رواية هو لي الفصل الخامس 5 بقلم منه محمد
|5|
#هو_لي
في الصعيد
هتجوز بتهم يا ابوي
الاب بصدمه: انتَ اتجننت يا ولدي
جابر: لع يا ابوي انا اتجننتش لساتني عاجل (لسه عاقل)
خبط الاب العصاه في الارض ليفزع كل من في الغرفة جالس معهم
بغضب: هتتجوز بت العيلة اللِ كانت السبب في موت أخوي يا جابر
جابر بهدوء: ما تجلجش يا ابوي سيبني أعمل اللِ في بالي
بغضب: كل اللِ هنا يروح مكانه عايز أجعد انا و ولدي لوحدينا
ذهب الجميع من الغرفه
الاب بغضب: ايه اللِ بتجوله دَ يا ولدي وانا اللِ بجول عليك إنك الكبير؟
جابر بهدوء: أبوي انا عايز أتجوز بتهم أنعام بت عثمان يا أبوي
الاب: وهتتجوزها كييف؟ ما انتش عارف إن هما السبب في موت عمك سيد يا جابر
جابر: دَ كان زمان يا أبوي دلوق كل حاجه إختلفت
الأب بغضب: إعمل اللِ عايزه ما ليش دعوة بأي حاجه هتعملها
ثم تركه وغادر
جابر في نفسه: ما تجلجش يا ابوي مش هعمل كدَ غير عشان انتجم من أبوها اللِ كان السبب في موت عمي و السبب برده في انه يشقلب حياتي يا أبوي
... . . . . ... . . . . .
نور بصدمه: انتِ بتجولي اي يا اما
سمع حازم حديثهم
حازم بسرعه: امك بتهزر معاكِ يا نور ..ثم وجه نظره ل فوزيه : اي يا فوزيه دَ كان كلام وهما صغيرين كنا بنجول هنجوزهم لبعض بنهزر معاهم والا اي يا ام نور
فوزيه: ايوه يا بتي كنت بهزر معاكِ روحي جهزي شنطتك وعمك هيحصل بالسواج يوصلك
نور : حاضر يا اما
وبعد أن خرجت تمنت لو أنها بالفعل زوجته فهي تحبه وبشده وتريد الذهاب للقاهره لتريح قلبها ولو قليلا
...
في الغرفه
حازم بغضب: اي اللِ كنتِ هتعمليه دَ يا ام نور
فوزيه: ما بجتش جادره يا أبو وليد وانا شايفه بتي كدَ ..ولا شايفاها بفستان فرح ولا شايفاها بتفرح زي بجيت البنات ليه ؟ عشان كتب الكتاب اللِ مكتوب من وهما صغيرين وهي ما تعرفش عنه حاجه
حازم بهدوء: عارف إني غلطت لما عملت كدَ بس دلوق هصحح غلطي.. خليت نور تمضي على ورج الطلاج و دلوق وليد ولدي هيمضي عليها وبعدها نور هتبجى حُره
.... . .. . . . .
في القاهرة
هدى بغضب طفولي: أبعد إبنك عني يا بابا
أحمد: انا عملتلك اي يا بت
حسين (الاب): نفسي تكبروا والله العظيم نفسي أشوفكم عاقلين كدَ
أحمد: وانا مالي انا بنتك هي اللِ طفله
بسمة (الام): ما خلاص بقه يا عيال اعملوا شويه ... المهم البت نور بنت اختك جايه عندنا بكره
هدى بفرحه: الله
حسين: مين قالك
بسمة: فوزيه رنت عليا وقالتلي ان نور هتيجي بكره عشان وحشناها
حسين: تيجي بالسلامه ان شاءالله
... . .. .. . .. . . .. ...
عند وليد
كان جالسا أنام والده
حازم: أمضي ياا ولليييد
وليد : حاضر يا ابوي همضي
حازم بغضب:دلوق يلااا
مضى وليد على الأوراق الآن بعد تردد كبير خو لا يعلم ماذا يحدث معه ولكنه مضى بسبب جبر والده له
... . .. . . .. . .
