رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء احمد


 رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء احمد 


الفصل الثامن و العشرين

ملاك اتعدلت و بصتله بارتباك و هي مش عارفه تبدأ منين اخدت نفس عميق و هي بتبص له

جاد:هتتكلم و لا أنام عندي شغل الصبح بدري


ملاك :جاد أنت عارف انى بحبك صح


جاد بشك؛ بقلق من الدخلة دي.... في ايه؟


ملاك:جاد أنا عارفه انك نفسك تكون أب و يبقى عندنا أولاد كتير


جاد بتاكيد:عايزهم منك يا ملاك


ملاك ابتسمت بهدوء و كملت :

و أنا كمان نفسي يبقى عندنا اولاد نربيهم سوا و يكبروا معانا بس


جاد:بس ايه؟


ملاك :أنا مش هقدر دلوقتي يا جاد... أنا مش مستعدة و خايفة حاسة اني محتاجة وقت و محتاجة اركز في المعهد و اشوف إذ كنت هبقي قادرة اني ارعي طفل.... اربيه و اهتم بيه يكون كل حياتي و اديله كل الحب اللي في قلبي أنا مش مستعدة للحاجة دي

او بمعنى أصح مش عارفة

مش عارفة إذا كنت هقدر و لا لاء.... أنت فاهمني


كانت بتبص له بقوة و هي بتتكلم و بتراقب تعبيرات وشه

جاد:مش فاهم يا ملاك.... أنتِ تقصدي ايه؟








ملاك :أنا بس عايزه ناجل الموضوع دا شوية سنة مثالا اكون بس فهمت أنا عايزاه ايه بالظبط

انا عارفه ان سما كانت حامل و هي اصغر مني و عارفه أنك نفسك في طفل بس أنا خايفه من المسئولية دي

و خايفه من فكرة الحمل و الولادة.... أنا خايفه بجد يا جاد.


   

جاد سكت للحظات بصلها بتركيز و شدها لحضنه بقوة و خوف

ملاك غمضت عنيها و اندست بقوة في حضنه


ملاك بهمس:أنا بحبك يا جاد


جاد اخد نفس ببطي و فضل حضنها دقايق و هو مش حاسس باي حاجة حواليه غير انه عايز يفضل في حضنها

احساسه أنها وصلت للمرحلة اللي تصرحه فيها باللي قلبها مريح اوي بالنسبة ليه و اعترافها بمشاعره بدون خوف خليه يحس انه مش عايز يبعد عنها


ملاك :جاد انت سامعني.... أنت كويس؟!


جاد بعد عنها و بصلها بابتسامة لكن مقدرش يقاوم حاوط وشها بحنان و باسها بنعومة  و قوة.....

بعد عنها لما حس انها مش عارفه تتنفس غمض عنيه و سند راسه على دماغها و هي مغمضة عنيها بخجل


جاد بلهفة:و انا مقدر خوفك يا ملاك و مش عايز اي حاجة تخليكي حاسة انك مجبرة تعمليها و انتي مش عايزاها

كفاية عندي اوي أنك تكوني معايا و ليا و مش مهم حتى لو محصلش نصيب او مخلفناش بس أنا عايزاك ليا لحد ما ربنا يفتكرني


ملاك ابتسمت بحب و حسن بالراحة انها قالتله ارتمت في حضنه :

و أنا كفاية عندي أنك معايا يا حبيبي... أنا اسفه و الله اسفه اني كنت باخد حبوب منع الحمل من وراك بس كنت خايفه كنت خايفه اوي و خوفي الأكبر أنك متفهمش توتري دا بس كلامك دا ريحني 


جاد بجدية و هو بيحرك ايده على ضهرها بحنان و هي في حضنه

:رغم اني مندهش من فكرة الحبوب دي و يمكن لو كنت عرفت من حد تاني كان هيبقى فيها كلام كبير لكن مصارحتك ليا دي عندي بالدنيا و ما فيها عارفه يا ملاك انا مش متخيل ممكن يحصلي ليه لو حسيت انك بتخدعيني زي الباقين ممكن ساعتها اكر"هكم بجد و اكر"ه نفسي

او احس بالنقص و العجز








ملاك بسرعة:إياك تقول كدا انت كبير اوي في نظري يا جاد و عمري ما افكر اقلل منك و الله العظيم دا انا اموت فيها لو حسستك باي حاجة وحشة تاذيك


جاد حس انه بيدوب من كلامها و نظراتها الخجوله و لهفتها و هي بتدافع عنه مال عليها باسها و...


تاني يوم

كانوا قاعدين بياكلوا و جاد بيبص لملاك و مركز معها و لأول مرة ميهتمش بنظرات الموجودين و أمه و ابوه اللي قاعدين ادامه


فاطمة بابتسامة ماكرة:ما تاكل يا جاد يا حبيبي مركز معها كدا ليه مش هتطير هي


جاد اتنحنح بحرج و بدأ ياكل بهدوء..... چنا اسئذنت و قامت طلعت اوضتهم

كان جاد سايب الموبيل بتاعه على إلانترية اخدته فتحته و دخلت على معرض الصور بدأت تتفرج على صوره مع ملاك

صور كتير جدا ليهم سوا في اسكندرية و هو حضنها و بيضحكوا


چنا بصت بحقد لضحكتها و بسرعة فتحت الوتس اب و بعتت الصور للوتس بتاعها و بسرعة حذفت الرسالة من عند جاد و سألت الموبيل مكانه

خرجت من الاوضة و نزلت قعدت معاهم...... 


الفصل الثامن و العشرون 


                الفصل التاسع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×