رواية فارس حياة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب سعيد

رواية فارس حياة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب سعيد 

 

رواية فارس حياة. 

بقلم زينب سعيد. 


           الحلقة الرابعة و العشرون 


ليلتفت الرجل لتكون الصدمة من نصيب خالد. 

فلم يكن الرجل سوه والده الرجل الذي رماه هو ووالدته في الصغر. 


لينظر خالد له بغل وكره. 


ليقترب الرجل منه بإستغراب:مالك يا أبني في حاجة. 


خالد بغل:أنا مش إبنك ومش عايز حاجة منك يلا مع السلامة. 


الرجل بإستغراب:مالك في أيه بتتكلم كده ليه هو أنا أعرفك. 


خالد بسخرية :لا متعرفنيش وجاي هنا عايز أية فرحان لما وصلتها تموت نفسها مبسوط دلوقتي وجاي تشمت فيها. 


الرجل بصدمة:أنت مين. 


خالد بسخرية :مش هتفرق كتير ليرتدي خالد نظرته الشمسية ويغادر.

 








ليقف فجأة متصنما عندما يناديه الرجل:خالد.


ليركض الرجل ويقف أمامه:أنت خالد صح ويمد يده كي يلمس وجهه.

 

ليعود خالد خطوة للخلف ويتحدث ببرود:لا مش خالد وسيبني أمشي. 


الرجل بدموع :كنت فين يا أبني أنا دورت عليك كتير.

 

خالد بعصبية:أنا مش إبنك إبنك مات مع أمه فاكر أمه إلي صدقت كلام الراجل الوا*طي ده وطردتها هي وإبنك في الشارع في نصاص الليالي.


الرجل بدموع:والله يا أبني  نزلت دورت عليكم ملقتقمش سامحني يا أبني والله ما كنت أعرف أنها هتعمل كده. 


خالد بسخرية :أمال كانت هتعمل أيه لما طردتها ورمتها في الشارع وسيبتها تروح تتزلل للواطي التاني عشان يبعد عنها ولما لقت مفيش حل أنتحرت عارف يعني أيه شافت أن الموت هو الحل الوحيد عشان تنقذ شرفها وإبنها من وسط الشياطين دول جاي دلوقتي بقي تبكي عليه أنت السبب في موت عمر ما هسامحك. 


الرجل بدموع :كان غصب عني ساعة ما شوفت الفيديوهات محستش بنفسي وحصل إلي حصل لكن والله لما هديت روحت أدور عليكم يا أبني وملقتكمش في أي مكان وبعدها جالي تليفون أنها أنتحرت وروحت هناك ودورت عليك في كل مكان ملقتكش والله ومحدش من الناس كان يعرف مكانك وأمك أنا الي أستلمت جثتها ودفنتها. 


خالد بسخرية: وعايزني أصدق الكلام الأهبل ده. 


الرجل بدموع :والله ده الحقيقة يا أبني. 


خالد بعصبية: متقوليش أبني دي فاهم ولا لأ أنت مش ابويا وعمرك ما هتكون أبويا فهمت ولا لأ. 


بابا أتأخرت كده ليه. 


ليلتفت الأثنين للشاب الذي حضر للتو. 


لينظر له خالد بسخرية :بابا يعني أتجوزت وخلفت كمان تصدق إنك راجل وا*طي. 


ليتحدث الشاب بعصبية:أخرس أنتا أتجننت مين ده يا بابا وسايبه يكلمك كده ليه. 


خالد ببرود: أتكلم علي قدك يا شاطر أنت مش قدي. 


الشاب بسخرية: ليه فاكر نفسك مين يعني ده إلي زيك ما ستنضفش يمسحلي الجزمة. 


خالد بعصبية وينظر للرجل لم إبنك بدل ما خلي يبات في مكان ما هو واقف. 


الرجل بدموع :خلاص يا إياد وأسبقني علي بره. 


إياد باصرار: مش همشي وأسيبك مع البتاع ده.


ليرتدي خالد نظارته الشمسية وينظر له ببرود :أشبع بيه ليتركهم ويذهب. 