في الصباح
كانت نور تودع الجميع
نزل وليد و وجد شنطة سفر و نور تودعهم
وليد بإستغراب: في اي؟
حازم: نور مسافره عند خالها حسين
وليد بغضب: وانا آخر من يعلم؟
حازم بصرامه: وانتَ دخلك اي؟
وليد: المفروض أعرف برضه
لم يعبره حازم
فحازم يعلم أن وليد يحب نور ولكنه يعاند نفسه فهو ايضاً يعلم أن وليد ينفض من ذهنه فكرة أنه يحب نور فهو منذ الصغر يراها إبنته فإذا تقدم لهذه الخطوه ماذا سيكون منظره أمام الجميع؟
أنعام ببكاء: هتوحشيني
نور بضحك: محسساني إني مش هاجي تاني كلها كام يوم يا بت عمي
كريمه ببرود: خلاص يا أنعام هي يعني رايحه مش جايه
نظرت لها أنعام بغضب
حليمه بحب: خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
نور: حاضر با مرات عمي ..ابجي سلميلي على عمي لما يجي
فوزيه: اول م توصلي طمنيني
نور : حاضر
خرجت نور للخارج ليخرج وليد خلفها
وليد بغضب: انتِ ليه ما جولتليش إنك مسافره
نور ببرود: انا اسفه يعني بس انتَ مالك؟
وليد بضحك: والاه وكبرتي يا نور بقيتي تردي عليا يا نوري؟
خجلت نور من ياء الملكيه التي يضعها وليد آخر اسمها
نور بتهرب: بعد إذنك عشان ما اتأخرش
..... . . .
بعد وقت وصلت نور للقاهره وكان الجميع يستقبلها
هدى وهي تحتضنها: وحشااااااااااني
نور بإبتسامه: والله العظيم انتِ اكتااااار بكتيير
حسين بحب: نورتي يا حبيبتي
نور: ربنا يخليك يا خالي
بسمة بحب وترحاب: والله العظيم ما تعرفي انتِ وحشاني قد اي
نور بإحتضان: والله انتِ اكتر يا مرات خالي
حسين: روحي يا حبيبتي ادخلي اوضة هدى غيري و ارتاحي شويه وبعد كدَ هنتغدى ونقعد مع بعض
ذهبت نور مع هدى للداخل بعد أن اتصلت بوالدتها وطمئنتها
هدى : انا لازم انزل بعد ساعه عشان عندي شغل كتير في المكتب
نور بزعل: اي دَ وهتسيبيني
هدى بتفكير: اي رأيك تيجي معايا ونتغدى هناك مع بعض
نور بمرح: ماشي
أخبرت هدى والديها بأنهم سيذهبان سوياً
ذهبا هدى ونور للشركه
وعندما دخلا نجد أن الجميع صُدموا من تلك التي جاءت مع هدى فمن هذه هل هي عروسه باربي ام هي ملاك نازل من السماء
نور بكسوف: هو كل الناس بتبص علينا كدَ ليه يا هدى
هدى بمرح: اصل اول مره يشوفوا واحده قمر كدَ جايه الشركه..زي م انتِ شايفه كلهم هنا جعفر
مراد بصدمه وهو داخل مكتبه: اي الحلاوه دِ
ف مكتبه زجاج وهو مدير تلك الشركه
دخلت هدى مكتبها و أجلست نور إلى ان تذهب لمديرها وتستأذن منه
دقت هدى على بابها وأذن لها بالدخول
هدى: السلام عليكم كنت بس بستأذن حضرتك إني جايبه بنت عمتو معايا
مراد : ولا يهمك يا هدى براحتك..إسمها اي ؟
شعرت هدى للحظه بالغيرة لأنه يسأل عنها
هدى : نور بنت عم الاستاذ وليد شريك حضرتك... يتبع