رواية فتاة بزي رجل الفصل السابع 7 بقلم ليل مراد
#رواية_فتاة_بزي_رجل. #7
فهد ومراد في نفس الوقت : شيطاااااااااان
ضربت نور الاثنين علي راسهم بقوة : شطان في عينك منك ليه.. انا عايزة اعرف انا عملت ايه في حياتي غلط علشان اتعرف علي عليكم .. دي كانت معرفة هباب
فهد و مراد : اسفين
نور بخبث : بما انكم اعتذرتم انا عملت لكم مفاجأة
ثم ارتهما الصور الخاصة بهما من ليلة امس.. نظرا لبعض وهم بصدمة
فهد بغضب : هاتي الموبيل
نور ببسمة نصر : لاء
نظر مراد وفهد الي بعضهم وقرروا ان يتحدوا اخيرا امسك مراد نور وسحب فهد الهاتف منها ولكن كانت نور قد اغلق الهاتف
فهد ينفذ صبر : الباسورد
نور بستفزاز : معرفش
فهد بخبث وهو يرف يده باهاتف : واحد.. اتنين
فهمت نور انه سيرمي الهاتف فصرخت : 7737
ولكن كان فهد قد القي الهاتف وقال : هبقي اجبلك واحد غيره
دفعت نور مراد وذهبت الي الهاتف المحطم واخذته وضمته اليها وقالت : اطلعو برا
فهد بستغراب وهو يقترب منها : في ايه
نور وهي تبكي بحرقة وتصرخ بهم : انا قولت اطلعوا برا
اخرجت نور الاثنان و اغلقت الباب في وجههم
فهد لمراد : هو في ايه
مراد : مش عارف
ذهب فهد الي الشركة وتوقع ان نور ستاتي بعد ان تهدا ولكن مرا الكثير من الوقت.. غادر فهد الشركة ذهبا لمنزل نور..
كانت نور جلسة علي السرير تبكي وهو ممسكة بقطع الهاتف سمعت نور صوت جرس الباب وذهبت لتفتح فوجدت فهد وكانت ستغلق الباب مرة اخري
فهد وهو يمسك الباب : انا جبتلك موبيل جديد
نور بغضب شديد وعينها ملئ بالدموع : انت فكرك ان انا زعلانة علي الموبيل.. الموبيل كان عليه كان ذكريات و صور امي.. انا بكرهك يا فهد
فهد بصدمة : انا مكنتش عارف
نور ببسمة سخرية وهي تبكي : واديك عرفت هتعمل ايه
فهد : البسي وتعالي معيا وانا هجبلك كال الصور
نور بصدمة : تعرف تجبلي الصور تاني
________________...
في مكان اخر
نور : هو مين ده
فهد : ده اللي هجبلك الصور تاني.. مش كده يا معتز
معتزة : هات الشريحة والموبايل
ودقائق وكانت الصور علي الهاتف الجديد
نور بعدم تصديق وهي تنظر للصور بفرحة.. عانقت فهد بفرحة.. وعندما راها فهد تبتسم شعر هو الاخر بالفرحة
نور ببسمة : شكرا جدا جدا
فهد وهو يربط عل راسها : طب روح العربية وانا جي
ذهبت نور وكان فهد يحاسب معتز فقال معتز : انت ايه حكايتك مع الواد ده
فهد : قصدك ايه
معتز : من امتي وانت بتهتم بحد وبعدين انت مشوفتش انت كنت فرحان ازاي لما هو ابتسم.. مكنتش اعرف ان انت كده
فهد بغضب : خليك في نفسك
معتز : علي العموم.. صقر كلمني وقالي انه جاي بعد كام بوم ابقي خبي حبيبك عنه
ما ان سمع فهد اسم صقر وشعر وكانه قد صعوق : هو جي امتي
معتز : مش عارف.. بس اكيد لما يجي انت هتعرف صح
تجهل فهد كلامه وذهب الي السيارة لجد نور تتفقد صور ولدتها بفرح فينظر لها ويشرد لبعض الوقت
نور : فهد
فهد ببسمة : نعم
نور : انا اسفة علي اللي حصل الصبح
فهد وهو يربط علي راسها : انا الي كنت غلطان وانت عملتي رد فعل علي الغلط ده وده كان رد فعل طبيعي جدا
نور ببسمة لطيفة : انا بحبك
فهد بحب : وانا كمان كنت....
