رواية صغيرتي المتمردة الفصل التاسع 9 بقلم نور ابراهيم


 رواية صغيرتي المتمردة الفصل التاسع 9 بقلم نور ابراهيم 


#البارت_التاسع 

زياد : أهلا أهلا بظهور الكينج اللي هياكل الجو بعد رجوعه من تاني 

عصام : أهلا بيك انت يا زياد باشا اي الأخبار قدرت تستولى على شركات الشناوي و لا لسه مش عارف تاخد مرادك 

زياد بضيق : لا لا متقلقش كلها شوية وقت و كل حاجة هتكون لي ثم أردف بخبث و منهم غفران مرات غيث الشناوي 

عصام بغضب جحيمي : غفراااااان لاااا انت فاهم 

زياد بخبث : اهدى كدا في اي لو تخصك أسيبها ليك يا باشا بس أهم حاجة عندي أملاك غيث الشناوي تكون ملكي أنا 


عصام بجنو"ن : و أنا كل اللي يهمني ازاي أخد غفران و أطلقها منه 

زياد : خلاص نعمل اتفاق و يكون كويس جدا بس المهم ظهورك قدام غيث الفترة دي يكون قليل و انا بجهز ل ضر"بة جامدة ل غيث و ساعتها إسمه و كيانه و أملاكه هتكون تحت رجلي في مقابل غفران ليك 

عصام : و أنا موافق المهم غفران تبقى لي انا في الآخر 


                   *****************************









عند غيث و غفران ..

غفران و هند قاعدين بيضحكوا تحت أنظار غفران اللي بتراقب نزول غيث بعد م زعقوا 

هند بمشاكسة : مالك كدا بتدوري على أي 

غفران : هااا لا مش بدور على حاجة 

هند : يا بتت دا انا شيفاكي ملهوفة عشان ينزل 

غفران : لا طبعا انا بس كنت بحسبه هيقعد معانا بعد م قال انه مش هيروح الشركة 

هند : هو ممكن يكون اتضايق بعد اللي حصل عشان كدا مش نزل 

غفران : انا مش عملت حاجة هو اللي علطول عصبي و بيضايق من أي حاجة 


هند : يعني شايفة انه سهل عليه يشوف مراته مش متقبلة حتى مساعدته و مش يزعل عفكرة غيث عمره م اهتم ل تصرفات حد بس اما بيحب بيهتم جدا زي م حصل كدا معاكي و بعدين انتي لسه قاعدة قومي يلا صالحيه و اتكلموا و بلاش عناد 

غفران بإرتباك : لا خلينا قاعدين شوية و قاطع كلامها فون هند اللي بيرن و بتقفله

غفران : ردي على تليفونك من ساعتها بيرن ممكن تكون حاجة مهمة 

هند بإرتباك : لا مش مهمة ولا حاجة بس المهم قومي يلا ارتاحي شوية و مش تنسي زي م قولت ليكي إبدأي كلام و قربوا من بعض و بلاش تبقوا بعاد كدا 

غفران : حاضر بس زي م قولت ليكي بلاش تعرفي جدو باللي حصل عشان مش يقلق 

هند : حاضر يا حبيبتي يلا تصبحي على خير

صعدت غفران إلى الجناح الخاص بها و كذلك صعدت هند إلى غرفتها ..


                    ******************************








هند بهمس : ألو يا زياد في اي كنت قاعدة مع غفران و مكنتش عارفة أرد 

زياد بخبث : وحشتيني مش سمعت صوتك انهاردة خالص و مش بتردي عليا 

هند : و أنت كمان يا حبيبي بس كان غصب عني حصلت حاجات كتير انهاردة ومش عرفت أرد عليك خالص 

زياد : مالك اي اللي حصل 

هند : مش أنا بس غفران كانت عملت حاد"ثة و كانت في المستشفى 

زياد : حادثة ازاي و هي عاملة اي دلوقتى 

هند : هي كويسة يا حبيبي بس الحادثة كانت عبارة عن محاولة خطف و لما فشلت حد ز"قها قدام العربية 

