رواية العذراء الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي

رواية العذراء الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي 

 

الفصل العاشر 

العذراء 


نظر امجد الي الطبيب بقلق ثم تحدث:  اي... اي ال حوصل معاها 


الطبيب:  انا بجول الاحسن ليها انها تنزل الجنين حالتها مش مستقره وفيه خطر علي حياتها والله اعلم في الولاده ممكن تموت 

حمدي بلهفه:  طيب ممكن نجيبلها حكيم من بره مصر او نوديها القاهره هناك اكيد المستشفيات فيها امكانيات احسن من اهنيه 

الطبيب:  والله يا حج حمدي مفيش فرق بين المستشتفي هنا واي مستشفي تانيه وصدقني مش هيفرق في حاجه لو بعتوها اي مستشفي في اي مكان محدش هيقدر يعمل حاجه 

امجد بحزن:  طيب اي الحل دلوجتي 

الطبيب:  خلينا ننزله احسن احنا دايما بنهتم بحياه الام عن الابن 

امجد:  ماشي يا حكيم انا هتكلم معاها وان شاء الله خير 


القي الطبيب كلماته ثم ذهبت فاقتربت فاتن من امجد وتحدثت بحزن مردفه:  وحد الله يا ابني اهم حاجه حياه حور دلوجتي والابن يتعوض يا ابني 


نظر امجد الي سمير الذي اقترب منه وتحدث مردفا:  يمكن ربنا ال عمل اكده علشان دا ابن حرام يا امجد

امجد بحزن:  بس هي كانت عايشه علشان خاطر الطفل دا يا سمير مش عارف لو جولتلها لازم ينزل هتعمل اي 

سمير بضيق:  انا هجولها مع اني مش طايج اتكلم معاها ولا ابص في وشها 


القي سمير كلماته ثم دخل الي الغرفه ومعه امجد الذي تحدث مردفا:  لو بجيتي كويسه خلينا نروح 


في الييت جلست حور علي الفراش وتحدثت عايده مردفه:  ها يا حبيبتي حاسه بأي تعب 

حور:  لع يا عايده انا الحمد لله كويسه متخافيش روحي انتي علشان احسان متكونش لوحدها 

عايده:  لع انا هجعد معاكي انهارده علشان اطمن عليكي 

فاتن:  روحي انتي يا عايده علشان الحج صلاح واحسان ومتخافيش والله انا هبجي معاها ومش هسيبها والله وهطمنك في التليفون علطول والصبح تعالي 


عايده بقلق:  خلاص بس خلي بالك بالله غليكي يا فاتن 









القت عايده كلماتها ثم ذهب وبعد فتره من الوقت ذهب الجميع فأقترب امجد منها وتحدث مردفا:  لو ابنك دا هيبجي خطر علي حياتك ممكن تنزليه 

حور بفزع:  لع طبعا ولو لاقدر الله هيموت يبجي اموت معاه.. هو انت بتجول الكلام دا ليه هو الحكيم جالك حاجه 

امجد بضيق:  ايوه جال.. لو فضلتي محتفظه بيه هيبجي خطر علي حياتك وممكن تموتي 

حور بصدمه:  انت بتجول اي 

امجد:  بجول كلام الحكيم لو كملتي في الحمل دا هيبجي خطر علي حياتك 

حور بدموع:  مش مهم المهم ابني هو هيبجي كويس صوح 

امجد بحده:  انتي هبله بجولك هتموتي

حور ببكاء:  ما اموت.. اي ال هيوحصل يعني لما اموت انا اصلا استاهل اكتر من اكده مليون مره دا عقاب ربنا ليا... انا هكمل الحمل ويوحصل اي حاجه المهم ابني 

امجد بعصبيه:  بجولك اي بلاش هبل انتي هتموتي يبجي نزليه وانقذي حياتك يا هخليه تنزليه بالعافيه 

حور ببكاء:  بالله عليك متعملش اكده ابوي ايدك.. سيبلي ابني يا امجد انا معنديش مشكله لما اموت والله المهم ابني 


جاء امجد ليتحدث ولكن قاطعه صوت ندي وهي تتحدث مردفه: هي صوح الام تضحي علشان ولادها فيها اي لما تكمل الحل وزي ما تيجي تيجي بجا 

