رواية انتقام اخ الفصل الثالث 3 بقلم مريم السيد
انتقام اخ
البارت الثالث
الدكتور: طب قوليلى يا حور احنا انهارده ايه واحنا فى سنه كام وانتى بتدرسى ايه وعندك كام سنه؟!
كل هذا وسط نظرات مازن الحزينه والذى كان يلاحظه يونس حيث ان مازن حكى له كل شئ وقت ما كانت حور فى الغيبوبة
حور: انا عندى 19 سنه وهكمل ال20 قريل واحنا فى 2021 وانهارده اه اه يا دماغى الحقينى يا ماما دماغى
الدكتور محاولا تهدائته: خلاص اهدى يا انسه حور دى نتيجه الحادثه اديها حقنه مهدئة استاذ يونس عاوزك فى مكتبى
ذهب معه يونس هو ومهاب بينما ظل مازن فى الحجره مع حور وهو ينظر لها نظرات صدنه فهى حبيبته واهذ عهد انه لن يتركها مهما حدث
كانت حور نائمه بعد ان اخذت المهدا وكانت كريمه تقرا لها قراءن وسط بكائها
اما عند مهاب ويونس
الدكتور: انسه حور حصلها شوية اضطرابات
يونس: فهمنا اكتر يعنى ايه
الدكتور حسام: بص يا يونس حور لسه عايشه فى 2021 بس ده مش صح احنا فى 2023 يعنى المفروض دلوقتى ان احنا نفهمها ونجبلها الامر بالتدريج
مهاب: ازاى يعنى بالتدريج
حسام: دلوقتى احنا هنعرفها ان احنا فى سنه 2023 وانها فى تالته طب مش اولى بس
يونس بقلق: بس ايه
حسام: بس مينفعش نضغط عليها انها تتذكر اى شئ عن السنتين دوول هى عندها فقدان ذاكرة مؤقته لو كان فى حد لي علاقة بيها او هى اتعرفت على حد او مخطوبة خلى يرجع يعمل نفس الحجات اللى كانوا بيعملوها سوا انا هبعت معاكم ممرضه خاصه واه على فكره صحتها كويسه يعنى تقدر تطلع
خرج مهاب ويونس سويا
مهاب: استاذ يونس حضرتك هتعمل ايه
يونس: مش عارف لسه
مهاب: طيب اقدر اخد رقم حضرتك وتقرر وتعرفنى
ربت مهاب على كتف يونس واخذوا ارقام بعض
&_____________الكاتبه مريم السيد______________&
فى مكان اخر
مجهول ١:ازاى يعنى يا غبى ممتتش
مجهول ٢: انا عملت زى ما طلبت بس اشمعنا دى لازم تموت يا باشا وضحك بخبث
مجهول ١: حور بتاعتى ولو مكنتش ليا يبقى الموت احسنلها
&_____________الكاتبه مريم السيد______________&
عند مهاب ومازن
مازن: دلوقتى احنا طلعنا من المستشفى ممكن اعرف ايه حصل او هيحصل ايه
مهاب بشرود: بتحبها
مازن بحب: اه بحبها اوى انا من غيرها ولا حاجه
مهاب: مادام بتحبها يبقى ساعدها ابدا اتعرف عليها تانى من اول وجديد اللى كنتوا بتعملوا سوا ارجع اعملوا تانى املنا فيك تساعدها تفتكر ذاكرتها
كان مهاب يقول هذا الكلام وهو قلبه يعصتر من الداخل وحزين فهو احبها وكان سيفعل المستحيل من اجلها
&_____________الكاتبه مريم السيد______________&
فى المستشفى
كان ينهى اخر اجراءات الخروج ليوقفه صوت حسام
حسام: يونس
التفت له يونس قائلا: نعم يا حسام
حسام: انا هبعت معاك ممرضه خاصه لحور عشان تساعدها وتكون معاها اول باول ولو حصل اى حاجه هى هتبلغنى
يونس: تمام
حسام باحراج: امال حمزة فين
يونس: حمزة طلع من حياتنا خالص طلعه بلا عوده
حسام: ليه حصل ايه
يونس: هبقى احكيلك بعدين
حسام: تمام لينا قاعده سوا ودى الانسه ساره اللى هتهتم بحور
نظر لها يونس بتعجب وانبهار بجمالها وسرعان ما نفض هذه الافكار من دماغه
يونس: اهلا بيكى يا سارة
سارة: اهلا يا استاذ يونس انا هطلع لانسه حور فوق عشان اساعدها فى النزول
يونس بتسرع: لا انا هطلع اشيل حور عشان متتعبش
طلع يونس الى الحجرة الذى بها حور وهو يقول لنفسه معقول فى جمال كده فوق يا يونس كل البنات زى بعض
دخل يونس الى غرفة حور
يونس: يلا يا ماما هاتى الشنط ويلا انا هشيل الست حور اللى متعبانا دى حمل يونس حور وهو يطبع قبلة على راسها وينزل بها الى اسفل ويخرج بها الى الخارج ثم وضعها بالسيارة وركبوا جمعيا وانطلقوا الى البيت واول ما وصلوا فون يونس رن
يونس بحده: خدى ماما وحور يا سارة جوه عقبال ما اخلص المكالمه دى
سارة: حاضر
فعلت سارة مثل ما طلب منها وفتح يونس المكالمه يونس: الو
لياتيه ذلك الصوت فهو يعرفه جيدا
المره دي هى مماتتش بس صدقنى هى مش لو ليا يبقى مش لغيرى يا ابن عمى
يتبع.....