زياد باهتمام : طايب و غيث عمل أي و عرف يوصل للناس دي و لا لسه 


هند : غيث معملش أي رد فعل بس هو أكيد مش هيسكت 

زياد بخبث : او ممكن عشان مش فارقة معاه ف مش فارق معاه اللي حصل 

هند : زياد متقولش كدا دي مرات غيث و انت عارف ان غيث مش بيحب حد يجيب سيرة حاجة تخصه 

زياد : خلاص خلاص المهم دلوقتي انتي وحشتيني و عاوز أشوفك 

هند : نتقابل بكرة ان شاء الله يا حبيبي بس مش عندك في البيت عشان مش تقول زي كل مرة 

زياد بزعل مصطنع : و أنا مش هقول يا هند براحتك بس انتي عارفة اني بحبك 


هند بضعف : و انا كمان بس عشان لو غيث عرف ساعتها هتكون مشكلة جامدة 

زياد بضيق : كل حاجة غيث غيث أنا قرفت انا بحبك ومش بنعمل حاجة غلط عشان تخافي الخوف دا كله 

هند : دا اخويا يا زياد و انت عارف اني بحبك بس هو مش يعرف اي حاجة عن علاقتنا و ممكن يرفض لو قولت له تقولي نتقابل في البيت عندك 

زياد : تمام يا هند و قفل معاها و هو متأكد أنه هيقدر يأثر عليها بالكلام 

زياد بمكر : واحدة واحدة يا هند هانم و انتي هتشوفي ازاي هتبقى أداة رخيصة عشان أكسر بيها غيث الشناوي 


                   ***************************


عند غران دخلت غرفتها و هي شايفة غيث اللي بيشغل نفسه في الشغل 

غفران بتردد : غيث ...

غيث ببرود : أفندم عاوزة حاجة 

غفران : أيوة ممكن نتكلم شوية لوسمحت 

غيث : مش فاضي دلوقتي نامي و بكرة نتكلم 

غفران بعناد : لا دلوقتي و قفلت اللاب و بعدين انا بكلمك يبقى تبص ليا ومش تتجاهلني في البتاع اللي قدامك دا 

غيث : عاوزة إي يا غفران كلام اي اللي هنتكلم فيه أظن أنتي قولتي كل اللي عندك يا بنت عمي و كل حاجة بقت واضحة 

غفران : لا مفيش حاجة واضحة يا غيث عشان كدا محتاجة أتكلم و أعرف طبيعة علاقتنا اي 

غيث ببرود : زوجين دي طبيعة علاقتنا ببساطة 

غفران : إنت عارف أنها مش كدا و ان العلاقة متوتر"ة بس دا مش بسببي لوحدي 









غيث بعصبيه : لا بسببك انا كل م أحاول أخد خطوة قدام ترجعيها انتي ألف ورا انا مش عارف أعمل معاكي أي انا لما قولت ليكي على الصور مش وثقتي في كلامي يعني الثقة منعدمة كل كلامك طلاق طلاق .. 

غفران : عشان انت اللي خليت الثقة دي تضيع بكلامك الجار"ح  لي و اني مجرد فلاحة أتجبر'ت انك تتجوزها فاكر لما اتصدمت اني بتعلم كنت فاكر اني جاهلة و انك مش هتعرف تواجه مجتمعك بيا 

غيث و هو بيمسكها جامد : انا مكنتش أعرف أفهمي بقى مكنتش أعرف حاجة عنك ممكن بعد م عرفتك كل حاجة اتغيرت لكن انتي كل م أبدأ اتغير معاكي عشان أفهمك تقولي طلاق و بعد انتي اي 

غفران : عشان انت مش محترم كياني و وجودي في حياتك و بكل بساطة قولت إنك كنت على علاقة مع تاليا لو قولت ليك دلوقتي اني عاوزة أطلق عشان أشوف حياتي زي م انت هتشوفها مع الأستاذة تاليا مش هتقدر تمنعني يا غيث 


غيث وهو بيشدد على إيديها : لا همنعك يا غفران و اعملي حسابك انتي على ذمتي لاخر يوم في عمري و عمرك 

سابها و خرج و الغضب مسيطر عليه لمجرد أنها فكرت انها تكون لحد غيره 

فضل يلف شوية بالعربية و في الأخر قرر انه ميرجعش البيت و أنه يروح المكتب 

غيث و هو قاعد بيفكر في اللي حصل و ان كل يحاول يقدم خطوة في علاقتهم يرجع ألف بسببها ساعتها طلع صورة أمه و ينظر إليها بإشتياق و لديه بعض نظرات العتاب لكن مشتاق كثيرا إلى ذاك الحنان الذي حرم منه و لم يذقه منذ ذلك اليوم 

غيث فضل يتكلم و يبوح بكل ما فيه من كتمان حتى غلبه النوم و نام وهو ممسك بصورة أمه التي لم تفارقه 


بقلمي/ نور إبراهيم    ***********************  


عند تاليا ..