امجد بحده:  وانتي ماال اهلك... انتي ازاي اصلا تدخلي اهنيه من غير استأذان هو انتي في بيت اهلك محدش علمك انك تحترمي خصوصيات الناس 

ندي بأحراج:  الباب كان مفتوح انا سمعت الكلتم بالصدفه وجولت اتكلم علشان انا طرف في الموضوع 

امجد بغضب:  انتي حاشره نفسك اكده في كل حااجه ملكيش صاالح والولد هينزل 

حور ببكاء:  لع مش هينزل يا امجد... مش هينزل سيبلي ابني بالله عليك 

ندي بحده:  دا ابننا احنا كمان واحنا عايزينه اهه يبجي تعويض عن ابن خالتي ال جتلته 

امجد بغضب:  بجولك اي انا صابر عليكي كتير جوي متخلنيش اتعامل معاكي معامله تانيه غووري من وشي دلوجتي احسن 


القي امجد كلماته ثم خرج من الغرفه اما في اليوم التالي تحدث بصدمه مردفا:  عرفتي ازاي 

احسان بعصبيه:  انا لسه معرفتش حاجه انا بسأل الكلام ال امي ومرت عمي جاالوه دا صوح... ال في بطن حور دا يبجي ابن سعد الله يرحمه 

امجد بغضب:  الله يجحمه مش يرحمه..... استغفر الله العظيم خلتيني اجول كلام مينفعش... اهه ربنا يرحمه بجا 

احسان بحده:  يعني اي.. الكلام دا صوح... ال في بطن حور فعلا ابن سعد 

سمير بعصبيه:  ايوه ابنه بس هينزل زكل ال حوصل دا بسبب بنت عمك ال متعرفش التربيه شكلها اي... بنت عمك دي اسوء واحده ممكن الانسان يشوفهافي حياته 

احسان بحده:  وخالتك هي ال كويسه جووي 

سمير بغضب:  ايوه كويسه هي غلطت غلطه تستاهل الجتل بسببها بس السبب الاصلي كانت بنت عمك ال ربنا ياخدها وعلي فكره لو حد عرف الموضوع دا انتي هتبجي طالج بالتلاته يا احسان 









القي سمير كلماته ثم ذهب فجلست احسان تشعر بالصدمه اما عند امجد كان يتحدث مع عايده بضيق مردفا:  ازاي يا امجد 

امجد بضيق: هو دا الحل الوحيد مدام هي مش راضيه يبجي نعمل من وراها احسن بدل ما تموت 

فاتن بحزن:  طيب مفيش امل يا ابني ان الطفل يعيش وهي تبجي كويسه 

امجد بضيق :  لع مفيش يا ماما.. احنا هنديها المنوم زي ما الحكيم جال ونوديها المستشفي تعمل العمليه وخلاص 

عايده بدموع:  خلاص ماشي اعمل ال انت شايفه صوح 


اما عند ندي كانت تقف في حديقه البيت تنظر بدموع ثم تحدثت مردفه: انا عارفه اني غلطانه بس والله كنت بحاول انتجم منه ودي اول فكره جات في دماغي 

احسان بغضب:  تنتجمي؟!  انتي انتجمتي مننا احنا مش منه انتي بسببك سعد مات.. انتي سبب المصايب كلها.. انا اول مره اجولك الكلام دا بس منك لله يا ندي انتي كمان عايزه تاخدي ابنها 

ندي بعصبيه:  ما هي كمان خاينه اشمعنا هي تفضل تعيش وسعد مات 


صرخت احسان في وجهها بغضب مردفا:  لحد امتي هتفضلي فاكره نفسك ان انتي بس ال صوح.. لامتي هتفضلي اكده... لامتي هتفضلي بتدمري حياه الناس وانتي مش حاسه 

