رواية ليلتي الفصل الخامس 5 بقلم سلمي ابراهيم

رواية ليلتي الفصل الخامس 5 بقلم سلمي ابراهيم 

 

رواية ليلتي الحلقه 5


كان واقف علي وحاسس ان قلبو هيتخلع من الخوف عليها وفضل يسال عنها كل الناس ولقي مره واحده حد بينادي عليه رجع ليه الإحساس بالحياه تاني وهي بتنادي بخوف وبصوت واطي ومستخبيه ورا عمود....

ليلي..علي...علي......بص وراه علي واول ما شافها جري عليها وشدها في حضنه اوي وغمض عينه ومبقاش عارف هو لي كان خايف اوي كدا

علي..كنتي فين يليلي........

ليلي بخوف..اصلي شوفت كمال هنا وكان بيجري ورايا ونا استخبيت هنا .....

علي بقلق..هووف بقا..هو احنا مش هنخلص من الراجل دا.....وشالها..متخافيش يحبيبتي مش هيقدر ياخدك

ليلي..اوعي تسيبني ليه يعلب...

علي..لا يحبيبي متقلقيش....واخدها في حضنه تاني وشالها ومشيو هما الاتنين.......

راح كمال لمروه المستشفى....

كمال..لسه شايف بنتك دلوقتي.....

مروه بلهفه علي بنتها..فين......قولي ونبي...

كمال..كانت في الملاهي مع شاب كدا .....شكلها وقعت تحت ايد ناس متنغنغين اوي....

مروه..ربنا يوقفلك ولاد الحلال يبنتي يارب

كمال..اي دا...يعني انتي مش عاوزاني الاقيها.......

مروه..لا مش عاوزاك تلاقيها...اهو اي حد هيكون احن عليها منك...اتفو عليك...غور من وشي

قام كمال وهو بيبصلها بقرف وخرج من المستشفى كلها راح البيت........وكان في الوقت دا قدر علي انو يلاقي مستشفى امها ووصلوا للمستشفى بعد خروج كمال ع طول.....دخلو الاوضه وليلي جريت ع امها بسرعه حضنتها.....

مروه بلهفه شديده ع بنتها..وحشتيني اوي يليلي

ليلي..ونتي كمان يماما...دا علي انا عايشه معاه دلوقتي 

مروه..اهلا يا ابني.....

علي..اذيك يطنط....متقلقيش خالص علي ليلي هي عايشه معايا انا ووالدتي وهي خلاص بقت واحده مننا 

مروه..عشان خاطري يبني حافظ عليها واوعي تسيبها لكمال ونبي.....









علي..متقلقيش خالص من الموضوع ده ليلي في عيني 

ليلي..انا بحب علي اوي يماما.....

مروه..ربنا يخليكو لبعض يحبيبتي....المهم..انا احتمال كبير اسافر سويسرا اتعالج بس مش هقدر اخد ليلي معايا لان مليش حد هناك ياخد بالو منها وكمان كل اهل ابوها احنا مقاطعينهم وأهلي مسافرين...يعني هي ملهاش غيركم دلوقتي يعلي

علي..ولا تشيلي هم خالص...انا عملتلها شهادة ميلاد باسم عمي.....

مروه واطمنت علي بنتها خالص..ربنا يباركلك يحبيبي......وقعدو معاها شويه ومشيو.......

علي..مش قولتلك هلاقيها ووعدتك بكدا

ليلي بابتسامه طفوليه جميله..شكرا يعلي اوي...وقربت عليه باس.تو من خده وهو فضل باصصلها وغلاوتها عندو بتزيد اكتر

عدت الايام ثم الشهور ثم السنين لحد ما وصلنا ان عدي 8 سنين.......

ام ليلي فشلت المستشفيات المصريه انها تعالجها فاضطرت انها تسافر برا مصر ومحدش يعرف عنها اي حاجه وليلي تعايشت ع بعدها بصعوبه......

