ منه حبيتن فطلع ابن الكلب اللي هيموتني عطاني دواء الإسهال ماكان دواء السكر ومن ساعتها وانا زي ما انتي شايفة في الحمام شوفتي عاوز يموتني

نظرت اميرة لاخوها بعصبية وقالت : كل ده بسبب ازفت اللي هو قاعد عليه ليل ونهار ولو حصله حاجة والله ما أنا مصلحها 

وقامت والداتها من علي الكرسي وقالت بوجع : اه يا بطني وجرت ودخلت الحمام

وطلعت اميرة من شنطتها ورقة وقلم وكتبت عليها وقالت بنرفزه وغضب : اتفضل يا استاذ انزل حات الدواء ده وبسرعة

وقام اسامه من علي الكرسي وأخذ الورقة وقال : الفلوس ولا هروح اقول للرجل عاوز الدواء ده وهيجبهولي يعني علي طول

اميرة قالت بنرفزه : يا خفة امسك وتتاخرش يزيف

وأخذ أسامة الفلوس وقال بإبتسامة : هوا وخرج

وخرجت والداتها من الحمام وقعت أمامها علي الكرسي وقالت وهي بتبكي : شوفتي عمل فيه ايه

اميرة : ماتقلقيش ياماما هتكوني كويسه

والداتها قالت بوجع : اه يا بطني كل ده بسبب الكلب هو صحيح فين

اميرة : باعته يجبلك الدواء

والداتها قالت بخوف وفزع : ايه مش هاخده ليجبلي المرة دي دواء قلب يوقفلي قلبي وموت









اميرة قالت بخوف : بعد الشر عليكي متخفيش انا كتبته له في الورقة وانا اللي هعطهلك ماتقلقيش وانا مش رايحة المستشفى باليل غير لما يطلبني

والداتها قالت باستغراب : ايوه صحيح انتي جايه بدري يعني يا انا قولت لما هطلبك مش هتعرفي تجي علشان هتكوني مشغولة

اميرة ظهرت على وجهها الضيق وقالت : لا انا خلصت شغلي و خبطت الباب وقالت : اهو جيه وقامت وفتحت الباب

ودخل أسامة وقال : الدواء

وأخذت اميرة منه الدواء وقالت : حتلي كوباية مياه من المطبخ

أسامة : طيب

ونظرة والداته له وقالت بوجع : مش مسامحك

وقعدت اميرة علي الكرسي أمام والداتها وقالت بإبتسامة خفيفة : خلاص ياماما إن شاء الله ما تاخدي الدواء هترتاحي

وجيه أسامة بالكوباية المياه وقال : اتفضلي

وأخذت اميرة منه كوباية المياة وأعطت لولداتها الدواء ومدت يدها بالكوباية وقالت بإبتسامة خفيفة : بشفاء

وأخذت والداتها الكوباية وشربت

اميرة : ان شاء الله هتكوني كويسه قومي يا ماما ارتاحي شويه في غرفتك

والداتها : طيب وقامت ونظرة لأسامة

وقالت : اوعها من وشي وزقته ودخلت الغرفة

أسامة بنرفزه : شوفتي

اميرة قالت بضحك : تستهل

اسامه قال بنرفزه : ماشي ودخل غرفته

وبتضحك اميرة ونظرة في يدها وقالت : يا ماما الدواء وسرحت بتفكرها

وقالت لنفسها بمكر : ايوه--------------نتبع 

بقلم : Asmaa Salah

 

                    الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×