رواية القايمة الفصل الثالث 3 بقلم رقيه محمد
البارت التالت 💙
#القايمه
بقلمي رُقــيــ ـه مــحـمـ ـد 💙
استغربت أما موبايل عُدي رن بأسم حمزه ، بس قولت هما لسه صحاب فـ عادي يعني
عدي نص ساعه كلام لحد ما زهقت ، يبقي اكيد لسه عند موقفه
عـدي: هتنزلي تشتري الفستان امتي
بصيت له بإستغراب
يا بنتي عشان خطوبتكم
خطوبه مين يا عنيا
حمزه لسه قافل معايا دلوقتي
_ وهو مردش في ساعتها لي
* عشان كان بيجهز فلوس الشبكه كامله ، كان بيشتغل في اليوم ورديتين عشان يكمل المبلغ
_ بصيت له بصدمه ، يعني مكانش رافض يكمل ، يا لهوي ، كده احنا متضطرين للاسف
دخلت لـ عُدي بقلق : هو لازم ينزل معانا ؟
* يا حبيبتي عشان تختاروا مع بعض الفستان والبدله
_ بس انا متوتره
* هو مش هيغصبك علي حاجه يا حبيبتي ، متقلقيش من حاجه انا معاكي
_ كنت خايفه ومتوتره وقلقانه بشكل كبير
" بس ده ضيق اوي
_ فعلا اه بس شكله حلو
" طيب اختاري واحد تاني
_ ده شكله حلو اوي وواسع
" اه حلو اوي
_ لو سمحت بكام ده
بـ ٣٠٠٠ يا فندم
وشه اتغير تماماً ، عرفت أنه مش معاه المبلغ ده ، فـ قولت اعمل نفسي هبله
_ بس مش حساه عليا هيبقي حلو ، طيب ينفع اشوف حاجه تاني سمبل اكتر ولخطوبه ساعتين
دورنا كتير لحد ما لقيت واحد حلو بسعر كويس ومناسب وبسيط وخلصنا كمان بدلته ، كان علي وشه ملامح الراحه إنه متحرجش قدامنا
" تعالوا ندخل المطعم ده ناكل ؟
_ لا انا عايزه اشرب عصير قصب
" عصير قصب ؟
_ ايوه
بصلي عُدي بفخر
انا مش عايزه اكلفه كتير ، عشان لسه شبكه ، عفش ، شقه ، ووووو.. ، رفقاً بالشباب بالله عليكم .
روحت وكنت فرحانه بكل شيء ، ولا اكني شاريه حاجه محدش اشتراها
السعاده مش اني اشتري زي بنت خالتي ، ولا اعمل زي بنت عمتي ولا ولا ولا ، لا طبعاً ، بلاش تبصوا علي الشكليات وخليكوا في الإنسان الي قدامكم ببساطه وهدوءه وحنيته
جه ميعاد الخطوبه واناا خايفه وقلقانه جم قرايبي
'اي ده الميكب ارتيست اتاخرت اوي كده لي ؟؟
_ بس انا مش جايبه ميكب ارتيست
بصدمه ' نعم ؟؟ لي إن شاء الله
_ انا عايزه احط ميكب لنفسي
' بس
_ مبسش يا رؤي انا حابه كده
' طيب انتي حره طبعاً ، بس الميكب ده مش اورجينال ، ده كوبي اورجينال
_ هتفرق ؟
' اه طبعاً في الكواليتي
_ معلش ، انا حاباه كده ، وبعد اذنكم اطلعوا بره شويه عقبال ما البس
( مكدبش عليكم لو قلتلكم متضايقتش بالعكس ، اتضايقت وزعلت وحسيت اني اقل منهم بس نفيت كل ده وقولت وماله يعني ؟ )
لبست وجهزت نفسي وكنت زي القمر
الخطوبه كانت في البيت عادي والشبكه كانت بسيطه وشيك
كنت فرحانه جداً اني مع شخص بسيط ، وقدر للاسف يوقعني في حبه ، بهدوءه وروقانه وبساطته
عدي شهر وهو بيتشغل بإيده وسنانه
" اي يا روان اخبارك اي ؟
_ الحمد لله يا حمزه ، انت كويس
" للاسف لا ، الشغل صعب اوي ، ومش قادره اشتغل اكتر من شغلتين انا بروح انام ساعتين بس عشان اجيب اي حاجه ، خايف باباكي ميعذرنيش ، خايف مقدرش اجيب حاجه في المده الي عمي اداهالي ، خايف مقدرش اكفيكي .
_ حمزه اعمل الي تقدر عليه ، انا مش عايزه حاجات اوفر ، انا بس عايزاك تكون بخير ، انا هنزل بكره شغل في المدرسه مدرسه لـ كيجي ، وكمان هروح ارتاح وهنزل الحضانه الي تحت البيت ، اسلي وقتي واساعدك في اي حاجه ، لو مثلا بقي معايا مبلغ نجيب مثلا الستاير مره ، الملايات مره ، السجاد مره ،والاطباق والحاجات دي
وبابا وعُدي كتر خيرهم هيجيبوا الاجهزه ، وإما اخلص الحاجه دي تكون انت كمان جبت شويه حاجات ، وبعد كده نساعد إحنا الاربعه في الشقه
بحزن" لا يا حبيبتي انا الي المفروض اعمل كده ، متشتغليش ومتتعبيش نفسك ، انا الي المفروض اعمل كده ، مش أنتِ ، وعُدي المفروض يجهز نفسه لجوازته
_ متشيلش هم حاجه ، خير والله
البارت خلص ❤️🩹
بقلمي رُقــيــ ـه مــحـمـ ـد
#القايمه