ليتحدث الرجل بلهفة أستني يا أبني أنا مصدقت لقيتك. 


خالد وهو يعطيه ظهره:وأنا مصدقت نسيتك رجعتلي تاني ليه أحسنلك تنسي أنك شوفتني ليغادر ببرود شديد. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….










ليجلس الرجل أرضا ويبكي بشدة. 


ليذهب إبنه إليه بسرعة ويجلس بجواره ويتحدث بلهفة :مالك يا بابا في أيه فهمني بس. 


الرجل بدموع :ده يبقي خالد أخوك. 


إياد بصدمة :خالد وأيه إلي جابه هنا. 


الرجل بدموع :أخوك شكله واصل وسهل يعرف المكان إلي أدفنت فيه أمه .


إياد بإستغراب: طيب هو كان فين الفترة دي كلها. 


الرجل بدموع :مش عارف يا أبني طيب مش هشوفه تاني. 


إياد بهدوء :لأ هتشوفه إطمئن هنشوفه بإذن الله يلا نروح عشان ترتاح. 


الرجل بحزن :حاضر يا أبني. 


ليغادوا إلي النزل وبداخل الرجل أمل بعودة أبنه له من جديد. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا فارس. 


يعود من عمله يصعد لغرفة الصغير ويجلس يلاعبه ويحتضنه بمرح. 


ليقهقه الصغير حتي غفي الصغير بين أحضان والده ليأخذه ويضعه في سريره عازما علي الذهاب لمكان ما. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


في فيلا عز .


يجلس علي مع زوجته وشقيقته يتناولون الغداء. 

لتتحدث نهلة بقلق:خايفة يا عز من العملية المرادي دي آخر فرصة في الخلفة ليا.


عز بهدوء :أن شاء الله خير وربنا هيراضينا. 


نهلة بلهفة:يارب.


نهال بهدوء :هنمشي إمتي. 


عز بهدوء :هنتحرك الصبح بإذن الله .


نهال بهدوء :تمام. 


ليرن جرس الباب  لتذهب الخادمة لتفتح وتدخل الضيف إلي الصالون  وتذهب لإخبار سيدها بالضيف الذي ينتظره. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


الخادمة بإحترام:عز باشا في واحد عايز حضرتك وهو مستنيك في الصالون.


عز بهدوء :مقلش هو مين. 


الخادمة بنفي:لأ يا باشا.


عز بهدوء :طيب روحي أنتي شوفيه يشرب أيه. 


الخادمة بهدوء:حاضر يا فندم. 


نهلة بإستغراب :أنت مستني حد. 


عز بنفي:لأ هقوم أشوف مين.


نهلة بهدوء: أتفضل..


 …………...بقلم زينب سعيد……………









في الصالون. 


يقف شخص ما وينظر للصور المعلقة بشرود. 


ليدخل عز ويتفاجئ من هويته فهو لم يتوقع زيارته بتاتا.

 

ليتحدث عز بهدوء :شكلك أوي. 


ليلتفت الشخص بإستغراب :هي مين. 


عز بهدوء: إلي قاعد تبص لصورتها. 


فارس بهدوء :ويارتني مطلعتش شكلها. 


عز بهدوء :محدش بيختار أهله يا فارس أقعد أقعد ليجلسوا سويا. 


ويتحدث عز بهدوء :بس أيه المفاجأة الحلوة دي. 


فارس بإعتذار :أسف أني جيت من غير ميعاد بس حقيقة كنت محتاج أتكلم مع حد وكنت حابب أتعرف علي نهلة. 


عز بعتاب :أخص عليك ده بيتك ودي أحسن مفاجأة حصلت .


فارس بإمتنان :تسلم يا عز المهم نهلة فين. 


عز بهدوء :هقوم أناديها بس مش هقولها إنك أنت  خليها مفاجأة لما نشوف هتعرفوا بعض ولا لأ. 


فارس بتحدي:هعرفها لما نشوف.

 

عز بضحك :هنشوف. 


