رواية مريم الفصل الثالث والعشرون 23 والاخير بقلم مريم توفيق
#مريم
بارت ٢٣
ذهبو الى مكان خالِ
مريم : كلو ماشى تمام.
رنا ببتسامه خبيثه: جبتلك مل الادله.
مريم : معاكى تسجيلات.
رناا بخبث: وانا انسا حاجه زى دى.
مريم بخبث: اما نشوف يكرماء.
نظرت مريم الى رنا وابتسمت ثم تذكرت.
Flash back.
رنا : كرماء ناويه تخطف عيالك علشان تلوى دراعك بيهم وسمعتها بتقول ان هى ناويه تقتلهم كمان.
مريم بجمود: عارفه.
رنا: ايوه بس العصابه دى ممكن تإذى عيالك.
نظرت مريم اليها وهى تبتسم: انا سايبه كرماء تلعب براحتها بس بردو بدماغى كل الرجاله اللى معاها دول تبعى انا وهما اللى ماشيين ورا كلامى.
رنا بصدمه : ازاى.
مريم بشر : يعنى مثلا هى دفعتلهم مليون انا دفعت الضعف وبقو تبعى انا وبينفزو كل الكلام اللى بقولوهم عليه وكمان عرفتهم المكان اللى هينفزو فى الخطه.
رنا بضحك وصدمه: يبنت اللعيبه طيب فى حاجه هتجننى.
مريم: اى
رنا: عرفتى هى بتخطط لإيه ازاى بقا.
مريم بذكاء: عرفتك ان صخر كان قبل كدا بياخد بالو منى وكان مركب كميرات خفيه فى البيت بس الحقيقه ان صخر مشالش الكميرات بعد ما اتجوزنا فا استغليتها انى اراقب كل حبجه بتحصل فى البيت وكرماء بتخططلها طبعا الكميرات كانت محتاجه تتنشط فا كان سهل جدا انى ابعت اى حد يدخل البيت عندكم.
رنا بصدمه: انا مبهووره لا بجد مبهوره.
مريم بضحك: بس انتى بقا كنتى بتمثلى حلو بردو.
رنا بصطناع مزيف: شوفتينى وانا بمثل انى بكرهك واقولها انا عااايزه اخد جووزها منهاا.
مريم بضحك: انا كا مريم صدقتك.
نعم يا ساده كانت رنا من زمن وهى متحالفه مع شقيقاتها منذ ان رات اختها بعد مرور عشر سنوات طلبت منها ان تسامحها انها سوف تساعدها فى الانتقام من والدتها ووافقت مريم وبالفعل بدءو خططهم.
رنا : طيب ي ناصحه هتقولى لعيالك اى بقا لما يلاقو واحد قد الحيطه بياخدهم.
مريم بسماجه: لا تقلقى لا تقلقى يا اختى.
ضحكت رنا.
Back.
مريم : طيب تاعلى نروح نقعد معاهم بقا.
رنا : لا انا هروح بقا.
مريم : لى بس.
رنا : معلش عندى شغل كتير اوى.
مريم ببتسامه: ماشى يروحى ربنا يعينك.
ذهبت رنا الى منزلها.
ذهبت مريم لتجلس مع عائله زوجها.
لانا : مش ناويين تخرجوونى بقا ولا ايييعع.
مريم بمرح: ورانا شغل ي حبيبتى مش فاضيين.
لانا بتمثيل البراءه: انا ضيفه بقا.
صخر : ايوه عايزه اى بردو.
لانا : اووف مش عايزه حاجه انا هروح اقعد مع زين و اسيل وايلا بقا.
مريم بمرح: خلاص بقا متبقيش قموصه هنخرج.
لانا بفرح : بجدد.
مريم بهزار : لا بهزار هقهقهق
_____________________
فى الصباح
بالتحديد فى المستشفى وفى غرفه الاستراحه.
____________________
احمد : رنا لما تخلصى فطارك ممكن تيجى المكتب عندى عايزه اقولك حاجه.
رنا ببتسامه : تمام ي دكتور.
انهت رنا فطورها سريعا وذهبت اليه.
طرقت على باب المكتب.
احمد : اتفضلى.
رنا : حضرتك كنت محتاجنى.
احمد : ايوه تعالى اقعدى.
جلست رنا وبدا عليها القليل من التوتر.
احمد بهدوء : رنا انا بحبك وقررت انى ملفش وادور واخد رقم والدك وهتقدملك.
رنا بصدمه : بت…بتحب م..مين.
احمد وهو ينظر بعيونها : بحبك يا رنا.
(العَالم مَلئِ بالنْسَاَء ولَكنَنى وجَدت بِكى ما طَلبه قَلبى ").