قطاعته نور وقالت : كان نفسي يكون عندي اخ زيك بس الحمد لله ربنا رزقني بيك
فهد بصدمة : انت كان قصدك كده
نور : قصدك ايه
فهد بغيظ : لا ولا حاجة ويلا علشان نروح لاني ممكن ارتكب جناية دلوقتي
اوصل فهد نور الي منزل وكانت نور ستتحدث لكنه قاد السيارة بسرعة وتجهلها.. صعدت نور الي غرفتها واستلقي علي السرير امسكت الهاتف وجلبت صورة لي ولدتها وعانقت الهاتف بشتياق كبير وكنها تعانق شخص ما
نور وهي تنظر للصورة وكنها تتكلم الي شخص حقيقي : وحشتني اوي يا امي افتكرت ان مش هقدر اشوفك تاني.. انا عارفة انك قلقانة عليا بس اطمني انا كويسة الحمد لله بس هبقي احسن لو رديتي عليا.. وحشني كلامك معيا وعقابك ليا لما اعمل حاجة غلط،، بدأت الدموع تنهمر من عيون نور ،، هو انت ليه مشيتي و سبتني وليه مش عايزة ترودي عليا.. ممكن ترجعي وانا مش هزعلك ابدا و ومش هعمل اي حاجة تضايقك انت ليه مش بترودي عليا..هو انت مابقتيش بتحبني
قالت ذالك وظلت تبكي الي ان غفة من شدة البكاء
_________________...
في قرية نور
جابر : وصلتوا لي ايه
زيدان : احنا عرفنا مكان ممكن تكون فيه
مراد بصدمة : وهو فين المكان ده
زيدان : شقة في شارع*****
شعر مراد بالصدمة لانها كانت بالفعل عنوان نور ولكن كيف عرفوا مكنها
مراد : مش ممكن يكون غلط.. طب انت عرفت ازي
زيدان : مالك يا بني في ايه.. وايه كل الاسلة دي هو تحقيق
جابر ببسمة : من حقك يسال ما هو اكيد قلقان علي مراتوا
مراد بصدمة : مرات مين
جابر : انت يا بني هو في غيرك.. لما نور ترجع انتم الاتنين هتجوز
مراد : وانا ازاي معرفش بالكلام ده
جابر وهو يعقد حاجبيها : انت معترض
مراد وهو يفكر في نور بهيام : لا طبعا ده يبقي يوم المني
ثم افاق من هذا الشرود وقال : بس انت ازاي عرفت مكنها يا بابا
زيدان بتنهد : من ريم بنت عمك.. لما روحنا نسال عمك رائد عن مكان نور ريم اتوترت وراحت العنوان ده
مراد ببسمة : طب تمام انا ماشي.. لو لاقتوها انا مستعد للجواز في اي لحظة
_________________...
تذهب ناحيت البا وهي تسب هذا الشخص الذي يخبط علي الباب بجنون هكذا
نور بغضب : انت مجنون.. مراد!؟.. بتخبط كده ليه
نظرت فوجدت مراد ولكن مراد نظر بصدمة لها ثم سحب الباب واقفله وهو في الخارج
مراد و خداه ورديان : قدامك دقيقة تلبسي فيها وتفتحي الباب عايزك في موضوع ضروري
نظرة نور فجدت نفسها ترتدي تيشيرت بتصف كم علي شرت جينس قصير وشعرها الطويل منسدل خلف ظهره شعرت بالخجل وذهبت بسرعة لتبديل
ملابسها وارتدت ملابسها الرجولية لانه بعد ان تنتهي من حديثها مع مراد ستذهب الي الشركة ثم فتحت الباب لي مراد الذي كان يشعر باخجل
مراد : اهلي عرفوا مكان البيت هنا
نور : بس ازاي
مراد : موضوع يطول شرحه.. بس هو انت كنت عارفة انك لما ترجعي انا وانت هنتجوز
نور : ايوه
مراد بسخرية : يعني انت مش بتحبني علشان كده مكنتيش عايزة حد يشوفك في الحفلة لانك مكنتيش عايزة ارجعي علشان رافضة فكرة جوازنا
نور :...........
__________...
#الفصل_السابع
#رواية_فتاة_بزي_رجل
#الكاتبة_ليل_مراد