علي طبعا اتخرج وبقا عندو 28 سنه وفتح شركة البرمجيات اللي كان بيحلم بيها ولين لسه مستنياه إنما هو مش عاوز يكمل حياته معاها

ام علي بقت تحب ليلي جدا وتعتبرها بنتها وبقت متقدرش تعيش منغيرها وغلاوتها زادت جدا وليلي كمان حبيتها اوي

كان اليوم دا مستنين نتيجه الثانويه العامه  بتاع ليلي وواقفين كلهم وعلي كان لسه في الشغل

ليلي بقلق شديد..انا خايفه اوي يماما........

رضوي بقلق شديد..متخافيش يحبيبتي...انشاءالله هتجيبي علاج طبيعي وتحققي اللي انتي عاوزاه.....

دخل علي من باب البيت بقلق..ها....ظهرت....

ليلي..لسه يعلي انا قلقانه اوي.....

علي..متقلقيش يليلي والله خير......

وجربت ليلي رقم الجلوس بتاعها وفجأه ظهرت لها النتيجه وكانت النتيجه(**مش عارفه بقا بس جابت علاج طبيعي يعني)

ليلي قامت مره واحده بفرحه شديده..جبتها يعلي...جبتها يماما......

علي قام مره واحده شدها في حضنه وهي كمان حضنتو ونسيت انها خلاص كبرت وفجأه افتكرو كل دا وبعدو عن بعض بسرعه وفضلو يبصو لبعض شويه......

علي لنفسو..معقول كبرتي كدا يليلي واحلوتي اوي....معقول خلاص مش هقدر اخدك في حضني تاني بعد كل نتيجه حلوه هتجيبيها









ليلي لنفسها..معقول يعلي كبرنا انا ونت خلاص كدا...مش هقدر احضنك تاني........فاقو من نظراتهم لبعض علي صوت رضوي اللي لاحظت كل دا 

رضوي..مبروك يحبيبتي...والله فرحتلك اوي....واخدتها في حضنها......

ليلي بكسوف من علي..الله يبارك فيكي يماما.....

علي حط ايده علي راسه من ورا ودي حركه بيعملها ديما لما بيشوف حاجه حلوه وهو حاسس بكسوف ليلي..ماشي..انا هدخل اغير هدومي بقا.....

رضوي..هتخرج انهارده.....

علي..اه....رايح انا ويحي الجيم....انتي عارفه مبفوتش يوم......

رضوي..انا هدخل اخلص الاكل..عفكره لين جايه انهارده...

ليلي..يووووه....

رضوي بضحك..انا داخله.......وسابت ليلي وعلي وفضلو باصين لبعض شويه وليلي مكسوفه منو....

علي..ليلي...تعالي معايا هاتيلي لبس انتي بتعرفي تختاريلي لبس وكدا

ليلي بابتسامه..ماشي......

ودخلت ليلي وكانت مش طايله الجاكيت وفضلت تشب برجليها وهو ضحك اوي...

ليلي بصيتلو بعصبيه..هو نت كل شويه هتضحك عليا كدا عشان انا قصيره.....

علي بيمسك نفسو بالعافيه مالضحك..طب اهدي ..وقرب عليه وهو بيجيب الجاكيت كان محاوطها بجسمو وهي كانت مكسوفه اوي بس مبسوطه وهو بصصلها في عيونها وهو محاوطها بجسمو كدا ومبسوط بردو...وفجأه رن جرس البيت

رضوي من المطبخ بصوت عالي..ليلي افتحي الباب....

ليلي اتخضت اوي وزقت علي..جايه اهو....وسابتو وجريت وهي بتضحك بكسوف وهو كمان ضحك عليها وعلي كسوفها اللي ديما فيه...ومبقاش مصدق ان الطفله اللي كان بيشيلها علي دراعه كبرت كدا وبقت قمر اوي......

راحت فتحت ليلي ولقت راجل كبير في سن الستين تقريبا...

ليلي..خير اي خدمه.....

ايمن..انا ايمن محمود السباعي..عم علي.....انتي اللي مين......

بصت ليلي كدا بصدمه ووووو......

يتبع......................


                      الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×