هى الاخره اُغرمت به ولا تسطيع اخفاء ذلك الشعور…شعور الحُب.
رنا بخجل وتوتر: ان..انت بتكلمنى بجدد.
احمد ببتسامه : ايوه تسمحيلى بقا برقم والدك.
نظرت اليه بفرحه وحب وبالفعل ارسلت اليه رقم هتاف والدها وكانت سعيده جدا.
نظر احمد الى عيناها وقرء جمله مكونه من خمسه احرُف.
( أحببتكَ وكأنَنِى خُلقت مِن ضِلعكَ).
—————————
رنا بتوتر : انا انا هروح اكمل شغلى بقا.
وذهبت ركضا لتتفادى نظراته.
_______________________
فى شركه مريم.
كانت تتحدث فى هاتفها الشخصى.
رنا : يا مريم بقولك قالى بحبك وأخد رقم بابا.
مريم بضحك: اجهز الفستان يعنى.
رنا بتوتر: يبنتى بقا انا خايفه وانتى تقوليلى اجهز الفستان.
مريم بحب: خايفه من اى يحبيبتى.
رنا : بكون بيضحك عليا.
مريم بضحك: بيضحك عليكى اى ي رنا دا خد رقم بابا انتى عبيطه.
رنا : يعنى مش بيضحك عليا.
مريم : لا مش بيضحك عليكى المهم انتى بتحبى.
رنا بتسرع: ايوه بحبو اوى.
مريم بضحك: اووف اوووف هموت من كتر الحب.
رنا: اقفلى يبت.
مريم بضحك: ماشى انا اصلا عندى شغل سلام يحب.
وانهت الاتصال.
___________________
فى منزل كرماء.
كانت تتحدث فى الهاتف.
كرماء بغل : انتى فين
رنا : فى الشغل.
كرماء بزهق: طيب تعالى علشان فى حاجه.
رنا بملل: اجى ازاى يعنى عندى عمليه كمان نص ساعه.
كرماء بغضب: انا مسألكييش وراكى اى تعالى يلا.
رنا بزهق: ماشى جايه.
انهت الاتصال.
كرماء بزهق: معصبانى ديما كدا اوف.
______________
فى مقر عمل رنا.
كانت تلملم اشيائها وحملت حقيبتها واستعدت للذهاب.
احمد : رايحه فين.
رنا : عند ماما….ادركت ما قالته انها اخبرته انها قطعت علاقتها بها.
احمد بستغراب: رايحه تعملى اى.
رنا بتوتر: ص..صدقنى لما ارجع هحكيلك كل حاجه.
احمد بهدوء مخيف: رنا انتى رجعتى تعيشى معاها تانى.
رنا بتسرع: لا لا والله.
احمد : احكيلى كل حاجه الاول وبعدين امشى.
رنا بتوتر: بس ان….
احمد بمقاطعه: احكى يلا سامعك.
قصت عليه كل شئ واخبرته ما اخططله هى وشقيقتها وان هذا مجرد فخ لوالدتها.
احمد بصدمه : اختك دماغها مش طبيعيه.
رنا بضحك: صدقنى كانت نفس الصدمه اما فهمتنى كل حاجه.
احمد بتسائل: طيب لى لما اتكلمنا اولى مره حكتياى غير كدا وقولتى ان هى مش هتسامحك والكلام دا.
رنا : علشان مريم طلبت ان معرفش لأى حد على حططنا وبعدين انت بقا لما بصتلى كدا خلتنى احكى كل حاجه بقا بس اتطريت انى اغير الحقيقه شويه.
احمد : طيب مامتك دى عايزه اى.
رنا بملل: هتلاقيها بتخطط لخطه من الخطط البايظه بتاعتها.
احمد : طيب خلى بالك من نفسك لو حصل اى حاجه كلمينى ولو معرفتيش ابعتيلى مسدج تمام.
رنا ببتسامه : لا تقلق لا تقلق
ابتسم احمد.
رنا : هطير انا بقا علشان هتفضل توجع فدماغى.
احمد : تمام.
_____________________
ذهبت رنا الى كرماء.
رنا : خير.
كرماء بشر : خير طبعاً.
رنا : عايزه اى بردو.
كرماء بغل : بقا انتى يزباااله مفكرره انك لما تعرفى مريم كدا بتلوى دراااعى لاااا دا انا مصحصحه اووووى اووى يعنى ويترا هتعملو اى بقاا هتروحو تقولو للشرطه واكملت بسخريه الحقنا يعم الظابط ماما بتعذبنا فين الادله صمتت قليلا ثم اكملت بس اى رايك بقا ناخدها من قاصيرها ومتلحقيش تروحى للشرطه.
نظرت اليها رنا بصدمه : ه..هتعملى اى.