…………...بقلم زينب سعيد…………….


بعد دقائق يدخل عز ومعه فتاتين لينظر لهم بتركيز فتاة ملامحها هادئة والآخري تشبهه بشدة. 


ليقف فرس قبالتهم. 


ليتحدث عز بمكر: أعرفكم علي صاحبي. 


فارس بمكر :هعرفهم بنفسي ليمد يده لنهال:أهلا يا أنسة نهال .


ليلتفت لنهلة وينظر لها بهدوء لتبادله نفس النظرة. 


لتتحدث نهلة بهدوء :أزيك يا فارس. 


عز بضحك :الله ده أنتو عرفتوا بعض أهو طيب يلا نهال نسيبهم لوحدهم شوية. 


نهال بإبتسامة :يلا يا حبيبي بعد إذنكم. 


فارس بهدوء :أتفضلوا. 


ليغادر عز ونهال ليظل فارس ونهلة ينظرون لبعض بصمت.


 …………...بقلم زينب سعيد………….









لتتحدث نهلة بهدوء:أتفضل أقعد. 


ليومئ لها فارس بهدوء ويجلسوا سويا.

 

ليتحدث فارس بهدوء :أخبارك أيه يا نهلة. 


نهلة بهدوء: الحمد لله مالك أخباره أيه. 

فارس بإبتسامة: بيسلم عليكي. 


نهلة بإبتسامة: كنت هاته معاك. 


فارس بهدوء :مرة تانية بإذن الله أجبهولك. 


نهلة بهدوء: بإذن الله. 


فارس بتساؤل: عمليتك بكره. 


نهلة بهدوء: أه. 


فارس بهدوء: إن شاء الله خير.


ليسود الصمت مرة آخري ليتحدث فارس مرة آخري أنا عارف كويس إنك زعلانة أني كنت بعيد عنك بس ده غصب عني حطي نفسك مكاني نهلة أنتي أتربيتي وسط أب وأم بيحبوكي أنا أتربيت لوحدي أمي سبتني عشان تتجوز واحد تاني سابتني مع أبويا إلي كرهني في صنف الستات كلهم لو كنتي مكاني أو شوفتي إلي أنا شوفته كنتي هتعملي أكتر من كده. 


نهلة بهدوء :مش زعلانة منك يا فارس ومقدرة موقفك أحنا أخوات المهم مش هترجع حياة. 


فارس بتنهيدة :غصب عني يا نهلة ده أفضل للكل. 


نهلة بهدوء: بإذن الله خير وترجعوا لبعض من تاني. 


فارس بتمني:يارب يا نهلة يلا أسيبك أنا عشان أتأخرت. 


نهلة بلهفة :خليك معايا شوية. 








فارس بحزن: معلشي أنتي عارفة إلي فيها المشاكل إلي أنا فيها تتحل وبعدين مش هسيبك أبدا ليقف بهدوء ويمد يده لتسلم عليها. 


لترتمي بأحضانه بلهفة. 


ليحتضنها بحنان أخوي ويقبل رأسها فها قد جمع شمل الأخوة. 


في منزل الدادة. 


تجلس الدادة وحياة يشاهدون التلفاز سويا ليرن جرس الباب.

لترتدي حياة طرحتها وتذهب لتفتح الباب. 


لتجد والدها وزوجته لتتحدث بهدوء:أتفضلوا.


ليدخل والدها وزوجته ويسلموا علي الدادة ويجلسوا.


ليتحدث والد حياة بهدوء :أزيك يا حياة عاملة أيه يا بنتي. 


حياة بهدوء :الحمد لله. 


صفية بمكر :بصي بقي يا حياة أنا وأبوكي جاين وجيبنلك خبر هيفرحك أوي. 


حياة بإستغراب: خير.


والدها بتوتر:بصراحة كده أنتي جايلك عريس. 


حياة بصدمة:؟؟؟؟؟!!


يتبع… …….. .


بقلم زينب سعيد.


                الفصل الخامس والعشرون من هنا 

تعليقات
close