ندي بحزن:  انا يا احسان؟!  انا بدمر حياه الناس 

احسان بغضب:  ايوووه انتي.. زي ما روحتي جولتي لمريم تنزل ال في بطنها 


نظرت ندي اليها بصدمه ثم تحدثت مردفه:  انتي عرفتي ازاي 

احسان بعصبيه:  عرفت من مذكرات مريم ال لسه شايفاها امبارح... هي عرفتك كل حاجه لما انتي جولتي لمرت عمي ترفض انها تتجوز امجد علشان تخليها توافج بس انتي ضربتيها وجولتلها تروح تنزله وان عقاب ليها انها تبعد عنه ومتتجوزش تاني طول عمرها صووح مش دا ال جولتيه 

ندي ببكاء:  انا والله كنت خايفه عليها ومكنتش فاهمه جوي وجتها 

احسان بغضب:  انتي من الشخصيات السامه يا ندي انا طول عمري كنت واجفه معاكي بس خلاص من انهارده انسي ان لسكي بنت عم اسمها احسان 

ندي ببكاء:  احسان استني انا كنت بعمل الصوح وهصلح كل حاجه هناخد ابن سعد ونمشي من اهنيه خالص ونروح كلنا نعيش في مكان تاني و


لم تكمل ندي كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه من احسان التي تحدثت بغضب مردفه:  لو عملتي حاجه تانيه انا مش هسكتلك المرادي ضربتك بس بالقلم المره الجايه متعرفيش ممكن اعمل فيكي اي اوعي تخليني اكرهك فاهمه 


القت احسان كلماتها وذهبت فجلست ندي تبكي بشده ولم تعلم ان كل هذا الكلام كان مراقب من احدي الاشخاص الموجودين في البيت اما عند امجد كان يجلس يشرب  قهوته وهو يراقب حور حتي شعرت بدوار شديد في راسها وفقدت وعيها فأقترب منها وحملها وتحدث مردفا:  سمير يلا بسرعه 

عايده بدموع:  هنيجي معاكم كلنا لازم اطمن علي اختي 









ذهب الجميع الي المستشفي وقال الطبيب ان العمليه ستكون بعد ساعتين تقريبا حتي يقوم باجراء التحاليل اللازمه لها فاخذ امجد سيارته وذهب اما في المقابر جلس هو وتحدث بدموع مردفا:  مريم انا مش عارف اي ال بيوحصل... انا مينفعش احبها ولا اخاف عليها هي خانتني انا مش عارف خايف عليها اكده وفي نفس الوجت قرفان منها.. وبرده مش عارف اخلص منها واجتلها.. انا خايف اكون بحبها.. مريم انتي دايما كنتي معايا حتي بعد ما موتي بالله عليكي جوليلي اعمل اي انا مينفعش اعيش مع واحده خاينه ومش عارف اسيبها برده و 


لم يكمل امجد كلماته حتي قاطعه صوت رنين هاتفه فأجاب وبعدها ذهب بسرعه 


اما في المستشفي كانت عايده تقف بصدمه تنظر الي الجميع وتتحدث مردفه:  يعني هي فيييين.. هي راحت فين 

فاتن ببكاء:  البنت فين يا سمير.... البنت راحت فين وهي متخدره 


نظر سمير الي الطبيب ومدير المستشفي بغضب ثم تحدث مردفا:  يعني اي متبجاش موجووده.. دي واخده بينچ يعني متجدرش تتحرك وكلنا واجفين جدام الاوضه وانت جاي تجولي مش موجوده 

مدير المستشفي:  والله ما نعرف اي ال حوصل احنا بنراجع كاميرات المستشفي دلوجتي وهنشوف اي ال حوصل 

حمدي بغضب:  انتوا لسه هتشوفوا اي ال بيوحصل... انتوا لسسه هتشوفوا انا عايز مرت ابني دلوجتي هي في مسؤوليه المستشفي وانا عايزها حالا 


نظر المدير الي حمدي بقلق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه امجد الذي وصل وتحدث بلهفه مردفا:  فين حور راحت فين 

حمدي:  اهدي يا ابني واحنا هنعرف مكانها والله ان شاء الله 


جاء امجد ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه وعندما فتحه ووجد هذا الفيديو نظر بصدمه الي ندي التي كانت تقف بعيدا ثم اقترب منها وسحبها بغضب شديد اليه وتحدث مردفا:  انتي طاالج... انتي طالج بالتلاته ووو 


                   الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×