كرماء بشر : هقتــ لك.
رفعت كرماء المسدس
دخلت مريم فى تلك اللحظه ووقفت امام شقيقتها ودخل خلفها الكثير من رجال الشرطه وكان معهم ايضا صخر واحمد.
مريم بجمود : تؤ كنتى غلطانه لما فكرتى ترفعى سلاحك على اختى بس تعرفى مكنتش اعرف انك غبيه اوى كدا.
كرماء بصدمه: انتو انتو جيتو منين هقتلكم كلكم هقتلكم.
رفعت مسدسها مره اخره لتصيب مريم ولكن مريم كانت اسرع بكثير وسحبت المسدس من يدها بحركه احترافيه.
مريم بسخريه: تؤ تؤ مش المرادى بردو ابقى اعملى حركاتك الزباله دى مع اللى معاكى فى الزنزانه وأهه كنتى بتقولى مش معانا ادله لما تروحى بقا الاسم الظابط هيوريكى كل حاجه يروحى.
وضع الظابط الكلبشات فى يد كرماء وسحبها تحت صريخها.
مريم بسماجه : كرومه.
نظرت اليها كرماء بغل.
مريم ببتسامه برده : باى باى وعطتها قبله طائره.
كرماء. بصريخ: مش هرررحمك يمرررريم مش هرررحمك.
ابتسمت مريم بنتصار.
ذهب الجميع وتبقى مريم ورنا وصخر و احمد.
رنا بضحك وتنطيط : اعععع احنا اللى كسبناااااا احنا الكسبناا.
مريم بضحك: كسبنا اى يرنا احنا كنا فى لعبه.
رنا بضحك: بس اى حجات الافلام دى بقا ودخلتى فى اخر لحظه ووقفتى قدامى بقا وضحيتى بحياتك.
مريم بضحك: شوفتى بقا بتعلم الاكشن انا.
صخر : بس ازاى لعبتو اللعبه دى كلها لوحدكو معرفتنيش لى.
مريم ببراءه : والله والله يصخر انا مرداش اوجع دماغك معانا بقاا.
صخر : انتى عبيطه وبعدين بقا عملتى متأثره اوى لما العيال اتخطفت وفى الاخر كنتى بروحى تجبيلهم امل وحاجه حلوه.
مريم بضحك: لازم نطقن الدور لازم.
احمد : صدقونى انا لسه بستوعب اللى انتو عملتو.
صخر : لا يا صاحبى متتصدمش دى مريم واختها عادى.
مريم بضحك: يلا نروح بقا البيت علشان هنلاقى بابا وطنط وعمو ولانا مستنينا.
صخر بضحك: لانا مش هتحلك غير لما تخرجيها.
رنا : فُل نخرج كلنا بقا النهارده.
مريم : حلو نخرج كلنا.
صخر : ماشى معنديش مشكله.
الجميع نظر الى احمد.
احمد : احم لا روحو انتو علشان انا لسه عندى شغل فى المستشفى.
رنا : خليك معانا.
احمد : معلش بجد بس انتى اصلا سايبه نص شغلك النهارده.
رنا : احم احمرطبعا الكلام دا مش عنى.
مريم بضحك: اختى تعمل اللى هى عيزاه عادى.
احمد وهو ينظر الى رنا بحب: اكيد.
نظرت اليه رنا بخجل.
صخر وهو ينظر لمريم : يبدو ان فى عشاق جداد تعالى احنا بقا نسيبلهم الدنيا ونمشى.
احمد ببتسامه : لا لا مفيش داعى انا كدا كدا هروح المستشفى.
صخر : تمام لو خلصت بدرى ممكن تيجى معانا.
احمد : هحاول.
___________________
فى الليل خرج الجميع وكانت ليله سعيده جدا.
بعد مرور ثلاثه اشهر.
فى زفاف رنا واحمد.
دخلت هى وزوجها من باب القاعه كانت ترتدى فستان زفاف ابيض قماشته حرير ورقيق جدا.
كان الجميع يصفق بحراره وسعاده وكانت مريم ترتدى فستان ضيق حريرى و سماوى اللون.
بدء العرسان يرقصان رقصتهم المخصصه على موسيقه هادئه.
بعد ان انهو الرقصه.
مريم بحب: مبروك يروحى.
رنا بحب: الله يبارك فيكى يروحى.
صخر ببتسامه : الف مبروك يدكتور والف مبروك يرنا.
الاثنان: الله يبارك فيك.
مريم ببتسامه : يلا نتصور صوره جماعيه.
و رفعت هاتفها ليلتقطو الصوره.
النهايه….
#روايه_مريم
#مريم_توفيق❤️
بحبكم❤️.
تمت