زياد بخبث : تعرفي ان غفران عملت حاد"ثة انهاردة و إنها كانت في المستشفى 

تاليا : و أنت أي اللي عرفك اني عملت حاد"ثة 

زياد بضحكة مستفزة : هتعرفي بعدين ثم أردف بحد"ة بس انتي ازاي تاخدي خطوة زي دي من غير حتى م أعرف انتي بتضحي و قولت ليكي قبل كدا لو شغلي مع غيث حصل له حاجة مش هرحمك

تاليا بتوتر : انا معملتش حاجة اي اللي بتقوله دا 

زياد : تاليا أنا عارف كل حاجة و اللي انتي ناوية عليه 


تاليا بجنو"ن : أيوة إنا اللي عملت كدا هي خدت غيث مني مبقاش طايق وجودي بسببها كل حاجة عنده غفران غفران هي الفلاحة دي أحسن مني في أنا مش هسيبها إلى لما تختفي نهائي و هحاول مرة و اتنين ثم أكملت بشر المهم تختفي من حياتنا و غيث يبقى لي انا و بس 

زياد : اللي بتعمليه دا لو غيث عرف عنه حاجة مش بعيد يقتل'ك دا غيث الشناوى و اللي بيجي على حاجة بتاعته بيمحي وجوده ك بالك بقى أنها مراته 

تاليا : أنا اللي المفروض أكون مراته مش هي و المرة دي هي نجدت مني المرة التانية أوعدك أنها هتختفي نهائي من حياتنا 


                         **************************








اليوم التالي ..

استيقظت غفران وجدت نفسها مازلت على جلستها من الليلة الماضية 

غفران بتعجب : اي دا هو ازاي لسه مجاش و بعدين قالت هو حر كدا أحسن على الاقل مش هيكون في خنا"ق زي كل يوم 

قامت خدت شاور و نزلت لقت هند قاعدة 

هند : فوفا تعالي افطري يلا و انا هبعت الخدامة تنادي ل غيث عشان نروح الشركة و انتي بلاش تنزلي الجامعة انهاردة على م تتحسني 

غفران : لا متخليش حد يطلع غيث بايت برا من امبارح 

هند بتعجب : بايب برا ازاي 


غفران حكت ليها اللي حصل 

هند : هو أكيد دلوقتي في المكتب انا هروح دلوقتي و هحاول أكلمه 

غفران : تمام بس مش تقولي له اني قولت حاجة 

هند : متقلقيش مش هقول طبعا يلا سلام 


                    ************************


في الشركة ..

مصطفى دخل مكتب غيث اللي لسه نايم فيه 

مصطفى : غيث !! غيث !! انت يا بني 

غيث : اي في ايييي 

مصطفى : هو اي اللي في إي انت نايم هنا ليه اي اللي حصل 

غيث بتذكر ثم أردف بضيق : مفيش حاجة حصلت المهم لو تاليا جت خليها تيجي و تجيب الورق اللي واقف على الإمضاء 

مصطفى : حاضر ربنا يهديك يا صاحبي 


و بعد شوية دخلت تاليا و هي معاها الورق 

تاليا و هى بتقعد على المكتب قدام غيث : اي يا حبيبي بايت هنا ليه انا كنت بقول انت ليه مش جيت مصطفى قال انك بايت هنا 

غيث : هاتي الورق و اطلعي برا يا تاليا 

تاليا بخبث و دلع هي بتحاوط رقبته : اي يا غيث بتقفل كلام معايا ليه دا انت حتى وحشتني 

غيث و لسه هيقرب منها و لكن ......


يتبع ......

#اسكريبت 

#صغيرتي_المتمردة 

بقلمي/ نور إبراهيم


              الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
close